ناظورسيتي: بلال مرابط
في خطوة مفاجِئة، قررت السلطات المختصة فتح جزء من ميناء الناظور غرب المتوسط قبل اكتمال أشغاله، لتمكين شركة صينية من تصدير شفراتها الريحية المصنعة بإقليم الناظور. ويأتي هذا القرار استنادًا إلى مرسوم صادر عن وزير التجهيز والماء نزار بركة بتاريخ 3 نونبر الجاري، وفق ما نقلته الجريدة المغربية الاقتصادية الناطقة بالفرنسية “Les Inspirations ÉCO”.
وبحسب القرار الوزاري المنضوي تحت رقم 344، ستتم “الافتتاحية الجزئية” للميناء رغم أن انتهاء الأشغال لا يُرتقب قبل نهاية العام المقبل. ويهدف هذا الإجراء إلى احترام التزامات الحكومة المغربية وفق “اتفاقية الاستثمار” الموقعة في 24 ماي 2023 مع الشركة الصينية Aeolon Renewable Energy Morocco SARL AU، التي بدأت منذ ماي الماضي تصنيع شفرات الرياح بوتيرة تصل إلى 60 وحدة شهريًا.
ولحاجة هذه الشفرات إلى التصدير الفوري نحو الأسواق الدولية، لجأت الوزارة إلى هذا الحل الاستثنائي، عبر استخدام رصيف “الفون دَارس” المخصص للرافعات داخل المحطة الرولية في الميناء.
ورغم إمكانية الشحن عبر الرصيف، إلا أن ميناء الناظور غرب المتوسط لا يتوفر بعد على قَبطانية (Capitainerie)، وهو ما يشبه –وفق تعبير أحد الخبراء– “مطارًا جاهزًا بمدرج إقلاع دون شبابيك تسجيل الركاب”.
في خطوة مفاجِئة، قررت السلطات المختصة فتح جزء من ميناء الناظور غرب المتوسط قبل اكتمال أشغاله، لتمكين شركة صينية من تصدير شفراتها الريحية المصنعة بإقليم الناظور. ويأتي هذا القرار استنادًا إلى مرسوم صادر عن وزير التجهيز والماء نزار بركة بتاريخ 3 نونبر الجاري، وفق ما نقلته الجريدة المغربية الاقتصادية الناطقة بالفرنسية “Les Inspirations ÉCO”.
وبحسب القرار الوزاري المنضوي تحت رقم 344، ستتم “الافتتاحية الجزئية” للميناء رغم أن انتهاء الأشغال لا يُرتقب قبل نهاية العام المقبل. ويهدف هذا الإجراء إلى احترام التزامات الحكومة المغربية وفق “اتفاقية الاستثمار” الموقعة في 24 ماي 2023 مع الشركة الصينية Aeolon Renewable Energy Morocco SARL AU، التي بدأت منذ ماي الماضي تصنيع شفرات الرياح بوتيرة تصل إلى 60 وحدة شهريًا.
ولحاجة هذه الشفرات إلى التصدير الفوري نحو الأسواق الدولية، لجأت الوزارة إلى هذا الحل الاستثنائي، عبر استخدام رصيف “الفون دَارس” المخصص للرافعات داخل المحطة الرولية في الميناء.
ورغم إمكانية الشحن عبر الرصيف، إلا أن ميناء الناظور غرب المتوسط لا يتوفر بعد على قَبطانية (Capitainerie)، وهو ما يشبه –وفق تعبير أحد الخبراء– “مطارًا جاهزًا بمدرج إقلاع دون شبابيك تسجيل الركاب”.
ولتجاوز هذا النقص، أسندت الوزارة تدبير العمليات الرسمية إلى ميناء بني نصار المجاور. وهكذا ستتم إجراءات تسجيل السفن، والمؤتمرات البحرية، والمساطر الجمركية من ميناء بني نصار، بينما تُنفذ عمليات الرسو والشحن داخل ميناء الناظور غرب المتوسط.
وينص القرار كذلك على أن حركة السفن ستقتصر على فترة النهار بين الشروق والغروب، على أن تتولى شركة Marsa Maroc خدمات القطر والرسو، فيما يتكفل المشغل Nador West Med بمهام الإرشاد البحري.
ويرى خبراء أن هذا الإجراء الاستعجالي يعكس “الضغط المتزايد” لتصدير منتجات الشركة الصينية، كما يشير –وفق تقديرات مهنيين– إلى أن تأخر إنجاز الميناء بدأ يلقي بظلاله على سلاسل التوريد والاستيراد والتصدير في المنطقة الشرقية.
ويعتبر الباحث نجيب الشرفاوي أن القرار يترجم “الحاجة الملحة لتعزيز موقع المغرب داخل شبكة طرق الحرير الجديدة التي تقودها الصين”، خاصة مع تزايد اهتمام الشركات العالمية الكبرى بالمشروع.
وفي هذا السياق، أكد وزير التجهيز والماء أمام البرلمان أن “الميناء أصبح جاهزًا ويدخل الآن مرحلة التشغيل التدريجي” بالشراكة مع فاعلين دوليين، مشيرًا إلى إبرام اتفاقات مع شركات عالمية، من بينها الشركة الفرنسية العملاقة CMA CGM التي بدأت تجهيز منصاتها استعدادًا لبدء العمليات التجارية.
وينص القرار كذلك على أن حركة السفن ستقتصر على فترة النهار بين الشروق والغروب، على أن تتولى شركة Marsa Maroc خدمات القطر والرسو، فيما يتكفل المشغل Nador West Med بمهام الإرشاد البحري.
ويرى خبراء أن هذا الإجراء الاستعجالي يعكس “الضغط المتزايد” لتصدير منتجات الشركة الصينية، كما يشير –وفق تقديرات مهنيين– إلى أن تأخر إنجاز الميناء بدأ يلقي بظلاله على سلاسل التوريد والاستيراد والتصدير في المنطقة الشرقية.
ويعتبر الباحث نجيب الشرفاوي أن القرار يترجم “الحاجة الملحة لتعزيز موقع المغرب داخل شبكة طرق الحرير الجديدة التي تقودها الصين”، خاصة مع تزايد اهتمام الشركات العالمية الكبرى بالمشروع.
وفي هذا السياق، أكد وزير التجهيز والماء أمام البرلمان أن “الميناء أصبح جاهزًا ويدخل الآن مرحلة التشغيل التدريجي” بالشراكة مع فاعلين دوليين، مشيرًا إلى إبرام اتفاقات مع شركات عالمية، من بينها الشركة الفرنسية العملاقة CMA CGM التي بدأت تجهيز منصاتها استعدادًا لبدء العمليات التجارية.

خطوة مفاجئة: ميناء الناظور غرب المتوسط يبدأ التصدير قبل اكتمال أشغاله
