ناظور سيتي ـ متابعة
تتجه العلاقات المغربية الإسبانية إلى العودة لمستوياتها الطبيعية والعادية بعد مرور عامين على الأزمة التي اندلعت بين البلدين الجارين.
وفي هذا السياق، أكد رئيس الوزراء الإسباني بيردرو سانشيز، اليوم الأربعاء 2 فبراير الجاري، أن مدريد “تتطلع إلى توطيد العلاقة مع الرباط”.
وقد صرح رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، بأن العلاقات مع المغرب إيجابية، مؤكدا في جوابه على سؤال لـ”سكاي نيوز عربية”، أن مدريد تتطلع إلى الاستمرار في التعاون الثنائي مع الرباط.
تتجه العلاقات المغربية الإسبانية إلى العودة لمستوياتها الطبيعية والعادية بعد مرور عامين على الأزمة التي اندلعت بين البلدين الجارين.
وفي هذا السياق، أكد رئيس الوزراء الإسباني بيردرو سانشيز، اليوم الأربعاء 2 فبراير الجاري، أن مدريد “تتطلع إلى توطيد العلاقة مع الرباط”.
وقد صرح رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، بأن العلاقات مع المغرب إيجابية، مؤكدا في جوابه على سؤال لـ”سكاي نيوز عربية”، أن مدريد تتطلع إلى الاستمرار في التعاون الثنائي مع الرباط.
وأورد سانشيز، الذي يقوم بزيارة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، أن “إسبانيا حليف مهم للمغرب، ولا سيما في سياق العلاقات مع الاتحاد الأوروبي”.
وتريد الرباط اختبار جدية تحركات الحكومة الإسبانية، خاصة موقفها من تطورات قضية الصحراء المغربية الذي عمر طويلا بسبب استمرار نهج إسباني ينطوي على المراوغة وغياب الوضوح اللازم، خصوصا بعد الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء.
ومن جهة أخرى، ترفض مدريد إطالة أمد الأزمة مع الرباط؛ فهي تخشى وقوع ارتدادات جديدة في ظل رغبة الرباط كذلك حسم موضوع الصحراء وعدم ترك أي فرصة للإسبان للمناورة في هذا الموضوع.
ورغم الهدوء الظاهر بين الطرفين إلا أن مسببات الأزمة ستظل دائما قائمة ما دامت مدريد مترددة في مراجعة موقفها من الصحراء، وبالنظر إلى تذبذب المزاج الإسباني ومراهنة مدريد على التأزيم لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية.
وتريد الرباط اختبار جدية تحركات الحكومة الإسبانية، خاصة موقفها من تطورات قضية الصحراء المغربية الذي عمر طويلا بسبب استمرار نهج إسباني ينطوي على المراوغة وغياب الوضوح اللازم، خصوصا بعد الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء.
ومن جهة أخرى، ترفض مدريد إطالة أمد الأزمة مع الرباط؛ فهي تخشى وقوع ارتدادات جديدة في ظل رغبة الرباط كذلك حسم موضوع الصحراء وعدم ترك أي فرصة للإسبان للمناورة في هذا الموضوع.
ورغم الهدوء الظاهر بين الطرفين إلا أن مسببات الأزمة ستظل دائما قائمة ما دامت مدريد مترددة في مراجعة موقفها من الصحراء، وبالنظر إلى تذبذب المزاج الإسباني ومراهنة مدريد على التأزيم لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية.