
بقلم : رمسيس بولعيون
بيك يا وليدي 1
تخيلته وهو يقولها للقاضي، مديرا رأسه باستغراب "بيك يا وليدي" وأعادها ثانية "بيك يـا وليدي"، وتَمْتَـم بعدها دون أن يسمعه أحد، "ثاخساشت ثاخساشت وادجي بو زعزعة أمـن الدولة"، وكلنا قال هذا الكلام وأعاده منذ الوهلة الأولى التي أصبح الجميع يتهم فيها هذا الحراك الريفي، فسمعنا من التهم ما تجاوز حدود المنطق والمعقول ووصلت حدّ الخرافة، فمن "تمويلٍ خارجي" إلى "المدّ الشيعي" إلى "السلفية الجهادية" مرورا بالإنفصال وآخيرا وليس أخيرا التمويل من البوليساريو!
ولم يتبقَّ لهم اليوم سوى أن يتهموا شباب الريف بالتسبّب في مشكل الاحتباس الحراري الذي تعاني منه الكرة الأرضية، فهكذا هم يتقنون لعبة الهروب إلى الأمام بصكّ التخوين بدلاً مـن الإنصات والتفاعل إيجابيا مع شباب تسلّح بقوة السلمية من الشرارة الأولى للحراك لمدة تربو عن ثمانية أشهـر بحالها.
بيك يا وليدي 2
أدار صاحب المقولة المثيرة ضهره لقاضي التحيق مستمرا في إدارة رأسه أيضاً، قبل التحدث إلى المحامي: إنَـاسْ إمِّي حنـو نشنين ذِي آريف نسغويو خارحق ناغ وهـا، مانا الانفصال مانـا التمويل الخارجي مانا زعزعـة...
وهذا ما قاله شباب الحراك وهذا ما صدحت به حناجرهم منذ شهور، مستشفى وجامعة ومعامل تشغِّل الشباب ومحاسبة المسؤولين الفاسدين، وليس انقلابا ولا جمهورية ولا مطالب سياسية، كما يريدون إيهام الشعب.
بيك يا وليدي 3
بنظرة غاضبة قال المعني بأمر المقولة للقاضي: شوف راه تقدر تقولوا اللي بغيتوه و ترمونا داخل الحبس لسنوات، ولكن اش غا ديرو مع هادوك اللي بـراـ ومع ولادنا اللي غا يكبروا؛ قبل تحدثه للمحامي بالريفية: سفهماس، إيناس إريفيين واتاتون بو ايثماثسن عمّاص.
وهذا كان شعارهم منذ البداية (قتلوهوم عدمهوم إريفيّين يخلفوهوم)، تعبيرا عن التضامن وروح الاستمرار على درب النضال من جيل لآخر، ومن أجل مصلحة الريف والوطن، فلا الاِعتقال ولا المحاكمات ستُنهي هذا، ووحدها المصالحة الحقيقة والاستجابة لمطالب الحراك الإجتماعي هي الحلّ!
بيك يا وليدي 1
تخيلته وهو يقولها للقاضي، مديرا رأسه باستغراب "بيك يا وليدي" وأعادها ثانية "بيك يـا وليدي"، وتَمْتَـم بعدها دون أن يسمعه أحد، "ثاخساشت ثاخساشت وادجي بو زعزعة أمـن الدولة"، وكلنا قال هذا الكلام وأعاده منذ الوهلة الأولى التي أصبح الجميع يتهم فيها هذا الحراك الريفي، فسمعنا من التهم ما تجاوز حدود المنطق والمعقول ووصلت حدّ الخرافة، فمن "تمويلٍ خارجي" إلى "المدّ الشيعي" إلى "السلفية الجهادية" مرورا بالإنفصال وآخيرا وليس أخيرا التمويل من البوليساريو!
ولم يتبقَّ لهم اليوم سوى أن يتهموا شباب الريف بالتسبّب في مشكل الاحتباس الحراري الذي تعاني منه الكرة الأرضية، فهكذا هم يتقنون لعبة الهروب إلى الأمام بصكّ التخوين بدلاً مـن الإنصات والتفاعل إيجابيا مع شباب تسلّح بقوة السلمية من الشرارة الأولى للحراك لمدة تربو عن ثمانية أشهـر بحالها.
بيك يا وليدي 2
أدار صاحب المقولة المثيرة ضهره لقاضي التحيق مستمرا في إدارة رأسه أيضاً، قبل التحدث إلى المحامي: إنَـاسْ إمِّي حنـو نشنين ذِي آريف نسغويو خارحق ناغ وهـا، مانا الانفصال مانـا التمويل الخارجي مانا زعزعـة...
وهذا ما قاله شباب الحراك وهذا ما صدحت به حناجرهم منذ شهور، مستشفى وجامعة ومعامل تشغِّل الشباب ومحاسبة المسؤولين الفاسدين، وليس انقلابا ولا جمهورية ولا مطالب سياسية، كما يريدون إيهام الشعب.
بيك يا وليدي 3
بنظرة غاضبة قال المعني بأمر المقولة للقاضي: شوف راه تقدر تقولوا اللي بغيتوه و ترمونا داخل الحبس لسنوات، ولكن اش غا ديرو مع هادوك اللي بـراـ ومع ولادنا اللي غا يكبروا؛ قبل تحدثه للمحامي بالريفية: سفهماس، إيناس إريفيين واتاتون بو ايثماثسن عمّاص.
وهذا كان شعارهم منذ البداية (قتلوهوم عدمهوم إريفيّين يخلفوهوم)، تعبيرا عن التضامن وروح الاستمرار على درب النضال من جيل لآخر، ومن أجل مصلحة الريف والوطن، فلا الاِعتقال ولا المحاكمات ستُنهي هذا، ووحدها المصالحة الحقيقة والاستجابة لمطالب الحراك الإجتماعي هي الحلّ!