ناظورسيتي: متابعة
أثار تصريح الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، كريم زيدان، خلال برنامج “غرفة الفار” الذي يقدمه رضوان الرمضاني على إذاعة ميد راديو، تجاوبًا مرحًا من المتابعين، حين أشار إلى أن ألمانيا تواجه مشاكل صحية واجتماعية شبيهة بما يعانيه المغرب، بما في ذلك ضغط النظام الصحي وارتفاع تكاليف المعيشة.
زيدان المغربي، الذي يبدو أنه بارع في لعبة لغة الخشبة، على غرار زيدان الفرنسي في الرياضة، قدم التشبيه بطريقة توحي بأنه حتى الدول المتقدمة ليست بمنأى عن تحديات مماثلة.
وجاء تصريح زيدان، في وقت يشهد فيه المغرب احتجاجات مايعرف ب"جيل زد"، حيث يطالب المواطنين بتحسين الخدمات الأساسية ورفع جودة الرعاية الصحية، وسط قلق مستمر من ارتفاع معدلات البطالة بين الخريجين.
من جهتهم، يرى مراقبون أن مقارنة الوضع في المغرب بألمانيا قد تكون غير دقيقة، نظرًا للاختلافات الكبيرة بين البلدين في مجالات الاقتصاد والبنية التحتية والخدمات العامة. ففي حين أن ألمانيا تواجه تحديات اقتصادية، يبقى مستوى الخدمات وجودتها في العديد من القطاعات سيما الحيوية منها، متقدمًا مقارنة بالمغرب.
وفي الختام، يبقى السؤال مطروحًا: هل تكمن الحكمة في مقارنة المغرب بألمانيا؟ أم أن الواقع يفرض علينا الاعتراف بالتحديات الخاصة بنا والعمل على معالجتها بجدية وواقعية.. بدل المزايدات أو لغة الخشبة المجانية!!
أثار تصريح الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، كريم زيدان، خلال برنامج “غرفة الفار” الذي يقدمه رضوان الرمضاني على إذاعة ميد راديو، تجاوبًا مرحًا من المتابعين، حين أشار إلى أن ألمانيا تواجه مشاكل صحية واجتماعية شبيهة بما يعانيه المغرب، بما في ذلك ضغط النظام الصحي وارتفاع تكاليف المعيشة.
زيدان المغربي، الذي يبدو أنه بارع في لعبة لغة الخشبة، على غرار زيدان الفرنسي في الرياضة، قدم التشبيه بطريقة توحي بأنه حتى الدول المتقدمة ليست بمنأى عن تحديات مماثلة.
وجاء تصريح زيدان، في وقت يشهد فيه المغرب احتجاجات مايعرف ب"جيل زد"، حيث يطالب المواطنين بتحسين الخدمات الأساسية ورفع جودة الرعاية الصحية، وسط قلق مستمر من ارتفاع معدلات البطالة بين الخريجين.
من جهتهم، يرى مراقبون أن مقارنة الوضع في المغرب بألمانيا قد تكون غير دقيقة، نظرًا للاختلافات الكبيرة بين البلدين في مجالات الاقتصاد والبنية التحتية والخدمات العامة. ففي حين أن ألمانيا تواجه تحديات اقتصادية، يبقى مستوى الخدمات وجودتها في العديد من القطاعات سيما الحيوية منها، متقدمًا مقارنة بالمغرب.
وفي الختام، يبقى السؤال مطروحًا: هل تكمن الحكمة في مقارنة المغرب بألمانيا؟ أم أن الواقع يفرض علينا الاعتراف بالتحديات الخاصة بنا والعمل على معالجتها بجدية وواقعية.. بدل المزايدات أو لغة الخشبة المجانية!!