ناظورسيتي: متابعة
تسبّبت الرياح العاصفية التي تضرب مدينة الناظور منذ الساعات الماضية، والتي رجّحت النشرة الإنذارية للأرصاد الجوية أن تكون سرعتها قد تجاوزت 85 كيلومتراً في الساعة، في إلحاق خسائر مادية بعدد من الواجهات التجارية ولوحات التشوير واللافتات الإشهارية وواقيات الشمس، فضلاً عن تضرر بعض الأشجار التي لم تتحمل قوة الهبّات المتتالية.
وفي مشهد أثار الخوف بين المارة، هوت نخلة معمّرة في محيط عمالة الناظور، وتحديداً بشارع أحمد الريفي قرب باب دار الأم، حيث فوجئ المواطنون بسقوطها بشكل مفاجئ دون إصابات، فيما خلّفت الحادثة حالة هلع واضحة في المكان.
ولم يكن الحادث جديداً على المنطقة، إذ سبق للشارع المحاذي للموقع نفسه أن شهد سقوط نخلة أخرى قبل أسابيع قليلة، وذلك أمام مبنى بلدية الناظور. وبينما مرّت الواقعة السابقة أيضاً دون خسائر بشرية، فإن تكرارها يضع علامات استفهام حول سلامة الأشجار المعمرة المتغولة وسط أحياء المدينة.
ومع توالي هذه الحوادث، تتعالى أصوات السكان للمطالبة بإجراء تقييم شامل لوضعية الأشجار القديمة داخل النسيج الحضري، وتحديد ما يحتاج منها إلى تقليم أو تعويض أو تدخل استباقي. فبالنسبة لعدد من المواطنين، لم يعد الأمر يقتصر على خسائر مادية بسيطة، بل بات مرتبطاً بسلامة العابرين وأمنهم في ظل ظروف مناخية باتت أكثر حدّة وتقلّباً.
تسبّبت الرياح العاصفية التي تضرب مدينة الناظور منذ الساعات الماضية، والتي رجّحت النشرة الإنذارية للأرصاد الجوية أن تكون سرعتها قد تجاوزت 85 كيلومتراً في الساعة، في إلحاق خسائر مادية بعدد من الواجهات التجارية ولوحات التشوير واللافتات الإشهارية وواقيات الشمس، فضلاً عن تضرر بعض الأشجار التي لم تتحمل قوة الهبّات المتتالية.
وفي مشهد أثار الخوف بين المارة، هوت نخلة معمّرة في محيط عمالة الناظور، وتحديداً بشارع أحمد الريفي قرب باب دار الأم، حيث فوجئ المواطنون بسقوطها بشكل مفاجئ دون إصابات، فيما خلّفت الحادثة حالة هلع واضحة في المكان.
ولم يكن الحادث جديداً على المنطقة، إذ سبق للشارع المحاذي للموقع نفسه أن شهد سقوط نخلة أخرى قبل أسابيع قليلة، وذلك أمام مبنى بلدية الناظور. وبينما مرّت الواقعة السابقة أيضاً دون خسائر بشرية، فإن تكرارها يضع علامات استفهام حول سلامة الأشجار المعمرة المتغولة وسط أحياء المدينة.
ومع توالي هذه الحوادث، تتعالى أصوات السكان للمطالبة بإجراء تقييم شامل لوضعية الأشجار القديمة داخل النسيج الحضري، وتحديد ما يحتاج منها إلى تقليم أو تعويض أو تدخل استباقي. فبالنسبة لعدد من المواطنين، لم يعد الأمر يقتصر على خسائر مادية بسيطة، بل بات مرتبطاً بسلامة العابرين وأمنهم في ظل ظروف مناخية باتت أكثر حدّة وتقلّباً.

رياح قوية تخلف خسائر مادية بالناظور.. وسقوط الأشجار يطرح تساؤلات جدية






