ردا على اتّهامات التحرش... مصدر يكشف قضية "ابتزازات" أستاذ مدرسة ابتدائية لخدمة مصالحه الشخصية
ناظورسيتي : متابعة
اتهمت هيئة التدريس بإحدى المدارس الابتدائية بإقليم النّاظور أحد الأساتذة "بسلوكيات مشينة ومخلّة بالأخلاق المهنية".
وأكد مصدر لـ "ناظورسيتي"، أن هذا الأستاذ "قام بسلسلة من السلوكيات الفاضحة بهدف تحقيق مكاسب شخصية وزيادة تأثيره داخل المدرسة. ومن بين هذه السلوكيات، قام بابتزاز مديرة المدرسة، حيث اتهمها بتحصيل رسوم غير قانونية من التلاميذ مقابل مشاركة المدرسة في مشروع مليون محفظة".
ونفى المصدر كل الاتهامات الواردة في شكاية المربية والتي توصلت بها "ناظورسيتي" ونشرتها، واعتبر أن مل ما جاء فيها مفبرك وبعيد عن الواقع والحقيقة.
اتهمت هيئة التدريس بإحدى المدارس الابتدائية بإقليم النّاظور أحد الأساتذة "بسلوكيات مشينة ومخلّة بالأخلاق المهنية".
وأكد مصدر لـ "ناظورسيتي"، أن هذا الأستاذ "قام بسلسلة من السلوكيات الفاضحة بهدف تحقيق مكاسب شخصية وزيادة تأثيره داخل المدرسة. ومن بين هذه السلوكيات، قام بابتزاز مديرة المدرسة، حيث اتهمها بتحصيل رسوم غير قانونية من التلاميذ مقابل مشاركة المدرسة في مشروع مليون محفظة".
ونفى المصدر كل الاتهامات الواردة في شكاية المربية والتي توصلت بها "ناظورسيتي" ونشرتها، واعتبر أن مل ما جاء فيها مفبرك وبعيد عن الواقع والحقيقة.
وأضاف ذات المصدر، بأن هذا الأستاذ قام بالاتصال ببعض المواقع الإخبارية لنشر هذه الادعاءات بهدف الضغط على المديرة وتشويه سمعتها.
ولم يكتفِ الأستاذ بهذا العمل الضار، بل قام أيضا باتهام أستاذ آخر يعمل معه في المدرسة بالتحرش بزوجته، في محاولة أخرى لزيادة ضغطه على إدارة المدرسة.
وحول أسباب هذه الأفعال التي وصفها المصدر بـ "الشنيعة التي تمس بحرمة مهنة التربية والتعليم بالمغرب عموما"، فتعود حسبه اساسا إلى رفض طلب الأستاذ من قبل الإدارة بخصوص استعمال الزمن المسند إليه هو وزوجته من قبل الإدارة لأسباب تعود أساسا إلى التنظيم الإداري للمؤسسة.
يضيف المصدر أن هذه التصرفات أثرت بشكل سلبي على هيئة التدريس في المدرسة وزادت من التوترات داخلها. لذا، تطالب هيئة التدريس بالتدخل العاجل من قبل المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالنّاظور لإجراء تحقيق شامل في هذه القضية ومتابعة الأستاذ المتورط وفقا للقوانين المعمول بها.
وشدد المصدر على أن "هيئة التدريس بالمدرسة ذاتها قد ضاقت ضرعا بتصرفات هذا الأستاذ، الذي يدعي النفوذ وعلاقاته برجال الصحافة من أجل ممارسة ضغطه ضد الإدارة خارج كل القوانين المعمول بها".
ولم يكتفِ الأستاذ بهذا العمل الضار، بل قام أيضا باتهام أستاذ آخر يعمل معه في المدرسة بالتحرش بزوجته، في محاولة أخرى لزيادة ضغطه على إدارة المدرسة.
وحول أسباب هذه الأفعال التي وصفها المصدر بـ "الشنيعة التي تمس بحرمة مهنة التربية والتعليم بالمغرب عموما"، فتعود حسبه اساسا إلى رفض طلب الأستاذ من قبل الإدارة بخصوص استعمال الزمن المسند إليه هو وزوجته من قبل الإدارة لأسباب تعود أساسا إلى التنظيم الإداري للمؤسسة.
يضيف المصدر أن هذه التصرفات أثرت بشكل سلبي على هيئة التدريس في المدرسة وزادت من التوترات داخلها. لذا، تطالب هيئة التدريس بالتدخل العاجل من قبل المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالنّاظور لإجراء تحقيق شامل في هذه القضية ومتابعة الأستاذ المتورط وفقا للقوانين المعمول بها.
وشدد المصدر على أن "هيئة التدريس بالمدرسة ذاتها قد ضاقت ضرعا بتصرفات هذا الأستاذ، الذي يدعي النفوذ وعلاقاته برجال الصحافة من أجل ممارسة ضغطه ضد الإدارة خارج كل القوانين المعمول بها".
