رئيس مليلية المحتلة يحتفل باتفاق السلام في غزة
ناظورسيتي: متابعة
عبّر رئيس مدينة مليلية المحتلة، خوان خوسيه إمبرودا، عن سعادته بالإعلان عن اتفاق السلام في غزة، معتبرًا أن هذا الحدث يمثل بارقة أمل بعد أشهر طويلة من الصراع والمعاناة الإنسانية.
وقال إمبرودا في تصريحاته إن السلام هو أعظم ما يمكن أن تحققه البشرية، مشيرًا إلى أن ما حدث في غزة كان يؤلمه شخصيًا كما يؤلم كل إنسان صاحب ضمير حي، وأن إنهاء الحرب يُعد انتصارًا للقيم الإنسانية ورغبة الشعوب في العيش بأمان واستقرار.
وأكد أن التوصل إلى هذا الاتفاق يشكل إنجازًا دبلوماسيًا كبيرًا، لم يكن متوقعًا بعد أن بدا الصراع مستعصيًا على الحل، مشيرًا إلى أن الإرادة السياسية والرغبة الصادقة في الحوار قادتا إلى تحقيق ما كان يبدو مستحيلًا.
وأشاد إمبرودا بدور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إنجاح عملية السلام، موضحًا أنه رغم اختلافه معه في كثير من المواقف، إلا أنه يقدّر فاعليته وقدرته على إتمام الاتفاق خلال فترة وجيزة.
عبّر رئيس مدينة مليلية المحتلة، خوان خوسيه إمبرودا، عن سعادته بالإعلان عن اتفاق السلام في غزة، معتبرًا أن هذا الحدث يمثل بارقة أمل بعد أشهر طويلة من الصراع والمعاناة الإنسانية.
وقال إمبرودا في تصريحاته إن السلام هو أعظم ما يمكن أن تحققه البشرية، مشيرًا إلى أن ما حدث في غزة كان يؤلمه شخصيًا كما يؤلم كل إنسان صاحب ضمير حي، وأن إنهاء الحرب يُعد انتصارًا للقيم الإنسانية ورغبة الشعوب في العيش بأمان واستقرار.
وأكد أن التوصل إلى هذا الاتفاق يشكل إنجازًا دبلوماسيًا كبيرًا، لم يكن متوقعًا بعد أن بدا الصراع مستعصيًا على الحل، مشيرًا إلى أن الإرادة السياسية والرغبة الصادقة في الحوار قادتا إلى تحقيق ما كان يبدو مستحيلًا.
وأشاد إمبرودا بدور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إنجاح عملية السلام، موضحًا أنه رغم اختلافه معه في كثير من المواقف، إلا أنه يقدّر فاعليته وقدرته على إتمام الاتفاق خلال فترة وجيزة.
وبخصوص المرحلة المقبلة، شدد رئيس مليلية على أن الأولوية الآن هي إعادة الإعمار والمصالحة بين الشعوب، وفتح صفحة جديدة يسودها التفاهم والتعاون. وأوضح أن نهاية الحرب لا تعني نهاية الطريق، بل بداية لمرحلة جديدة من البناء وإعادة الأمل للمدنيين الذين عانوا ويلات الصراع، داعيًا المجتمع الدولي إلى دعم جهود إعادة الإعمار ومساندة الشعب الفلسطيني نحو الاستقرار والتنمية.
وعن الجدل الذي أثارته بعض القوى السياسية المحلية حول مقترح تسمية أحد شوارع المدينة باسم “غزة”، عبّر إمبرودا عن تحفظه، معتبرًا أن مثل هذه المقترحات لا تساهم في طي صفحة الخلافات بل تُبقي الجراح مفتوحة. وقال إن الأجدر هو تعزيز ثقافة السلام بدل الانخراط في نقاشات رمزية لا طائل منها، مشيرًا إلى أن مليلية تحتاج إلى الوحدة لا إلى الانقسام.
واختتم إمبرودا تصريحاته بالتأكيد على أن مليلية المحتلة تظل مدينة للتعايش والسلام، حيث تتقاطع فيها الثقافات والأديان في نموذج فريد من التفاهم المتبادل. وأعلن أن المدينة ستحتضن خلال الأسابيع المقبلة ملتقى دوليًا حول السلام تنظمه وزارة الثقافة بمشاركة شخصيات ومنظمات دولية، مؤكدًا أن ما حدث في غزة يجب أن يُترك ككابوس من الماضي وأن تُفتح صفحة جديدة عنوانها الأمل، لأن السلام هو أعظم خبر يمكن أن يسمعه العالم.
وعن الجدل الذي أثارته بعض القوى السياسية المحلية حول مقترح تسمية أحد شوارع المدينة باسم “غزة”، عبّر إمبرودا عن تحفظه، معتبرًا أن مثل هذه المقترحات لا تساهم في طي صفحة الخلافات بل تُبقي الجراح مفتوحة. وقال إن الأجدر هو تعزيز ثقافة السلام بدل الانخراط في نقاشات رمزية لا طائل منها، مشيرًا إلى أن مليلية تحتاج إلى الوحدة لا إلى الانقسام.
واختتم إمبرودا تصريحاته بالتأكيد على أن مليلية المحتلة تظل مدينة للتعايش والسلام، حيث تتقاطع فيها الثقافات والأديان في نموذج فريد من التفاهم المتبادل. وأعلن أن المدينة ستحتضن خلال الأسابيع المقبلة ملتقى دوليًا حول السلام تنظمه وزارة الثقافة بمشاركة شخصيات ومنظمات دولية، مؤكدًا أن ما حدث في غزة يجب أن يُترك ككابوس من الماضي وأن تُفتح صفحة جديدة عنوانها الأمل، لأن السلام هو أعظم خبر يمكن أن يسمعه العالم.
