زيارة وفد هولندي لإقليمي الناظور والدريوش: تجسيد للتعاون المغربي-الهولندي وتعزيز لأدوار الجالية
ناظورسيتي : محمد العبوسي
في خطوة تُجسِّد عمق الروابط بين المغرب وهولندا، وحرصًا على دعم دينامية التنمية المحلية وتعزيز دور الجالية المغربية المقيمة بالخارج، قام وفد هولندي هام بزيارة رسمية إلى إقليمي الناظور والدريوش خلال الفترة الممتدة من 22 إلى 25 ماي 2025. وقد تميز الوفد بمشاركة شخصيات وازنة من مختلف المجالات السياسية، الاقتصادية، والإعلامية، ممثلة للجاليتين المغربية والتركية في هولندا.
ضمّ الوفد السيد زكي باران، نائب العمدة السابق لمدينة روتردام، وعضوًا نشيطًا في نقابة التجار الأتراك وغرفة التجارة والصناعة بهولندا، والذي يُعد من الوجوه البارزة في دعم الفاعلين الاقتصاديين من أصول مهاجرة. كما رافقته السيدة زينب ميموني، مؤسسة جمعية "ياسمينة للأم والطفل"، المعروفة بمبادراتها الاجتماعية لفائدة الأسر المغربية، إلى جانب السيد إلياس ستيرك، أحد الأعضاء الفاعلين في الجمعية، الذي يساهم في تنفيذ برامج الدعم الاجتماعي والإنساني.
في خطوة تُجسِّد عمق الروابط بين المغرب وهولندا، وحرصًا على دعم دينامية التنمية المحلية وتعزيز دور الجالية المغربية المقيمة بالخارج، قام وفد هولندي هام بزيارة رسمية إلى إقليمي الناظور والدريوش خلال الفترة الممتدة من 22 إلى 25 ماي 2025. وقد تميز الوفد بمشاركة شخصيات وازنة من مختلف المجالات السياسية، الاقتصادية، والإعلامية، ممثلة للجاليتين المغربية والتركية في هولندا.
ضمّ الوفد السيد زكي باران، نائب العمدة السابق لمدينة روتردام، وعضوًا نشيطًا في نقابة التجار الأتراك وغرفة التجارة والصناعة بهولندا، والذي يُعد من الوجوه البارزة في دعم الفاعلين الاقتصاديين من أصول مهاجرة. كما رافقته السيدة زينب ميموني، مؤسسة جمعية "ياسمينة للأم والطفل"، المعروفة بمبادراتها الاجتماعية لفائدة الأسر المغربية، إلى جانب السيد إلياس ستيرك، أحد الأعضاء الفاعلين في الجمعية، الذي يساهم في تنفيذ برامج الدعم الاجتماعي والإنساني.
ولم تغب الساحة الإعلامية عن تمثيل الوفد، حيث كان الإعلامي أزبان أزكان، صاحب قناة تلفزية تعمل وفق بروتوكول الإنترنت (IPTV)، ومن أفراد الجالية التركية، حاضرًا بقوة من خلال مواكبته الإعلامية الرصينة لقضايا الهجرة والاندماج. كما شارك السيد لحسن بنمريت، رئيس جمعية "آفاق لمغاربة هولندا"، المعروف بدفاعه المستمر عن قضايا الهوية والمواطنة والتنمية في صفوف الجالية المغربية.
كما كان لمؤسسة مغاربة العالم، ممثلة في شخص السيد سفيان المقدم، دورٌ محوري في تنسيق وتيسير هذه الزيارة، من خلال العمل على تعزيز الروابط بين مختلف الفاعلين وتوفير الدعم اللوجستي والتنظيمي لإنجاح برنامج الوفد.
شمل برنامج الزيارة جولة غنية على المؤسسات الاقتصادية والتعليمية والثقافية، بدءًا بزيارة متحف لوكيلي بالدريوش، الذي يحتضن الذاكرة الجماعية للمنطقة، ويضم معرضًا فريدًا للسيارات العتيقة، مرورًا بمشروع "رياض الدريوش" السكني النموذجي، الممتد على مساحة 27 هكتارًا، والذي يشكّل فرصة استثمارية واعدة.
كما عقد الوفد لقاءً رسميًا مع القنصل الشرفي للمملكة الهولندية بالناظور، جرى خلاله تبادل الآراء حول آفاق التعاون، وتخلله مأدبة غداء ولقاءات منسقة برعاية القنصلية الفخرية.
وشملت المحطات التربوية زيارة مدرسة "ليطوال" الخاصة بسلوان، ومعهد "YouCode" للبرمجة، ومدرسة الفرصة الثانية بمؤسسة الإمام مالك، التي تشرف عليها جمعية "تيسغناس"، حيث اطلع الوفد على جهود التأهيل التربوي والمهني لفائدة الشباب.
