دور الفعاليات الشبابية في التنمية المحلية محور منتدى المواطنة الأول للشباب بأزغنغان

يا شباب أزغنغان بمختلف طوائفكم إحرصوا على جمع كلمكتم والوقوف صف واحد من أجل إزاحة ركام سنين توقفت فيها عجلة التغير بل عادة إلى الخلف سنين وسنين ، أصبحنا نشاهد المشاريع التنموية فقط في التلفاز او في بلديات أقل مايقال عنها أنها كانت منسية لكن برجالها اصبحت في المقدمة والأن هي تنافس البلدية في وقت كنا نحن من ينافسهم .

ياشباب أزغنغان مطالبكم مشروعة فلاتخافوا في دولة العزة والكرمة مادام عندكم رجال وزنهم بوزن حكام العرب مجتمعين ، حاول الجميع إعادة أزغنغان إلى نقطة البداية إلى نقطة لم يكن يأمن فيها الاخ من أخيه الذي ولدته أمه لكن هيهات عهد اللعب بقضايا الشعب قد فات واليوم الشباب أصبح واعي فلاداعي للعب على أجساد الاموات .

ثم إلى رجال الذين فوض لهم أمر الحرص على خدمة الشعب : وصيتي لكم كشاب مثل كل الشباب الذين وقفوا من أجل التغير أن تمدوا يدكم إلى يدهم وأن تحرصوا على خدمتهم ومصارحتهم وليس تجهلهم لتجلسوا في الاخير مجلس المتهم فالكرسي مسؤولية وأمنة وليست تشريف وجاه . نعلم أن فيكم الصالحين وفيكم غير ذالك لكن ليكن حسبكم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، نعلم أن تحقيق مطالب الشعب ليس بالأمر السهل . ولا تدفعوا بأهل القرية إلى الوقوع في مشادات عرقية نتيجة الدفاع عن مطالبهم فأنتم أمام الله مسؤلون على ذالك

وفي الاخير أعود لأدعوا الشباب من جديد على الحرص على الأخد بيد ولي أمرنا أطال الله في عمره وأعانه على رعيته جلالة الملك الذي كنت ولا أزال متيقن أنه حريص أشد الحرص على خدمة البلاد والعباد ، لكن الله المستعان مزال فينا من أطلال إسبانيا مايحاول إرجاع البلدية إلى حكم ( قسطو ) ، لكن أزغنغان قدمت شهداء وأبناءهم اليوم يحيون بدمهم .

أحمد من بلجيكا أَمِسْ نْوَزغنغان وشكرا لكم

tbarkalah alikom