دوار "يوسفاتا" بجماعة وردانة: التهميش والمعاناة اليومية للساكنة، فإلى متى ستستمر هذه المعاناة ؟
ناظورسيتي: محمد كرومي
كلما اقترب فصل الصيف إﻵ وتزايدت المعاناة والقلق لدى ساكنة دوار "يوسفاتا" التابع إداريا لجماعة وردانة قبيلة بني وليشك، وذلك بسبب النقص الشديد في الماء الصالح للشرب الذي تعاني منه الساكنة، حيث يضطرون إلى اللجوء لدواوير أخرى (كدوار أعدوي ودوار إمظهريون ) من أجل الحصول على بعض الليترات من الماء .
وليس هذا هو المشكل الوحيد الذي تعاني منه ساكنة دوار يوسفاتا. بل هذه مجرد مشكلة من بين العشرات المشاكل التي تتخبط فيها ساكنة هذا الدوار والدواوير الأخرى المجاورة لها والتي تتمثل في: التهميش والعزلة ، إضافة إلى مشاكل وصعوبات التنقل إلى المجال الحضري حيث يعملون أبناء المنطقة وحيث يتابعون التلاميذ دراستهم مما يجعل أغلب هؤلاء التلاميذ يغادرون مقاعد الدراسة في سن جد مبكر بحثا عن عمل يعيلون به عائلاتهم، ومما يدفع بهم بالتفكير بالهجرة إلى الضفة الأخرى او الإنتقال إلى العيش في احدى المدن القريبة بحثا عن مستقبل أفضل.
وللإشارة فإن دوار يوسفاتا يتوفر على بئر تم حفره في العشر سنوات الأخيرة من طرف الجماعة القروية بجانب مقبرة، إﻵ أنه يبقى غير صالح للإستعمال وذلك للأسباب الآتية :
1-تواجده بجانب المقابر حيث أن المسافة بينه وبين جثث الموتى لا تتجاوز متر ونصف .
2-عدم وجود الإمكانيات المادية من أجل شراء البنزين الضروري بالرغم من أن السكان رافضين لإستعمال ماء هذا البئر للشرب، لكن الضرورة تفرض عليهم إستعماله في أشياء أخرى كالتصبين والغسل .....
- 3 عدم وجود فيه المياه الكافية.
كما أن هذا الدوار يتوفر أيضا على خزانين للماء تم بنائهم في إحدى الحملات الإنتخابية من أجل كسب ثقة المواطنين لكنهم لحد الساعة لا زالوا فارغين من المياه بالرغم من مرور سنين على بنائهم وتشييدهم والسبب هو عدم وجود ابن من أبناء هذه المنطقة داخل المجلس الجماعي غيور عن منطقته وعن أبنائها بل من هناك هم مجرد أصحاب المصالح الشخصية .والسؤال المطروح هنا هو : إلى متى ستستمر معاناة هذه الساكنة ؟
كلما اقترب فصل الصيف إﻵ وتزايدت المعاناة والقلق لدى ساكنة دوار "يوسفاتا" التابع إداريا لجماعة وردانة قبيلة بني وليشك، وذلك بسبب النقص الشديد في الماء الصالح للشرب الذي تعاني منه الساكنة، حيث يضطرون إلى اللجوء لدواوير أخرى (كدوار أعدوي ودوار إمظهريون ) من أجل الحصول على بعض الليترات من الماء .
وليس هذا هو المشكل الوحيد الذي تعاني منه ساكنة دوار يوسفاتا. بل هذه مجرد مشكلة من بين العشرات المشاكل التي تتخبط فيها ساكنة هذا الدوار والدواوير الأخرى المجاورة لها والتي تتمثل في: التهميش والعزلة ، إضافة إلى مشاكل وصعوبات التنقل إلى المجال الحضري حيث يعملون أبناء المنطقة وحيث يتابعون التلاميذ دراستهم مما يجعل أغلب هؤلاء التلاميذ يغادرون مقاعد الدراسة في سن جد مبكر بحثا عن عمل يعيلون به عائلاتهم، ومما يدفع بهم بالتفكير بالهجرة إلى الضفة الأخرى او الإنتقال إلى العيش في احدى المدن القريبة بحثا عن مستقبل أفضل.
وللإشارة فإن دوار يوسفاتا يتوفر على بئر تم حفره في العشر سنوات الأخيرة من طرف الجماعة القروية بجانب مقبرة، إﻵ أنه يبقى غير صالح للإستعمال وذلك للأسباب الآتية :
1-تواجده بجانب المقابر حيث أن المسافة بينه وبين جثث الموتى لا تتجاوز متر ونصف .
2-عدم وجود الإمكانيات المادية من أجل شراء البنزين الضروري بالرغم من أن السكان رافضين لإستعمال ماء هذا البئر للشرب، لكن الضرورة تفرض عليهم إستعماله في أشياء أخرى كالتصبين والغسل .....
- 3 عدم وجود فيه المياه الكافية.
كما أن هذا الدوار يتوفر أيضا على خزانين للماء تم بنائهم في إحدى الحملات الإنتخابية من أجل كسب ثقة المواطنين لكنهم لحد الساعة لا زالوا فارغين من المياه بالرغم من مرور سنين على بنائهم وتشييدهم والسبب هو عدم وجود ابن من أبناء هذه المنطقة داخل المجلس الجماعي غيور عن منطقته وعن أبنائها بل من هناك هم مجرد أصحاب المصالح الشخصية .والسؤال المطروح هنا هو : إلى متى ستستمر معاناة هذه الساكنة ؟
