
ناظورسيتي: متابعة
نفذت عناصر الدرك الملكي بسلوان، عشية الاثنين الماضي، عملية ميدانية نوعية أسفرت عن مداهمة مستودع يُشتبه في استغلاله لتخزين وترويج المشروبات الكحولية بشكل غير قانوني، وذلك بدوار بوهراة التابع لجماعة بوعرك بإقليم الناظور.
وجاءت هذه العملية بناءً على تحريات دقيقة باشرتها المصالح الأمنية بعد توصلها بمعلومات حول تحركات مشبوهة بالمكان المذكور، حيث تم تعقب المعنيين بالأمر قبل أن يتم التدخل بشكل محكم ومباغت، أفضى إلى حجز كمية مهمة من الخمور يُرجح أنها كانت معدة للتوزيع في السوق السوداء بالمنطقة.
نفذت عناصر الدرك الملكي بسلوان، عشية الاثنين الماضي، عملية ميدانية نوعية أسفرت عن مداهمة مستودع يُشتبه في استغلاله لتخزين وترويج المشروبات الكحولية بشكل غير قانوني، وذلك بدوار بوهراة التابع لجماعة بوعرك بإقليم الناظور.
وجاءت هذه العملية بناءً على تحريات دقيقة باشرتها المصالح الأمنية بعد توصلها بمعلومات حول تحركات مشبوهة بالمكان المذكور، حيث تم تعقب المعنيين بالأمر قبل أن يتم التدخل بشكل محكم ومباغت، أفضى إلى حجز كمية مهمة من الخمور يُرجح أنها كانت معدة للتوزيع في السوق السوداء بالمنطقة.
وأفادت مصادر محلية أن المداهمة تمت دون تسجيل أية مقاومة، فيما جرى فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد هوية جميع المتورطين المحتملين في هذا النشاط غير القانوني، واتخاذ الإجراءات اللازمة في حقهم.
وتندرج هذه العملية في إطار المجهودات المتواصلة لعناصر الدرك الملكي بسلوان للحد من ظاهرة الاتجار غير المشروع في الخمور، وتعزيز الشعور بالأمن لدى الساكنة، خاصة مع تزايد مثل هذه الأنشطة غير القانونية في بعض الدواوير الهامشية.
ويُنتظر أن تكشف التحقيقات الجارية عن معطيات إضافية بخصوص الشبكة المحتملة المتورطة في هذا الملف، وسط دعوات محلية إلى تكثيف مثل هذه التدخلات للحد من انتشار الخمور المغشوشة ومخاطرها على الصحة العامة والاستقرار المجتمعي.
وتندرج هذه العملية في إطار المجهودات المتواصلة لعناصر الدرك الملكي بسلوان للحد من ظاهرة الاتجار غير المشروع في الخمور، وتعزيز الشعور بالأمن لدى الساكنة، خاصة مع تزايد مثل هذه الأنشطة غير القانونية في بعض الدواوير الهامشية.
ويُنتظر أن تكشف التحقيقات الجارية عن معطيات إضافية بخصوص الشبكة المحتملة المتورطة في هذا الملف، وسط دعوات محلية إلى تكثيف مثل هذه التدخلات للحد من انتشار الخمور المغشوشة ومخاطرها على الصحة العامة والاستقرار المجتمعي.