زيت مسموم في أسواق الناظور.. مطاحن تتلاعب بصحة المواطنين وسط غياب الرقابة
ناظورسيتي: متابعة
في تقريرٍ مثير للقلق، كشفت مصادر مهنية مطلعة عن تحوّل عددٍ من مطاحن الزيتون بإقليم الناظور إلى مصانع تنتج ما وصفته بـ“الزيت المسموم”، بعدما تجاوزت كل القواعد الأساسية لجني وطحن الزيتون، وهو ما أدى إلى فقدان الزيت لجودته وتحوله إلى مادة ضارة بالصحة العامة.
ووفقاً للمصادر نفسها، فإن كثيراً من هذه المطاحن تؤخر عملية العصر لأكثر من أسبوعين بعد الجني، في وقتٍ تؤكد فيه المعايير الصحية أن المدة القصوى يجب ألا تتجاوز ثلاثة أيام فقط. هذا التأخير يتسبب في تعفن الثمار وتسرب مواد سامة داخلها، قبل أن تُعرض منتجاتها في الأسواق المحلية على أنها “زيت بلدية نقية”.
في تقريرٍ مثير للقلق، كشفت مصادر مهنية مطلعة عن تحوّل عددٍ من مطاحن الزيتون بإقليم الناظور إلى مصانع تنتج ما وصفته بـ“الزيت المسموم”، بعدما تجاوزت كل القواعد الأساسية لجني وطحن الزيتون، وهو ما أدى إلى فقدان الزيت لجودته وتحوله إلى مادة ضارة بالصحة العامة.
ووفقاً للمصادر نفسها، فإن كثيراً من هذه المطاحن تؤخر عملية العصر لأكثر من أسبوعين بعد الجني، في وقتٍ تؤكد فيه المعايير الصحية أن المدة القصوى يجب ألا تتجاوز ثلاثة أيام فقط. هذا التأخير يتسبب في تعفن الثمار وتسرب مواد سامة داخلها، قبل أن تُعرض منتجاتها في الأسواق المحلية على أنها “زيت بلدية نقية”.
وتتوزع المطاحن المعنية، بحسب المعطيات، في بني سيدال الجبل، بني سيدال لوطا، بوعرك، سلوان، زايو، العروي وتيزطوطين، حيث تُنتج كميات كبيرة من الزيت غير الصالح للاستهلاك البشري، دون أي تدخل يذكر من السلطات المختصة.
مصادر مهنية تتحدث عن “صمتٍ مريب” من طرف الجهات الرقابية، في وقتٍ يتزايد فيه الطلب على الزيت المحلي مع انطلاق موسم الجني، ما يجعل المستهلك عرضةً لمنتجات مغشوشة تحمل في ظاهرها اللون الذهبي وفي باطنها خطرٌ صحيٌ داهم.
ويرى فاعلون في القطاع أن استمرار هذه الممارسات قد يُفجّر فضيحة غذائية تهدد سمعة زيت الزيتون المغربي، وتضرب في العمق الثقة التي يحظى بها هذا المنتوج في الأسواق الوطنية والدولية.
مصادر مهنية تتحدث عن “صمتٍ مريب” من طرف الجهات الرقابية، في وقتٍ يتزايد فيه الطلب على الزيت المحلي مع انطلاق موسم الجني، ما يجعل المستهلك عرضةً لمنتجات مغشوشة تحمل في ظاهرها اللون الذهبي وفي باطنها خطرٌ صحيٌ داهم.
ويرى فاعلون في القطاع أن استمرار هذه الممارسات قد يُفجّر فضيحة غذائية تهدد سمعة زيت الزيتون المغربي، وتضرب في العمق الثقة التي يحظى بها هذا المنتوج في الأسواق الوطنية والدولية.
