رؤساء جهات بكينيا يتطلعون لعقد شراكات مع جهات المغرب في لقاء مع سفير المملكة مختار غامبو
ناظورسيتي
أبدت جهة جبل كينيا، التي تضم عشر مقاطعات وتساهم بـ 60 في المئة من الناتج الداخلي الخام للبلد، اهتمامها الكبير بعقد شراكات استراتيجية وإرساء تعاون متزايد يهم العديد من المجالات مع جهات مماثلة بالمغرب.
وعبر مسؤولون بجهة جبل كينيا عن الرغبة في عقد شراكات ذات صلة خلال استقبالهم، أمس الثلاثاء بنيروبي، من طرف سفير المملكة المغربية بكينيا، المختار غامبو، الذي أبرز بالمناسبة أوجه التكامل بين الاقتصادين الكيني والمغربي والأهمية التي يكتسيها استكشاف السبل الكفيلة بتعزيز وتنويع التبادلات الاقتصادية بين البلدين.
وأكد المختار غامبو، في هذا الصدد، أن التعاون جنوب – جنوب، كما يدعو إليه المغرب بقيادة الملك محمد السادس، "من شأنه الإسهام في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتحويل كل التحديات إلى فرص استثمارية، وفق مبدأ رابح – رابح".
وقال الدبلوماسي المغربي، سليل إقليم الدريوش، "بالنسبة للمغرب، ينبع هذا البعد للشراكة جنوب – جنوب من رؤية إستراتيجية، تتوخى تقديم إجابات ملموسة يتم تجسيدها في مبادرات ميدانية تبرز المؤهلات الكبيرة للبلدان الإفريقية التي تحقق مكاسب هامة من خلال عقد شراكات مثمرة وذات مردودية".
من جهته، نوه حاكم مقاطعة ميرو، كيراتو مرونغي، بهذه المبادرة، معبرا باسم المقاطعات الأخرى لجهة جبل كينيا، التي تضم ما يناهز نصف ساكنة البلد حسب إحصاء 2019، عن الرغبة في الاستفادة من التجربة المغربية الغنية والناجحة، لا سيما في مجال تدبير الموارد المائية والنهوض بالقطاع الفلاحي والطاقات المتجددة.
وأكد مرونغي أن "ريادة المغرب على الصعيد الإفريقي واضحة وليست في حاجة إلى إثبات، ويشرفنا أن نستفيد من تجربة المملكة في مجال تدبير الموارد المائية، التي تشكل بالنسبة إلينا تحديا كبيرا، فضلا عن المجالات المرتبطة بالطاقات المتجددة والفلاحة".
وفي السياق ذاته، أعرب حاكم مقاطعة نياندروا، فرنسيس كيمنيا، عن الرغبة في استفادة المقاطعة من تجربة المغرب في المجالات ذات الصلة، وعقد شراكات مع جهة مغربية تتقاسم معها أوجه التشابه وإرساء تبادل المنتوجات والكفاءات.
كما أبدى حكام مقاطعات جبل كينيا ونوابهم الرغبة في القيام بزيارة عمل قريبا إلى المغرب لبحث إمكانيات الشراكة والتعاون مع نظرائهم المغاربة، وحثوا بهذه المناسبة، التي تميزت بحضور مسؤولين عن المكتب الشريف للفوسفاط وبنك أوف أفريكا، هاتين المجموعتين على الاستثمار في هذه المنطقة ذات المؤهلات الكبيرة.
تجدر الإشارة إلى أن جهة جبل كينيا تتكون من مقاطعات كيامبو وكيرينياغا ولايكيبيا ونيري وإمبو ونياندروا وميرو ومورونغا وتاراكا نيتهي وناكورو.
أبدت جهة جبل كينيا، التي تضم عشر مقاطعات وتساهم بـ 60 في المئة من الناتج الداخلي الخام للبلد، اهتمامها الكبير بعقد شراكات استراتيجية وإرساء تعاون متزايد يهم العديد من المجالات مع جهات مماثلة بالمغرب.
وعبر مسؤولون بجهة جبل كينيا عن الرغبة في عقد شراكات ذات صلة خلال استقبالهم، أمس الثلاثاء بنيروبي، من طرف سفير المملكة المغربية بكينيا، المختار غامبو، الذي أبرز بالمناسبة أوجه التكامل بين الاقتصادين الكيني والمغربي والأهمية التي يكتسيها استكشاف السبل الكفيلة بتعزيز وتنويع التبادلات الاقتصادية بين البلدين.
وأكد المختار غامبو، في هذا الصدد، أن التعاون جنوب – جنوب، كما يدعو إليه المغرب بقيادة الملك محمد السادس، "من شأنه الإسهام في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتحويل كل التحديات إلى فرص استثمارية، وفق مبدأ رابح – رابح".
وقال الدبلوماسي المغربي، سليل إقليم الدريوش، "بالنسبة للمغرب، ينبع هذا البعد للشراكة جنوب – جنوب من رؤية إستراتيجية، تتوخى تقديم إجابات ملموسة يتم تجسيدها في مبادرات ميدانية تبرز المؤهلات الكبيرة للبلدان الإفريقية التي تحقق مكاسب هامة من خلال عقد شراكات مثمرة وذات مردودية".
من جهته، نوه حاكم مقاطعة ميرو، كيراتو مرونغي، بهذه المبادرة، معبرا باسم المقاطعات الأخرى لجهة جبل كينيا، التي تضم ما يناهز نصف ساكنة البلد حسب إحصاء 2019، عن الرغبة في الاستفادة من التجربة المغربية الغنية والناجحة، لا سيما في مجال تدبير الموارد المائية والنهوض بالقطاع الفلاحي والطاقات المتجددة.
وأكد مرونغي أن "ريادة المغرب على الصعيد الإفريقي واضحة وليست في حاجة إلى إثبات، ويشرفنا أن نستفيد من تجربة المملكة في مجال تدبير الموارد المائية، التي تشكل بالنسبة إلينا تحديا كبيرا، فضلا عن المجالات المرتبطة بالطاقات المتجددة والفلاحة".
وفي السياق ذاته، أعرب حاكم مقاطعة نياندروا، فرنسيس كيمنيا، عن الرغبة في استفادة المقاطعة من تجربة المغرب في المجالات ذات الصلة، وعقد شراكات مع جهة مغربية تتقاسم معها أوجه التشابه وإرساء تبادل المنتوجات والكفاءات.
كما أبدى حكام مقاطعات جبل كينيا ونوابهم الرغبة في القيام بزيارة عمل قريبا إلى المغرب لبحث إمكانيات الشراكة والتعاون مع نظرائهم المغاربة، وحثوا بهذه المناسبة، التي تميزت بحضور مسؤولين عن المكتب الشريف للفوسفاط وبنك أوف أفريكا، هاتين المجموعتين على الاستثمار في هذه المنطقة ذات المؤهلات الكبيرة.
تجدر الإشارة إلى أن جهة جبل كينيا تتكون من مقاطعات كيامبو وكيرينياغا ولايكيبيا ونيري وإمبو ونياندروا وميرو ومورونغا وتاراكا نيتهي وناكورو.
