ناظورسيتي: بدر الدين.أ- محمد.ع
كشفت ساكنة حي تاويمة من خلال ربورتاج أعدته ناظورسيتي، عن مشاكلها وهمومها المتمثلة في التهميش الممنهج من طرف المسؤولين خصوصا منتخبي المدينة، مشيرين إلى أنه رغم الكثافة السكانية التي تطورت بشكل ملموس خلال السنوات الأخيرة إلا أن الحي ككل لا زال يعرف انعداما شبه كلي للمرافق والخدمات الضرورية.
وفي تصريحهم أكد المتحدثون، بأن الحي يعيش بين ما وصفوه "بين مطرقة التهميش وسندان الاملاك العسكرية"، بحيث أن جميع المشاريع التنموية التي يطالبون بها وسبق أن دخلت جمعيات المجتمع المدني على الخط لطرح بعض من المشاريع كملاعب القرب ومراكز ثقافية للشباب، غير أن جميع هذه الأمور ترفض من طرف الجهات المعنية، بحجة أن جميع الأراضي بتاويمة تعود ملكيتها للمؤسسة العسكرية.
كشفت ساكنة حي تاويمة من خلال ربورتاج أعدته ناظورسيتي، عن مشاكلها وهمومها المتمثلة في التهميش الممنهج من طرف المسؤولين خصوصا منتخبي المدينة، مشيرين إلى أنه رغم الكثافة السكانية التي تطورت بشكل ملموس خلال السنوات الأخيرة إلا أن الحي ككل لا زال يعرف انعداما شبه كلي للمرافق والخدمات الضرورية.
وفي تصريحهم أكد المتحدثون، بأن الحي يعيش بين ما وصفوه "بين مطرقة التهميش وسندان الاملاك العسكرية"، بحيث أن جميع المشاريع التنموية التي يطالبون بها وسبق أن دخلت جمعيات المجتمع المدني على الخط لطرح بعض من المشاريع كملاعب القرب ومراكز ثقافية للشباب، غير أن جميع هذه الأمور ترفض من طرف الجهات المعنية، بحجة أن جميع الأراضي بتاويمة تعود ملكيتها للمؤسسة العسكرية.
وأشار المتحدثون أنه رغم امتلاك المؤسسة العسكرية لجميع الأراضي بتاويمة، إلا أنه كيف يعقل أن لا تشهد بعض المشاريع الربحية كتجزئة البستان، اية عراقيل في هذا الجانب، متسائلين عن ماهية وجود منتخبي المدينة إن لم يكن دورهم هو النهوض بالقطاعات الأساسية والضرورية بالإقليم.
كما كشف المتحدثون أن النواقص التي يعاني منها الحي الذي أصبح على شكل مدينة لوحده في السنوات الأخيرة عديدة، مشيرين إلى تسجيل غياب ثانوية تأهيلية، بحيث مازال الالتلاميذ يقطعون مسافة كبيرة لبلوغ أقرب ثانوية، بالإضافة إلى تسجيل غياب كلي للمراكز التربوية التي تقدم خدمات القرب، والأخطر في كل ما سبق دكره، هو الخطورة التي يشكلها الوادي المحاذي للحي، خصوصا في فصل الشتاء، مع تركه مكبا للازبال والنفايات، ما ينذر بكارثة مستقبلا.
وناشدت ساكنة تاويمة عامل الإقليم، علي خليل، التدخل لرفع الحيف عنهم، والنهوض بالحي بخلق مشاريع ترتقي إلى مستوى تطلعاتهم وانتظاراتهم.
كما كشف المتحدثون أن النواقص التي يعاني منها الحي الذي أصبح على شكل مدينة لوحده في السنوات الأخيرة عديدة، مشيرين إلى تسجيل غياب ثانوية تأهيلية، بحيث مازال الالتلاميذ يقطعون مسافة كبيرة لبلوغ أقرب ثانوية، بالإضافة إلى تسجيل غياب كلي للمراكز التربوية التي تقدم خدمات القرب، والأخطر في كل ما سبق دكره، هو الخطورة التي يشكلها الوادي المحاذي للحي، خصوصا في فصل الشتاء، مع تركه مكبا للازبال والنفايات، ما ينذر بكارثة مستقبلا.
وناشدت ساكنة تاويمة عامل الإقليم، علي خليل، التدخل لرفع الحيف عنهم، والنهوض بالحي بخلق مشاريع ترتقي إلى مستوى تطلعاتهم وانتظاراتهم.

ساكنة حي تاويمة تستنكر تهميشها وتناشد عامل الإقليم بالتدخل لرفع الحيف عنها
