المزيد من الأخبار






رئيس البعثة الاسرائيلية في الرباط بكشف سبب مغادرته للمغرب


ناظورسيتي: متابعة

بعدما انتشرت تقارير كثيرة حول أسباب مغادرته للمغرب منذ اندلاع الأحداث العنفية والهمجية في القدس وقطاع غزة، كشف رئيس البعثة الإسرائيلية في الرباط، ديفيد غوفرين، عن الدافع الذي جعله يعادر المغرب في اتجاه إسرائيل بداية الاسبوع الجاري.

وقال غوفرين في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر إنه اضطر للسفر الى اسرائيل للاطمئنان على الحالة الصحية لوالده الذي يرقد بالمستشفى.

وكشف غوفرين ، “أشكر كل أصدقائي الذين آزروني وسألوا عن صحة والده.

واردف “سوف أعود للمغرب بعد عيد نزول التوراة ان شاء الله، اتمنى الصحة والسلام للجميع وكل عام وأنتم بخير".

وكان السفير ديفيد غوفرين، رئيس مكتب الاتصال الاسرائيلي في المغرب، اعرب عن شكره للمغاربة وسعادته بمقامه بينهم، وبحفاوة الاستقبال التي قال إنهم خصوه به يوم وصوله إلى المغرب، عقب قرار استئناف العلاقات بين البلدين.


وقال غوفرين مخاطبا المغاربة، في فيديو بثه على يوتيوب ، ألقاها باللغة العربية الفصحى: "يشرفني أن أشغل منصبي الدبلوماسي في بلد مهم مثل بلدكم، الذي سبق أن زرته قبل عشر سنوات، لأول مرة في حياتي". ثم أضاف: "أرضكم أرض مباركة، ولن أنسى أول يوم لي هنا في المغرب. استقبلتموني بحفاوة، وقلتم لي:(الدار داركم)".

واثنى في فيديو بالدارجة المغربية، كثيرا على ملوك المغرب، ذاكرا الملكين الراحليْن محمد الخامس والحسن الثاني والملك محمد السادس، مشددا على أن "الشعب اليهودي سيذكر دوما أن السلطان محمد الخامس حمى الطائفة اليهودية في المغرب من نازية هتلر، وأن الملك الحسن الثاني كان حريصا على الإبقاء على صلة الرحم بين المغرب واليهود حتى بعد رحيلهم، وساهم في إقناع الرئيس المصري الراحل أنور السادات على عقد اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل.

واضاف، لا يقل جلالة الملك محمد السادس نصره الله شجاعة وتسامحا عن جده ووالده، لذلك كان العاشر من ديسمبر 2020، ليس فقط يوما للإعلان عن قرار استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل، بل، أيضا، يوما يجسد تفرد وتميز المملكة المغربية الشريفة شعبا وملكا وحكومة".


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح