المزيد من الأخبار






رسمياً شركة الفايسبوك على قائمة لللإرهاب


ناظورسيتي: متابعة

أدرجت روسيا بصفة رسمية، شركة "ميتا" الأميركية، ضمن قائمة "الإرهاب والتطرف"، وكشفت أن نشاط الشركة المالكة والمطورة لموقع الفايسبوك الشهير، تم حضره ر في روسيا "باعتباره متطرفا".

وذكرت هيئة المراقبة المالية الفيدرالية الروسية، في بيان صحفي مساء اليوم الثلاثاء، أنها أدرجت شركة ميتا، المالكة أيضا لمنصات إنستغرام وواتساب، على قائمة "الإرهابيين والمتطرفين".

أتى ذلك بعد شهور من مطالبة مكتب المدعي العام في روسيا المحكمة اعتبار شركة "ميتا" الأميركية منظمة متطرفة وحظر أنشطتها في روسيا، كما سبق وأن فتحت لجنة التحقيق الروسية قضية بموجب مادتين تتعلقان بسياسة "ميتا" التي سمحت بإطلاق دعوات للعنف ضد القوات المسلحة الروسية، على حد قول اللجنة.



في طات السياق، أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن روسيا ستتحقق مما إذا كان "فيسبوك" و"إنستغرام" قد سمحا بدعوات العنف ضد الروس، وإذا كان الأمر كذلك، فمن الضروري وقف أنشطتهما بشكل حاسم.

ونقلا عن وكالة "رويترز" قال المتحدث الرسمي باسم شركة "ميتا"، أن منصات الشركة خلال الأحداث في أوكرانيا، رفعت بشكب مؤقت الحظر المفروض على دعوات العنف ضد الجيش الروسي، ولكن ليس ضد السكان المدنيين في روسيا، على شبكات التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إنستغرام" وأندي ستون.

من جهة أخرى وفي سياق ذي صلة، سبق وتعرضت ذات الشركة للإنتقاد والمقاضاة عندما بعث مركز مختص بالمحتوى الرقمي الفلسطيني على شبكات التواصل، شكوى إلى الأمم المتحدة وإدارة موقع فيسبوك، حول انتهاكات الأخير للمحتوى الفلسطي.

وقال مركز “صدى سوشال” يومها، ومقره مدينة رام الله بالضفة الغربية، في بيان له، إن الرسالة وجهت الأربعاء الماضي إلى مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحرية الرأي والتعبير إيرين خان، وإلى إدارة شركة فيسبوك.

وأضاف أن الرسالة تتضمن شكوى “حول الرقابة التعسفية على المحتوى المنشور على المنصة من قبل الصحفيين والنشطاء الفلسطينيين”.

وتطلب الشكوى “مراجعة عاجلة وشرحا للقرارات التي اتخذها فيسبوك بتعليق الحسابات والمنشورات التابعة لوكالات الأنباء الفلسطينية والنشطاء الفلسطينيين”.

وذكر المركز أنه وثق هذا العام “مئات حالات الرقابة غير المبررة على محتوى وسائل التواصل الاجتماعي التي تدعم حقوق الفلسطينيين”.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح