ناظورسيتي: متابعة
في تطور قد يشكل منعطفا حاسما في مستقبل الصناعة بالمغرب، أعلنت تقارير إعلامية أن مجموعة رينو الفرنسية تدرس بجدية إمكانية إنشاء مصنع جديد مخصص للسيارات الكهربائية داخل البلاد، مع وضع ميناء الناظور غرب المتوسط ومنطقته الصناعية على رأس الخيارات المرشحة لاحتضان هذا المشروع العملاق.
وبحسب المعطيات التي كشفتها منصة أفريكا أنتلجنس، فإن المجموعة الأوروبية تعكف حاليا على تقييم مجموعة من المواقع الاستراتيجية، غير أن الناظور يبرز بقوة بفضل موقعه القريب من أوروبا، وتزايد الاستثمارات الأجنبية التي بدأت تتدفق على الميناء والمنطقة الصناعية المحاذية له، خصوصا من الشركات الصينية العاملة في صناعات التكنولوجيا والطاقة.
في تطور قد يشكل منعطفا حاسما في مستقبل الصناعة بالمغرب، أعلنت تقارير إعلامية أن مجموعة رينو الفرنسية تدرس بجدية إمكانية إنشاء مصنع جديد مخصص للسيارات الكهربائية داخل البلاد، مع وضع ميناء الناظور غرب المتوسط ومنطقته الصناعية على رأس الخيارات المرشحة لاحتضان هذا المشروع العملاق.
وبحسب المعطيات التي كشفتها منصة أفريكا أنتلجنس، فإن المجموعة الأوروبية تعكف حاليا على تقييم مجموعة من المواقع الاستراتيجية، غير أن الناظور يبرز بقوة بفضل موقعه القريب من أوروبا، وتزايد الاستثمارات الأجنبية التي بدأت تتدفق على الميناء والمنطقة الصناعية المحاذية له، خصوصا من الشركات الصينية العاملة في صناعات التكنولوجيا والطاقة.
ويأتي هذا الاهتمام الفرنسي في وقت بدأت فيه الناظور تفرض نفسها كوجهة صاعدة في السلاسل العالمية للإنتاج، بفضل بنيتها التحتية الحديثة وطاقتها الاستيعابية الكبيرة، ما يجعلها مرشحا طبيعيا لاحتضان مشروع من حجم استثمار رينو، خاصة في ظل السباق الدولي نحو السيارات النظيفة.
وإذا ما اتخذت الشركة قرارها النهائي لفائدة المنطقة، فإن الإقليم سيكون على موعد مع تحول اقتصادي غير مسبوق، سواء من حيث خلق فرص شغل واسعة، أو تعزيز موقعه كقطب صناعي ولوجستي جديد في شمال المملكة.
ورغم أن القرار لم يحسم بعد، إلا أن مجرد تواجد اسم “رينو” في دائرة الاهتمام بالناظور يشكل إشارة قوية إلى أن المنطقة دخلت فعلا نادي الأقاليم الصناعية الواعدة، في انتظار ما ستسفر عنه الأيام المقبلة من تفاصيل قد تغير ملامح المشهد الاقتصادي برمته.
وإذا ما اتخذت الشركة قرارها النهائي لفائدة المنطقة، فإن الإقليم سيكون على موعد مع تحول اقتصادي غير مسبوق، سواء من حيث خلق فرص شغل واسعة، أو تعزيز موقعه كقطب صناعي ولوجستي جديد في شمال المملكة.
ورغم أن القرار لم يحسم بعد، إلا أن مجرد تواجد اسم “رينو” في دائرة الاهتمام بالناظور يشكل إشارة قوية إلى أن المنطقة دخلت فعلا نادي الأقاليم الصناعية الواعدة، في انتظار ما ستسفر عنه الأيام المقبلة من تفاصيل قد تغير ملامح المشهد الاقتصادي برمته.

“رينو” تدرس خطوة تاريخية.. مصنع للسيارات الكهربائية قد يعيد رسم مستقبل الناظور