ومن الجوانب الروحية، قام الوفد بزيارة زاوية الطريقة الكركرية بمدينة العروي ولقاء شيخها، رئيس مؤسسة الكركري للدراسات الصوفية بأمريكا. كما اختُتم البرنامج بزيارة ورش ميناء الناظور غرب المتوسط، المشروع الملكي الاستراتيجي الذي يُرتقب أن يشكّل دعامة قوية للاقتصاد الجهوي والوطني.
وقد تميزت الزيارة بتنظيم أنشطة موازية ذات بُعد إنساني وثقافي، شملت حفلًا فنيًا لفائدة أسر الأطفال، بمقر مؤسسة الرحمة بالناظور، تخللته عروض فولكلورية وتقديم أزياء مغربية تقليدية، إلى جانب عملية ختان جماعي للأطفال في وضعية هشاشة، وزيارة مستشفى الحسني، بمبادرة من جمعية "ياسمينة" وبشراكة مع شركاء محليين، وعلى رأسهم مؤسسة مغاربة العالم، وبدعم من مندوبة الصحة بالناظور ومديرة مستشفى الحسني، اللتين سهّلتا بشكل كبير هذه المبادرة الإنسانية النبيلة.
كما شارك الوفد في فعاليات لقاء المستثمرين بشمال وشرق المغرب، الذي اختُتم بالإعلان عن اتفاق نوايا لإبرام شراكة مغربية-هولندية لدعم الاستثمار بين الجانبين.
جاءت هذه الزيارة لتؤكد أهمية الجالية المغربية بالخارج كجسر فاعل للتنمية والتواصل الحضاري، ولتفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين المغرب وهولندا في مجالات التعليم، الاستثمار، والرعاية الاجتماعية. كما شكلت مناسبة لتعزيز الروابط الإنسانية، وتكريس القيم المشتركة في خدمة التنمية المحلية وتقوية التماسك المجتمعي.
كما كان لمؤسسة مغاربة العالم، ممثلة في شخص السيد سفيان المقدم، دورٌ محوري في تنسيق وتيسير هذه الزيارة، من خلال العمل على تعزيز الروابط بين مختلف الفاعلين وتوفير الدعم اللوجستي والتنظيمي لإنجاح برنامج الوفد.
شمل برنامج الزيارة جولة غنية على المؤسسات الاقتصادية والتعليمية والثقافية، بدءًا بزيارة متحف لوكيلي بالدريوش، الذي يحتضن الذاكرة الجماعية للمنطقة، ويضم معرضًا فريدًا للسيارات العتيقة، مرورًا بمشروع "رياض الدريوش" السكني النموذجي، الممتد على مساحة 27 هكتارًا، والذي يشكّل فرصة استثمارية واعدة.
كما عقد الوفد لقاءً رسميًا مع القنصل الشرفي للمملكة الهولندية بالناظور، جرى خلاله تبادل الآراء حول آفاق التعاون، وتخلله مأدبة غداء ولقاءات منسقة برعاية القنصلية الفخرية.
وشملت المحطات التربوية زيارة مدرسة "ليطوال" الخاصة بسلوان، ومعهد "YouCode" للبرمجة، ومدرسة الفرصة الثانية بمؤسسة الإمام مالك، التي تشرف عليها جمعية "تيسغناس"، حيث اطلع الوفد على جهود التأهيل التربوي والمهني لفائدة الشباب.
ومن الجوانب الروحية، قام الوفد بزيارة زاوية الطريقة الكركرية بمدينة العروي ولقاء شيخها، رئيس مؤسسة الكركري للدراسات الصوفية بأمريكا. كما اختُتم البرنامج بزيارة ورش ميناء الناظور غرب المتوسط، المشروع الملكي الاستراتيجي الذي يُرتقب أن يشكّل دعامة قوية للاقتصاد الجهوي والوطني.
وقد تميزت الزيارة بتنظيم أنشطة موازية ذات بُعد إنساني وثقافي، شملت حفلًا فنيًا لفائدة أسر الأطفال، بمقر مؤسسة الرحمة بالناظور، تخللته عروض فولكلورية وتقديم أزياء مغربية تقليدية، إلى جانب عملية ختان جماعي للأطفال في وضعية هشاشة، وزيارة مستشفى الحسني، بمبادرة من جمعية "ياسمينة" وبشراكة مع شركاء محليين، وعلى رأسهم مؤسسة مغاربة العالم، وبدعم من مندوبة الصحة بالناظور ومديرة مستشفى الحسني، اللتين سهّلتا بشكل كبير هذه المبادرة الإنسانية النبيلة.
كما شارك الوفد في فعاليات لقاء المستثمرين بشمال وشرق المغرب، الذي اختُتم بالإعلان عن اتفاق نوايا لإبرام شراكة مغربية-هولندية لدعم الاستثمار بين الجانبين.
جاءت هذه الزيارة لتؤكد أهمية الجالية المغربية بالخارج كجسر فاعل للتنمية والتواصل الحضاري، ولتفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين المغرب وهولندا في مجالات التعليم، الاستثمار، والرعاية الاجتماعية. كما شكلت مناسبة لتعزيز الروابط الإنسانية، وتكريس القيم المشتركة في خدمة التنمية المحلية وتقوية التماسك المجتمعي.
