ناظورسيتي: متابعة
أفادت صحيفة ABC أن وزارة الدفاع الإسبانية نشرت، عن طريق الخطأ، وثائق تتضمن المخططات الهندسية التفصيلية لمبنى جديد تابع لوكالة الاستخبارات العسكرية (CIFAS) في قاعدة ريتاماريس قرب مدريد.
ووقع الخطأ أثناء نشر إعلان رسمي على بوابة الصفقات العمومية المتعلقة بصفقة بناء المقر الجديد، حيث تضمنت الوثائق المرفقة تفاصيل دقيقة حول مخارج ومداخل المبنى، وأنظمة المراقبة، ومواقع الكاميرات، وحساسات الحركة.
من جانبها، وصفت مصادر عسكرية استطلعتها الصحيفة التسريب بأنه “خطير للغاية”، مشيرة إلى أن هذه المعلومات يجب أن تظل مصنفة وسرية دائمًا، وأن نشرها العلني يمثل هدية لأي جهاز استخبارات أجنبي معاد.
أفادت صحيفة ABC أن وزارة الدفاع الإسبانية نشرت، عن طريق الخطأ، وثائق تتضمن المخططات الهندسية التفصيلية لمبنى جديد تابع لوكالة الاستخبارات العسكرية (CIFAS) في قاعدة ريتاماريس قرب مدريد.
ووقع الخطأ أثناء نشر إعلان رسمي على بوابة الصفقات العمومية المتعلقة بصفقة بناء المقر الجديد، حيث تضمنت الوثائق المرفقة تفاصيل دقيقة حول مخارج ومداخل المبنى، وأنظمة المراقبة، ومواقع الكاميرات، وحساسات الحركة.
من جانبها، وصفت مصادر عسكرية استطلعتها الصحيفة التسريب بأنه “خطير للغاية”، مشيرة إلى أن هذه المعلومات يجب أن تظل مصنفة وسرية دائمًا، وأن نشرها العلني يمثل هدية لأي جهاز استخبارات أجنبي معاد.
وبحسب موقع El Confidencial، فقد قامت هيئة الأركان العامة بسحب الوثائق فور اكتشاف الخطأ وفتحت تحقيقًا داخليًا لتحديد المسؤولية الإدارية. إلا أن بعض البيانات كانت قد انتشرت قبل حذفها، ما يثير تساؤلات حول مستوى الحماية المعلوماتية داخل المؤسسة العسكرية الإسبانية.
وقد أثار الحادث موجة من الانتقادات في الأوساط السياسية، حيث وصفت كوكا غامارا، النائبة في الحزب الشعبي ما جرى بأنه “دليل على غياب القيادة داخل وزارة الدفاع”، مضيفة: “لا أحد يمسك بزمام الأمور في مؤسسة حساسة مثل هذه”.
وفي السياق ذاته، اكتفت وزارة الدفاع الإسبانية، بالتأكيد على أن الخطأ تم تصحيحه فورًا وأنه لم يتم تسريب أي معلومات عملياتية تمس الأمن القومي. مع ذلك، اعتبر خبراء أمنيون أن مجرد نشر التصميمات يعرض منشأة استخباراتية قيد البناء للخطر، خاصة في ظل ازدياد أنشطة التجسس الإلكتروني في أوروبا.
ويأتي هذا التسريب في وقت تشهد فيه إسبانيا تحديثًا واسعًا للبنية التحتية الدفاعية والاستخباراتية، يشمل إنشاء مراكز قيادة جديدة وتطوير منظومات الأمن السيبراني العسكري. ويشير المحللون إلى أن الواقعة الأخيرة تكشف هشاشة منظومة حماية المعلومات داخل بعض مؤسسات الدولة، وتطرح تساؤلات حول جاهزية الدفاع الإسباني لمواجهة حروب البيانات الحديثة.
وقد أثار الحادث موجة من الانتقادات في الأوساط السياسية، حيث وصفت كوكا غامارا، النائبة في الحزب الشعبي ما جرى بأنه “دليل على غياب القيادة داخل وزارة الدفاع”، مضيفة: “لا أحد يمسك بزمام الأمور في مؤسسة حساسة مثل هذه”.
وفي السياق ذاته، اكتفت وزارة الدفاع الإسبانية، بالتأكيد على أن الخطأ تم تصحيحه فورًا وأنه لم يتم تسريب أي معلومات عملياتية تمس الأمن القومي. مع ذلك، اعتبر خبراء أمنيون أن مجرد نشر التصميمات يعرض منشأة استخباراتية قيد البناء للخطر، خاصة في ظل ازدياد أنشطة التجسس الإلكتروني في أوروبا.
ويأتي هذا التسريب في وقت تشهد فيه إسبانيا تحديثًا واسعًا للبنية التحتية الدفاعية والاستخباراتية، يشمل إنشاء مراكز قيادة جديدة وتطوير منظومات الأمن السيبراني العسكري. ويشير المحللون إلى أن الواقعة الأخيرة تكشف هشاشة منظومة حماية المعلومات داخل بعض مؤسسات الدولة، وتطرح تساؤلات حول جاهزية الدفاع الإسباني لمواجهة حروب البيانات الحديثة.

خطأ جسيم يكشف تفاصيل سرية لمبنى استخباراتي في إسبانيا