ساكنة الحوز تحيي الذكرى الثانية للزلزال بمظاهرة تطالب بالإعمار
ناظورسيتي: متابعة
خرج عدد من سكان إقليم الحوز في الذكرى الثانية لزلزال الذي ضرب المنطقة قبل عامين، في مظاهرة أمام مقر البرلمان للتعبير عن غضبهم واستيائهم من إقصائهم من المساعدات الموجهة لإعادة إعمار المنازل التي تعرضت للهدم الكلي أو الجزئي جراء الزلزال المدمر أنذاك.
وقال أحد المتضررين إن اللجنة المختصة زارته وأخبرته بعدم صلاحية منزله للسكن، لكنه لم يجد أي بديل أو مساعدة لإعادة بناء منزله، رغم تقديمه عدة شكايات رسمية لم تتلق أي رد.
خرج عدد من سكان إقليم الحوز في الذكرى الثانية لزلزال الذي ضرب المنطقة قبل عامين، في مظاهرة أمام مقر البرلمان للتعبير عن غضبهم واستيائهم من إقصائهم من المساعدات الموجهة لإعادة إعمار المنازل التي تعرضت للهدم الكلي أو الجزئي جراء الزلزال المدمر أنذاك.
وقال أحد المتضررين إن اللجنة المختصة زارته وأخبرته بعدم صلاحية منزله للسكن، لكنه لم يجد أي بديل أو مساعدة لإعادة بناء منزله، رغم تقديمه عدة شكايات رسمية لم تتلق أي رد.
من جانبهم رفع المحتجون شكاياتهم إلى رئيس الحكومة ووزارة الداخلية، مؤكدين أنهم لم يتلقوا أي جواب أو توضيح بشأن مصير دعم إعادة الإعمار، وهو ما دفعهم إلى الخروج في مظاهرة للتضامن وإيصال صوتهم إلى صناع القرار.
ويعكس هذا التحرك استمرار معاناة الضحايا المقصيين من برامج الدعم بعد زلزال 2023، مطالبين بتسريع استفادتهم من المساعدات وإيجاد حلول عاجلة لسكنهم المتضرر.
ويذكر أن الزلزال وقع في 8 من شتنبر 2023, فيما خلف خسائر بشرية في الأرواح. وأيضا خسائر مادية جسيمة في المنازل والبنية التحتية، وأدى إلى تشرد عدد من الأسر دون أن تتلقَ جميعها الدعم الكافي لإعادة البناء.
ويعكس هذا التحرك استمرار معاناة الضحايا المقصيين من برامج الدعم بعد زلزال 2023، مطالبين بتسريع استفادتهم من المساعدات وإيجاد حلول عاجلة لسكنهم المتضرر.
ويذكر أن الزلزال وقع في 8 من شتنبر 2023, فيما خلف خسائر بشرية في الأرواح. وأيضا خسائر مادية جسيمة في المنازل والبنية التحتية، وأدى إلى تشرد عدد من الأسر دون أن تتلقَ جميعها الدعم الكافي لإعادة البناء.
