المزيد من الأخبار






ساكنةُ الناظور تصبّ نارَ غضبها على المكتب الوطني للماء بعد زيادات غير مبررة في الفواتير


ساكنةُ الناظور تصبّ نارَ غضبها على المكتب الوطني للماء بعد زيادات غير مبررة في الفواتير
عبدُ الكريم هرواش | محمد مقرش

بعد أن تفاجأتْ بزيادات في أثمنة الماء الصالح للشرب في فواتير الدفع التي توصلت بها، تشتكي ساكنة مجموعة من الأحياء بمدينة النّاظور من غلاء الأثمنة مقارنة مع سابقتها على الرغم من أن نسبة استهلاك هذه المادة الحيوية لم تختلف بالقدر الذي يسمح للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب أن تزيد أضعاف الأثمنة السابقة.

وبعد احتجاج سابق قامت "ناظورسيتي" بتغطيته لمجموعة من ساكنة الأحياء التي اكتوت بنار هذه الزيادات، أصدرت ساكنة الناظور جمعاء من أحياء مختلفة شكاية موجهة إلى مدير المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بالناظور مرفوقةً بعريضة تحملُ 106 توقيعًا، تشير من خلاله إلى استغرابها لفحوى هذه الفواتير مع العلم أنهم تصفحوا مواقع على الشبكة العنكبوتية تأكدوا من خلالها من جدول الأثمنة المقررة للماء والتطهير بالمتر المكعب في الشهر، وكذا الثمن لثلاثة أشهر، ليستنتجوا في الأخير أن هناك اختلافا شاسعا مقارنة مع فواتير الاستهلاك الشهرية.

وقد استدلت ساكنة الناظور، حسب ذات الشكاية التي توصلت ناظورسيتي بنسخة منها، من مصادر منها الجرائد والمواقع الإلكترونية، اكتشفوا من خلالها المناطق التي شملتها الزيادة، ليتأكدوا في الأخير أن هناك خللا في الفواتير الصادرة حديثًا التي تضمنت زيادات مشبوهة.

وفي تصريحات متفاوتة للمتضرّرين لـ"ناظورسيتي" كشفوا عن معاناتهم من أعمال المكتبِ الوطني للماء الصالح للشرب، مشيرين إلى بطءِ الأشغال وانعدامها تمامًا على مستوى الطرق تزامنًا مع التساقطات المطرية التي عرفتها مدينة النّاظور مؤخّرًا.

وتحدثوا من جهتهم عن بعض الأماكن المتضررة أو تلك التي بُوشرت فيها الأشغال، وبقيت على حالها إلى حدود كتابة هذه الأسطر دون أن ينهيها المكتب الوطني، مشيرين في الوقت نفسه إلى مدينة الناظور التي تشكل استثناء في غلاء فواتير الماء.

وطالبت الساكنة التي أثقلت كاهلها مصاريف المعيشة خصوصًا مع تزامن الحادثة مع اقتراب العيد الأضحى، من المكتب الوطني إعادة النظر في هذه الفواتير، وتعديلها ليكون ثمنها في متناول الجميع حسب نسبة الاستهلاك.

















تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح