
ناظورسيتي: سلام المحمودي
في خطوة جديدة ضمن دينامية تجديد الإدارة الترابية، عين الملك محمد السادس حسن زيتوني عاملا جديدا على إقليم أزيلال، وذلك وفقا لأحكام الفصل 49 من الدستور، وباقتراح من رئيس الحكومة وبمبادرة من وزير الداخلية.
ويعد هذا التعيين الملكي بمثابة نقطة تحول في المسار المهني لحسن زيتوني، الذي شغل سابقا منصب عامل على إقليم الحسيمة، حيث بصم على أداء إداري متميز، ترك أثرا طيبا لدى الساكنة والمجتمع المدني.
في خطوة جديدة ضمن دينامية تجديد الإدارة الترابية، عين الملك محمد السادس حسن زيتوني عاملا جديدا على إقليم أزيلال، وذلك وفقا لأحكام الفصل 49 من الدستور، وباقتراح من رئيس الحكومة وبمبادرة من وزير الداخلية.
ويعد هذا التعيين الملكي بمثابة نقطة تحول في المسار المهني لحسن زيتوني، الذي شغل سابقا منصب عامل على إقليم الحسيمة، حيث بصم على أداء إداري متميز، ترك أثرا طيبا لدى الساكنة والمجتمع المدني.
ورغم أن القرار يدخل في إطار الحركة الإدارية العادية التي تهدف إلى ضخ دماء جديدة في دواليب الدولة، إلا أن الخبر كان بمثابة صدمة لعدد من سكان الحسيمة الذين عبروا عن أسفهم لمغادرة الرجل الذي اعتبروه رمزا للنزاهة والتفاني في خدمة الصالح العام.
زيتوني، الذي اشتهر بعلاقته المتوازنة مع مختلف الفاعلين المحليين، وبقدرته على إدارة الملفات الحساسة بحكمة، ينتقل اليوم إلى أزيلال حاملا معه تجربة غنية اكتسبها في تسيير أحد أكثر الأقاليم حساسية في شمال المملكة.
وكما يُقال، “الإدارة مثل آلة موسيقية، تحتاج بين الحين والآخر إلى من يعيد ضبط أوتارها”، وهكذا يأتي هذا التعيين في سياق تجديد مستمر يهدف إلى تعزيز النجاعة والحكامة الترابية.
ويتطلع سكان أزيلال إلى مرحلة جديدة عنوانها الاستمرار في خدمة المواطن وتحقيق التنمية المحلية، في وقت يودع فيه أبناء الحسيمة مسؤولا ترك بصمته، مؤكدين أن الكفاءة لا تعرف الجغرافيا، وأن من يخدم الوطن بإخلاص يبقى اسمه محفورا في الذاكرة مهما تغير المكان.
زيتوني، الذي اشتهر بعلاقته المتوازنة مع مختلف الفاعلين المحليين، وبقدرته على إدارة الملفات الحساسة بحكمة، ينتقل اليوم إلى أزيلال حاملا معه تجربة غنية اكتسبها في تسيير أحد أكثر الأقاليم حساسية في شمال المملكة.
وكما يُقال، “الإدارة مثل آلة موسيقية، تحتاج بين الحين والآخر إلى من يعيد ضبط أوتارها”، وهكذا يأتي هذا التعيين في سياق تجديد مستمر يهدف إلى تعزيز النجاعة والحكامة الترابية.
ويتطلع سكان أزيلال إلى مرحلة جديدة عنوانها الاستمرار في خدمة المواطن وتحقيق التنمية المحلية، في وقت يودع فيه أبناء الحسيمة مسؤولا ترك بصمته، مؤكدين أن الكفاءة لا تعرف الجغرافيا، وأن من يخدم الوطن بإخلاص يبقى اسمه محفورا في الذاكرة مهما تغير المكان.