ساكنة العروي تستنكر ضعف خدمات بعض صيدليات الحراسة وتطالب بتدخل عاجل
ناظورسيتي: متابعة
عبر عدد من سكان مدينة العروي عن استيائهم من الخدمات التي تقدمها بعض صيدليات الحراسة، والتي لا ترقى — حسب تعبيرهم — إلى مستوى تطلعات المواطنين، خصوصا في الفترات الليلية وخلال العطل الرسمية، حيث تزداد الحاجة إلى الأدوية بشكل مستعجل.
وتداولت الساكنة شكاوى متكررة تتعلق بغياب أدوية حيوية، من بينها حليب الأطفال وبعض المستلزمات الطبية الضرورية، في وقت يعتمد فيه المرضى وذووهم بشكل كبير على هذه الصيدليات لتجاوز أوقات الإغلاق النهاري.
وفي تصريحات متطابقة، أشار مواطنون إلى أن بعض صيدليات الحراسة تكتفي بفتح الأبواب دون توفير الأدوية المطلوبة، وهو ما يعتبرونه استخفافا بدور حيوي داخل المنظومة الصحية، خاصة في حالات الطوارئ التي قد تتطلب تدخلا فوريا لإنقاذ حياة مريض أو طفل رضيع.
وطالب المتضررون الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لمراقبة مدى التزام صيدليات الحراسة بدفتر التحملات، ومحاسبة كل من يثبت تقاعسه عن أداء مهامه، داعين في الوقت ذاته إلى تمكين صيدليات أخرى من تحمل هذه المسؤولية إذا كانت أكثر استعدادا لتلبية احتياجات المواطنين.
وأكد المتحدثون أن التحديات الصحية الراهنة تتطلب قدرا أكبر من المسؤولية واليقظة، منوهين إلى أن غياب الأدوية في وقت الحاجة قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة لا يمكن تداركها.
كما شددوا على ضرورة إصدار توجيهات صارمة تلزم صيدليات الحراسة بتوفير الأدوية الأساسية طيلة ساعات العمل المخصصة لها، حفاظا على حق المواطن في العلاج وفي خدمات صحية تراعي كرامته وظروفه الطارئة.
ويبقى أمل ساكنة العروي معقودا على تدخل السلطات الصحية والمحلية لإعادة الثقة في هذا المرفق الحيوي، وتحقيق توازن بين فتح أبواب الصيدليات وتقديم الخدمة المرجوة للمواطنين في الأوقات الحرجة.
عبر عدد من سكان مدينة العروي عن استيائهم من الخدمات التي تقدمها بعض صيدليات الحراسة، والتي لا ترقى — حسب تعبيرهم — إلى مستوى تطلعات المواطنين، خصوصا في الفترات الليلية وخلال العطل الرسمية، حيث تزداد الحاجة إلى الأدوية بشكل مستعجل.
وتداولت الساكنة شكاوى متكررة تتعلق بغياب أدوية حيوية، من بينها حليب الأطفال وبعض المستلزمات الطبية الضرورية، في وقت يعتمد فيه المرضى وذووهم بشكل كبير على هذه الصيدليات لتجاوز أوقات الإغلاق النهاري.
وفي تصريحات متطابقة، أشار مواطنون إلى أن بعض صيدليات الحراسة تكتفي بفتح الأبواب دون توفير الأدوية المطلوبة، وهو ما يعتبرونه استخفافا بدور حيوي داخل المنظومة الصحية، خاصة في حالات الطوارئ التي قد تتطلب تدخلا فوريا لإنقاذ حياة مريض أو طفل رضيع.
وطالب المتضررون الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لمراقبة مدى التزام صيدليات الحراسة بدفتر التحملات، ومحاسبة كل من يثبت تقاعسه عن أداء مهامه، داعين في الوقت ذاته إلى تمكين صيدليات أخرى من تحمل هذه المسؤولية إذا كانت أكثر استعدادا لتلبية احتياجات المواطنين.
وأكد المتحدثون أن التحديات الصحية الراهنة تتطلب قدرا أكبر من المسؤولية واليقظة، منوهين إلى أن غياب الأدوية في وقت الحاجة قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة لا يمكن تداركها.
كما شددوا على ضرورة إصدار توجيهات صارمة تلزم صيدليات الحراسة بتوفير الأدوية الأساسية طيلة ساعات العمل المخصصة لها، حفاظا على حق المواطن في العلاج وفي خدمات صحية تراعي كرامته وظروفه الطارئة.
ويبقى أمل ساكنة العروي معقودا على تدخل السلطات الصحية والمحلية لإعادة الثقة في هذا المرفق الحيوي، وتحقيق توازن بين فتح أبواب الصيدليات وتقديم الخدمة المرجوة للمواطنين في الأوقات الحرجة.
