
ناظورسيتي: متابعة
أعلنت حكومة الأوروغواي تجميد اعترافها بـ "الجمهورية الوهمية" التي أعلنتها البوليساريو من الجزائر سنة 1976، مؤكدة على دعم السيادة المغربية على أقاليمه الجنوبية.
وكشفت صحيفة "الأوبسيرفادور" الأورغوانية، أن الحكومة لديها رغبة كبيرة لتعزيز العلاقات مع المملكة، خاصة في المجال التجاري، مبرزة أن هذا الرغبة دفعت بالأوروغواي إلى قطع علاقاتها مع الجبهة الانفصالية.
وأضاف المصدر ذاته، أن الأوروغواي بهذا أنهت اعترافها بالكيان الوهمي. لتصحح الخطأ الذي قام به الرئيس تاباري فازكيز، حين اعترف بالبوليساريو سنة 2007.
أعلنت حكومة الأوروغواي تجميد اعترافها بـ "الجمهورية الوهمية" التي أعلنتها البوليساريو من الجزائر سنة 1976، مؤكدة على دعم السيادة المغربية على أقاليمه الجنوبية.
وكشفت صحيفة "الأوبسيرفادور" الأورغوانية، أن الحكومة لديها رغبة كبيرة لتعزيز العلاقات مع المملكة، خاصة في المجال التجاري، مبرزة أن هذا الرغبة دفعت بالأوروغواي إلى قطع علاقاتها مع الجبهة الانفصالية.
وأضاف المصدر ذاته، أن الأوروغواي بهذا أنهت اعترافها بالكيان الوهمي. لتصحح الخطأ الذي قام به الرئيس تاباري فازكيز، حين اعترف بالبوليساريو سنة 2007.
وتعتبر هذه الخطوة متقدمة ، ويرتقب أن تكون لها انعكاسات سلبية على العلاقات مع الجزائر الداعم الأول لجبهة البوليساريو، خاصة أن الأوروغواي والجزائر تربطهما علاقات جيدة في مختلف المجالات حسب ذات الصحيفة.
ويأتي هذا التغيير الجديد في موقف هذه الدولة "اللاتينية" بسبب رغبة الأوروغواي في تمتين علاقاتها التجارية مع المملكة المغربية، خاصة أن المغرب يُعتبر هو المصدر الأول للفوسفاط ومشتقاته في العالم حاليا، تزامنا مع تزايد الطلب العالمي على هذه المواد الحيوية الضرورية للرفع من الانتاج المحلي الفلاحي، في ضل أزمة الغذاء العالمية.
وتفقد البوليساريو في السنوات الأخيرة، مواقعها في العديد من دول العالم، حيث سحبت العشرات من الدول اعترافاتها بهذه الجمهورية الوهمية.
وأصبحت الدول تولي اهتماما أكبر لمصالحها الاقتصادية، بدلا من مواقف بالية مبنية على إيديولوجيات بائدة تعود إلى فترة الحرب الباردة.
ويأتي هذا التغيير الجديد في موقف هذه الدولة "اللاتينية" بسبب رغبة الأوروغواي في تمتين علاقاتها التجارية مع المملكة المغربية، خاصة أن المغرب يُعتبر هو المصدر الأول للفوسفاط ومشتقاته في العالم حاليا، تزامنا مع تزايد الطلب العالمي على هذه المواد الحيوية الضرورية للرفع من الانتاج المحلي الفلاحي، في ضل أزمة الغذاء العالمية.
وتفقد البوليساريو في السنوات الأخيرة، مواقعها في العديد من دول العالم، حيث سحبت العشرات من الدول اعترافاتها بهذه الجمهورية الوهمية.
وأصبحت الدول تولي اهتماما أكبر لمصالحها الاقتصادية، بدلا من مواقف بالية مبنية على إيديولوجيات بائدة تعود إلى فترة الحرب الباردة.