رجل أعمال شهير يسقط في فخ “الزئبق الأحمر”.. عصابة تحتال عليه بمليار سنتيم
ناظورسيتي: متابعة
في واقعة أعادت إلى الواجهة ملفات النصب المرتبطة بوهم “الزئبق الأحمر” وشبكات البحث عن الكنوز، كشفت مصادر مطلعة أن رجل أعمال معروف بمدينة مراكش وجد نفسه ضحية تشكيل إجرامي محترف، بعدما تمكن أفراد العصابة من سلبه مبلغ مليار سنتيم على دفعات، عقب إيهامه بأن المبلغ سيُستعمل لاقتناء مادة “الزئبق الأحمر” المزعومة.
رجل الأعمال، الذي وثق في أفراد الشبكة معتقدا أنه أمام صفقة مربحة، لم يتفطن للخدعة إلا بعد فوات الأوان، ليتقدم بشكاية رسمية أمام النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش. هذه الأخيرة كلفت الشرطة القضائية بولاية الأمن بفتح بحث تمهيدي دقيق، انتهى بنصب كمين محكم مكن من توقيف أحد أفراد العصابة وتحديد هوية شركائه.
في واقعة أعادت إلى الواجهة ملفات النصب المرتبطة بوهم “الزئبق الأحمر” وشبكات البحث عن الكنوز، كشفت مصادر مطلعة أن رجل أعمال معروف بمدينة مراكش وجد نفسه ضحية تشكيل إجرامي محترف، بعدما تمكن أفراد العصابة من سلبه مبلغ مليار سنتيم على دفعات، عقب إيهامه بأن المبلغ سيُستعمل لاقتناء مادة “الزئبق الأحمر” المزعومة.
رجل الأعمال، الذي وثق في أفراد الشبكة معتقدا أنه أمام صفقة مربحة، لم يتفطن للخدعة إلا بعد فوات الأوان، ليتقدم بشكاية رسمية أمام النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش. هذه الأخيرة كلفت الشرطة القضائية بولاية الأمن بفتح بحث تمهيدي دقيق، انتهى بنصب كمين محكم مكن من توقيف أحد أفراد العصابة وتحديد هوية شركائه.
وخلال التحقيقات الأولية، كشفت الشرطة القضائية أن أفراد هذا التشكيل يستهدفون رجال الأعمال والأشخاص ذوي الملاءة المالية، بإيهامهم بقدرتهم على توفير “الزئبق الأحمر” الذي تزعم بعض الشبكات أنه يستعمل في استخراج الكنوز أو بيعه بمبالغ فلكية لزبائن من دول الخليج.
وأفادت المصادر أن المعني بالأمر أحيل صباح الجمعة على أنظار النيابة العامة، بعد قرار تمديد الحراسة النظرية لتعميق البحث وكشف باقي خيوط الشبكة.
القضية أثارت موجة من التساؤلات حول استمرار انتشار خرافة “الزئبق الأحمر” وقدرتها على استدراج ضحايا بمستويات مالية عالية، رغم التحذيرات المتكررة من الأجهزة الأمنية.
وأفادت المصادر أن المعني بالأمر أحيل صباح الجمعة على أنظار النيابة العامة، بعد قرار تمديد الحراسة النظرية لتعميق البحث وكشف باقي خيوط الشبكة.
القضية أثارت موجة من التساؤلات حول استمرار انتشار خرافة “الزئبق الأحمر” وقدرتها على استدراج ضحايا بمستويات مالية عالية، رغم التحذيرات المتكررة من الأجهزة الأمنية.
