
ناظورسيتي: متابعة
في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء 30 يوليوز 2025، استيقظت الأرض في أقصى شرق روسيا على اهتزازات غير مألوفة، بعدما سجلت أجهزة الرصد الزلزالي هزة أرضية بلغت شدتها 8.8 درجات على مقياس ريختر، قرب ساحل شبه جزيرة كامتشاتكا، الواقعة في قلب الحزام الناري للمحيط الهادئ.
الزلزال، الذي يعد من أعنف الهزات المسجلة في التاريخ المعاصر، تسبب في أضرار مادية بعدد من المباني وأدى إلى إصابة عدد من الأشخاص، وسط تعبئة مكثفة للسلطات الروسية في هذه المنطقة النائية. غير أن ارتداداته النفسية والجيولوجية لم تتوقف عند الحدود الروسية، فقد دفع حجمه الهائل اليابان إلى إطلاق أوامر إخلاء على نطاق واسع على طول الساحل الشرقي، الذي سبق وأن دُمّر سنة 2011 بفعل زلزال وتسونامي تجاوزت قوته 9 درجات.
في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء 30 يوليوز 2025، استيقظت الأرض في أقصى شرق روسيا على اهتزازات غير مألوفة، بعدما سجلت أجهزة الرصد الزلزالي هزة أرضية بلغت شدتها 8.8 درجات على مقياس ريختر، قرب ساحل شبه جزيرة كامتشاتكا، الواقعة في قلب الحزام الناري للمحيط الهادئ.
الزلزال، الذي يعد من أعنف الهزات المسجلة في التاريخ المعاصر، تسبب في أضرار مادية بعدد من المباني وأدى إلى إصابة عدد من الأشخاص، وسط تعبئة مكثفة للسلطات الروسية في هذه المنطقة النائية. غير أن ارتداداته النفسية والجيولوجية لم تتوقف عند الحدود الروسية، فقد دفع حجمه الهائل اليابان إلى إطلاق أوامر إخلاء على نطاق واسع على طول الساحل الشرقي، الذي سبق وأن دُمّر سنة 2011 بفعل زلزال وتسونامي تجاوزت قوته 9 درجات.
وفق المعايير الزلزالية الدولية، تم تصنيف هذه الهزة على أنها "زلزال دفعي ضخم"، وهو النوع الأكثر تدميرا من الزلازل، ويحدث عادة عند التقاء الصفائح التكتونية المتقاربة، حيث تجبر صفيحة على الانزلاق تحت أخرى، مما يراكم طاقة هائلة لا تلبث أن تُحرّر بشكل مفاجئ ومهول.
ولمزيد من الفهم، يمكن تشبيه قشرة الأرض بقشرة تفاحة رقيقة تغلف كتلة هائلة. لكن على عكس التفاحة، فإن قشرة الأرض مجزأة إلى صفائح تكتونية، أشبه بقطع أحجية متشابكة، تطفو فوق طبقة منصهرة جزئيًا تُسمى "الوشاح". وبسبب تيارات حرارية خفية في باطن الأرض، تتحرك هذه الصفائح تدريجيًا، لكنها تصطدم أحيانًا، أو تنزلق، أو تبتعد عن بعضها، فتولد الزلازل أو البراكين أو حتى سلاسل الجبال.
الزلزال الأخير ضرب تحديدا على امتداد خندق كوريل-كامتشاتكا، وهو منخفض عميق يقع في شمال غرب المحيط الهادئ، ويعد أحد أكثر المناطق نشاطا من حيث التقاء الصفائح. وقد نشأ هذا الخندق نتيجة احتكاك طويل الأمد بين صفيحة المحيط الهادي وصفيحة أوخوتسك، على عمق يصل إلى 10,542 مترا تحت سطح البحر.
ويصنف هذا الحدث الزلزالي ضمن أقوى ستة زلازل مسجلة على الإطلاق، إلى جانب زلزال "بيو بيو" الذي هزّ تشيلي عام 2010، وزلزال فالديفيا الأسطوري الذي ضرب نفس البلد سنة 1960 بقوة تجاوزت 9.5 درجات، واستمر عشر دقائق مروعة، مخلفا ما بين ألف و6 آلاف ضحية.
ولمزيد من الفهم، يمكن تشبيه قشرة الأرض بقشرة تفاحة رقيقة تغلف كتلة هائلة. لكن على عكس التفاحة، فإن قشرة الأرض مجزأة إلى صفائح تكتونية، أشبه بقطع أحجية متشابكة، تطفو فوق طبقة منصهرة جزئيًا تُسمى "الوشاح". وبسبب تيارات حرارية خفية في باطن الأرض، تتحرك هذه الصفائح تدريجيًا، لكنها تصطدم أحيانًا، أو تنزلق، أو تبتعد عن بعضها، فتولد الزلازل أو البراكين أو حتى سلاسل الجبال.
الزلزال الأخير ضرب تحديدا على امتداد خندق كوريل-كامتشاتكا، وهو منخفض عميق يقع في شمال غرب المحيط الهادئ، ويعد أحد أكثر المناطق نشاطا من حيث التقاء الصفائح. وقد نشأ هذا الخندق نتيجة احتكاك طويل الأمد بين صفيحة المحيط الهادي وصفيحة أوخوتسك، على عمق يصل إلى 10,542 مترا تحت سطح البحر.
ويصنف هذا الحدث الزلزالي ضمن أقوى ستة زلازل مسجلة على الإطلاق، إلى جانب زلزال "بيو بيو" الذي هزّ تشيلي عام 2010، وزلزال فالديفيا الأسطوري الذي ضرب نفس البلد سنة 1960 بقوة تجاوزت 9.5 درجات، واستمر عشر دقائق مروعة، مخلفا ما بين ألف و6 آلاف ضحية.