المزيد من الأخبار






ربورتاج: مركز استشفائي بالناظور يتخذه المشتردون مأوى ليلا ومرحاضا نهارا وسط تذمر طاقمه الطبي والمرضى


ربورتاج: مركز استشفائي بالناظور يتخذه المشتردون مأوى ليلا ومرحاضا نهارا وسط تذمر طاقمه الطبي والمرضى
بـدر . أ - محمد العبوسي

يسلط موقع ناظورسيتي، ضمن ربورتاج مصوّر، الضوء على الحالة المزرية وجملة المشاكل التي يرزح تحت وطأتها المركز الاستشفائي المختص في "تشخيص الأمراض الصدرية ومحاربة داء السل" والكائن مقره وسط مدينة الناظور، وتحديداً بـ"الحي الإداري"، باعتباره أقدم منشأة صحية تنفرد بتغطية إقليمين إثنيْن هما الناظور والدريوش.

إذْ ليست أولى المشاكل التي يعاني منها هذا المركز، توافد عشرات المتشردين على محيطه واتخاذه مأوًى للجوء إليه ليلاً، ومرتعاً لـإِتيان كل أشكال الممارسات الانحرافية والسلوكات الإجرامية، وأقلها تعاطي المخدرات بمختلف أصنافها، وممارسة الجنس والرذيلة بين جنبات أسوار بنايته وفوق أسطحه، حتى أصبح المركز بمثابة ملجأ لنسبة كبيرة من المتشردين خلال فترات الليل، الأمر الذي يتسبّب في نفور عدد من المرضى نهاراً وتفضيلهم التوّجه نحو مراكز أخرى خارج الإقليم طلباً للتداوي.

كما ليس آخر هذه المشاكل التي يتخبط فيها المرفق الصحي المعلوم، انتشار الأزبال المتراكمة على مستواه وغرقه في أكوامها، بعدما جرى اتخاذه مرحاضاً من قبل المتسكعين والمنحرفين، يلجئون إلى جواره لقضاء حاجاتهم البيولوجية بين جنبات مبناه، مما تتفشى الروائح العَفِنة المزكمة للأنوف عبر نوافذ المركز إلى حدٍّ أضحى يتعذر معه فتحها قصد استنشاق الهواء والتنعُّم ببرودة نسماته العليلة مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، مما يزيد من معاناة الممرضين والأطباء وكل المشتغلين بالمرفق.

ففي هذا السياق، أدلى لـ"ناظورسيتي" أحمد أدريوش، بوصفه رئيس مصلحة المركز، بأنّه وعلى الرغم من المجهودات المحمودة التي يبذلها المندوب الإقليمي لوزراة الصحة بالناظور، في اتجاه محاربة هذه الآفات والحدّ من مشاكل المركز وتحسين وضعه، إلاّ أنّ "يداً واحدة لا تصفق" على حدّ تعبيره، أمام فداحة المشاكل التي تحتاج لتظافر وتكاثف جهود السلطات المحلية ومساعدة المجتمع المدني سعياً وراء تسويتها، مطالباً إيَّاها بمزيدٍ من العمل والصرامة من أجل محاربة ما تعاني منه المنشأة الصحية.

































































































1.أرسلت من قبل jk في 06/09/2017 00:28
فين غاب حوليش ورباعتوملاهيين في الهمزات والصفقات دا العقار ماكين غيرعقر لي ونعقر ليك حيث البلدية اصبحت سوق السمسارة

2.أرسلت من قبل jk في 06/09/2017 01:05
فين غاب حوليش ورباعتوملاهيين في الهمزات والصفقات دا العقار ماكين غيرعقر لي ونعقر ليك حيث البلدية اصبحت سوق السمسارة

3.أرسلت من قبل جمال في 06/09/2017 08:42 من المحمول
ماذا نقول عن هذه المستشفيات لماذا لايقوم العاملون في هذه المستشفيات باخبار المسؤولين فهذه ليست بمستشفيات يصح ان نقول بانها مزابل ومطرح النفايات كيف نسميها مستشفيات وابوابها كابواب السجن القوا تظرة من الداخل اولا

4.أرسلت من قبل مغربي في 06/09/2017 11:00 من المحمول
مثل هذه البناية والله لا تصلح بأن تكون مستشفى؛ انا ارى ان الحل الأمثل هو ترك هذه البناية لهؤلاء المتشردين ليعيشوا فيها فهي اصلح لهم لأن المريض اذا دخل هذه البناية سيزيد مرضا وعقدا نفسية.

5.أرسلت من قبل ABRIDA.DAZIRAR في 06/09/2017 12:16

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! من بنى مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة

6.أرسلت من قبل Bolabrod - balbal med في 06/09/2017 13:17 من المحمول
Hada baghi lfitna a3ibadlah !!!!!!!!!!!!

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح