المزيد من الأخبار






دين ودنيا 1.. فضائل شهر رمضان والهدايا الربانية للصائمين


دين ودنيا 1.. فضائل شهر رمضان والهدايا الربانية للصائمين
ناظورسيتي من الدريوش - جابر الزكاني

قال عبد الحكيم أزناي، وهو واعظ بالمجلس العلمي المحلي للدريوش، إن من أعظم نعم الله تعالى على عباده المؤمنين أن يُبَلغهم شهر رمضان، وقد فضَّل الله عز وجل هذا الشهر المبارك على سائر الشهور والأيام.

شهر جعل الله عز وجل صيامه أحَدَ أركان الإسلام، وكذا اختصه بفضائل عظيمة، فهو شهر الصيام والقيام، شهر تتنزل فيه الرحمات، وفيه مغفرة للذنوب والسيئات، وتتضاعف فيه الأجور والحسنات، وتُفتح فيه أبواب الجنة، وتُغلق أبواب النار، ويعتق الله فيه عباده من النيران..

وقد وردت الكثير من الأحاديث النبوية الصحيحة التي تبيّن فضل شهر رمضان وما فيه من خيرات ورحمات، وفضائل وبركات، فمن أدرك شهر رمضان ودخل فيه بنية صادقة واتباع صحيح، خرج منه بزاد التقوى وشهادة الاستقامة، وكان من الفائزين الرابحين، والسعداء الناجين في الدنيا والآخرة..


وفي المقابل خاب وخسر كل مَنْ أدرك شهر رمضان وأصرَّ على المعاصي والسيئات، ولم يجتهد فيه في عبادة الله، ولم يحرص ويسارع فيه إلى العبادات والخيرات، وانتَهى الشَّهرُ ولم يُغفَرْ له.

وكثيرة تلك الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم التي تبين عظمة خُسْران من أدرك رمضان ولم يُغَفر له كثيرة، منها كما قال الواعظ في حلقته الأولى من هذا البرنامج:

1 ـ عن أبي هريرة رضــي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (رغِمَ أَنفُ (خاب وخسِر) رجلٍ ذُكِرتُ عندَهُ فلم يصلِّ عليَّ، ورَغِمَ أنفُ رجلٍ دخل عليه رمضانُ ثمَّ انسلخَ قبل أن يُغفَرَ له، ورغمَ أنفُ رجلٍ أدرَكَ عندَه أبواهُ الكِبَر فلم يُدْخِلاهُ الجنة) رواه الترمذي وصححه الألباني.

2 ـ وعن جابر بــن سَمُرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أتاني جبريل فقال: يا مُحمَّد! من أدركَ أحدَ والديْهِ فماتَ فدخلَ النَّارَ فأبعدَه الله، قُل: آمين، فقلتُ: آمين، قال: يا محمَّد، مَن أدرك شهرَ رمضانَ فماتَ فلم يُغْفَرْ لهُ فأُدْخِلَ النَّارَ فأبعدَه الله، قُل: آمين، فقلتُ: آمين، قال: ومن ذُكِرْتَ عندَه فلم يُصَلِّ عليكَ فماتَ فدخلَ النَّارَ فأبعدَه الله، قُل: آمينَ، فقلتُ: آمين) رواه الطبراني وصححه الألباني.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح