ناظورسيتي: ميمون بوجعادة
في مشهد مؤثر أعاد إلى الأذهان أسئلة عميقة حول صحة البيئة البحرية، لفظ البحر صباح اليوم دلفينا ضخما على شاطئ قرية أركمان بإقليم الناظور، بعدما جرفته الأمواج إلى اليابسة في واقعة نادرة أثارت اهتمام الساكنة والمصطافين على حد سواء.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الدلفين النافق يبلغ طوله حوالي مترين ويزن نحو 250 كيلوغراما، وقد بدا عليه أثر الإرهاق والجروح، ما يرجح فرضية تعرضه لإصابة أو تلوث في عمق البحر قبل أن تجرفه التيارات إلى الشاطئ.
في مشهد مؤثر أعاد إلى الأذهان أسئلة عميقة حول صحة البيئة البحرية، لفظ البحر صباح اليوم دلفينا ضخما على شاطئ قرية أركمان بإقليم الناظور، بعدما جرفته الأمواج إلى اليابسة في واقعة نادرة أثارت اهتمام الساكنة والمصطافين على حد سواء.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الدلفين النافق يبلغ طوله حوالي مترين ويزن نحو 250 كيلوغراما، وقد بدا عليه أثر الإرهاق والجروح، ما يرجح فرضية تعرضه لإصابة أو تلوث في عمق البحر قبل أن تجرفه التيارات إلى الشاطئ.
وفور إشعار السلطات المحلية، انتقلت عناصر الأمن والسلطات المختصة إلى عين المكان، لمعاينة الواقعة وتوثيق ملابساتها، تمهيدا لتحديد الأسباب المحتملة وراء نفوق الحيوان البحري، خاصة وأن المنطقة الساحلية شهدت في فترات سابقة حالات مماثلة أثارت قلق المتابعين البيئيين.
ويعتبر نفوق الدلافين وانجرافها إلى الشواطئ مؤشرا بيئيا مقلقا، إذ يربطه الخبراء في بعض الحالات بارتفاع معدلات التلوث البحري، أو اضطرابات في السلسلة الغذائية بسبب الأنشطة البشرية والصناعية.
وفي انتظار صدور نتائج التحقيقات العلمية حول هذه الحالة، يتجدد النقاش حول ضرورة تعزيز المراقبة البيئية للسواحل المغربية، وحماية الكائنات البحرية التي تشكل جزءا من ثروتنا الطبيعية وذاكرتنا الجماعية.
ويعتبر نفوق الدلافين وانجرافها إلى الشواطئ مؤشرا بيئيا مقلقا، إذ يربطه الخبراء في بعض الحالات بارتفاع معدلات التلوث البحري، أو اضطرابات في السلسلة الغذائية بسبب الأنشطة البشرية والصناعية.
وفي انتظار صدور نتائج التحقيقات العلمية حول هذه الحالة، يتجدد النقاش حول ضرورة تعزيز المراقبة البيئية للسواحل المغربية، وحماية الكائنات البحرية التي تشكل جزءا من ثروتنا الطبيعية وذاكرتنا الجماعية.

دلفين ضخم نافق على شاطئ أركمان بالناظور.. ظاهرة طبيعية أم أزمة تلوث؟





