ناظورسيتي: متابعة
غيبت الجائحة عنا، الكثيرين بعد أن اقتادتهم الإصابة بكورونا إلى أقسام الإنعاش بمستشفيات المملكة، في ارتفاع ملحوظ لعدد الوفيات خلال السبعة أيام الأخيرة.
وفي الوقت الذين اطمأن المغاربة بعدم وجود حالات وفاة بين المصابين لوقت طويل، إلا أن الجائحة بدأت مجددا بحصد الأرواح، موازاة مع دخول الضيف الثقيل أوميكرون، حيث رصد المغرب عددا كبيرا من إصابات مؤكدة منذ متمِّ السنة الماضية.
مؤشر الإصابة ينذر بارتفاع خطر حالات الوفاة، سيما وأن الفيروس يراود الفئات ضعيفة المناعة ككبار السن ممن لم يستفيدوا من التلقيح أو أتموا الجرعة الثالثة منه.
غيبت الجائحة عنا، الكثيرين بعد أن اقتادتهم الإصابة بكورونا إلى أقسام الإنعاش بمستشفيات المملكة، في ارتفاع ملحوظ لعدد الوفيات خلال السبعة أيام الأخيرة.
وفي الوقت الذين اطمأن المغاربة بعدم وجود حالات وفاة بين المصابين لوقت طويل، إلا أن الجائحة بدأت مجددا بحصد الأرواح، موازاة مع دخول الضيف الثقيل أوميكرون، حيث رصد المغرب عددا كبيرا من إصابات مؤكدة منذ متمِّ السنة الماضية.
مؤشر الإصابة ينذر بارتفاع خطر حالات الوفاة، سيما وأن الفيروس يراود الفئات ضعيفة المناعة ككبار السن ممن لم يستفيدوا من التلقيح أو أتموا الجرعة الثالثة منه.
وقال عضو اللجنة العلمية للتلقيح، مصطفى الناجي، بأن الفيروس ينتشر بسرعة، بينما تعلن وزارة الصحة أرقاما ومؤشرات غير ثابتة، وأكد المختص بأن “الإصابات أكبر بكثير، لكن بسبب عدم إجراء الكشف تبقى حالات عديدة في السرية".
يضيف نفس المتحدث، في تصريح إعلامي، بأن ارتفاع عدد المصابين يعني بالضرورة ازدياد معدل الفتك، وأشار إلى أن “المنحنى تصاعدي ويرتقب أن يصل إلى ذروته نهاية الشهر”، وزاد: “فئات عديدة ومختلفة داخل الإنعاش الآن".
وقال مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء بأن غرف الإنعاش تستقبل فئات كبار السن والأطفال علاوة على المرضى بأمراض مزمنة، كما أكد بأن "التدابير الاحترازية ضرورية في الوقت الراهن".
وصرح نفس المتحدث قائلا بأن “المتوفين في الأيام القليلة الماضية ضمنهم حالات مصابة بمتحور دلتا وكذلك أوميكرون، وقد انتقلنا من صفر وفاة إلى ثمانية وفيات، وهو رقم مرشح للارتفاع بكل تأكيد".
وفي ظل عدم ظهور نهاية لهذا النفق، كان خالد آيت الطالب وزير الصحة، قد صرح بحر هذا الأسبوع بأن المغرب سيسمح قريبا بترويج واستخدام عقار مولنوبيرافير “MOLNUPIRAVIR” ، الذي طرحه مختبر “ميرك” الأمريكي كجزء من البروتوكل العلاجي للإصابة بفيروس كورونا.
هذا ويضيف آيت الطالب، بأن العقار الذي أثبت نجاعته في علاج حالات الاصابة بفيروس كورنا، في المرحلة الأولى من الإصابة سيكون عما قريب متوفرا في الصيدليات المغربية حسب شروط محددة.
وقال الوزير المغربي، خلال تصريحه لقناة ميدي 1 تيفي "نحن دائما نشتغل باستباقية لتوفير الحماية للمواطنين سواء عن طريق اللقاح أو توفير الأدوية المضادة لكوفيد"، كما أشار إلى أنه "بعدما أثبت عقار مولنوبيرافير الذي كان يستعمل في علاج التهاب الكبد الفيروسي والانفلونزا، فعاليته في علاج المصابين بالفيروس وحمايتهم بما يفوق 50 في المائة من الدخول لأقسام الإنعاش تقرر اعتماده ضمن البروتوكول العلاجي الذي تتبعه المملكة".
يضيف نفس المتحدث، في تصريح إعلامي، بأن ارتفاع عدد المصابين يعني بالضرورة ازدياد معدل الفتك، وأشار إلى أن “المنحنى تصاعدي ويرتقب أن يصل إلى ذروته نهاية الشهر”، وزاد: “فئات عديدة ومختلفة داخل الإنعاش الآن".
وقال مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء بأن غرف الإنعاش تستقبل فئات كبار السن والأطفال علاوة على المرضى بأمراض مزمنة، كما أكد بأن "التدابير الاحترازية ضرورية في الوقت الراهن".
وصرح نفس المتحدث قائلا بأن “المتوفين في الأيام القليلة الماضية ضمنهم حالات مصابة بمتحور دلتا وكذلك أوميكرون، وقد انتقلنا من صفر وفاة إلى ثمانية وفيات، وهو رقم مرشح للارتفاع بكل تأكيد".
وفي ظل عدم ظهور نهاية لهذا النفق، كان خالد آيت الطالب وزير الصحة، قد صرح بحر هذا الأسبوع بأن المغرب سيسمح قريبا بترويج واستخدام عقار مولنوبيرافير “MOLNUPIRAVIR” ، الذي طرحه مختبر “ميرك” الأمريكي كجزء من البروتوكل العلاجي للإصابة بفيروس كورونا.
هذا ويضيف آيت الطالب، بأن العقار الذي أثبت نجاعته في علاج حالات الاصابة بفيروس كورنا، في المرحلة الأولى من الإصابة سيكون عما قريب متوفرا في الصيدليات المغربية حسب شروط محددة.
وقال الوزير المغربي، خلال تصريحه لقناة ميدي 1 تيفي "نحن دائما نشتغل باستباقية لتوفير الحماية للمواطنين سواء عن طريق اللقاح أو توفير الأدوية المضادة لكوفيد"، كما أشار إلى أنه "بعدما أثبت عقار مولنوبيرافير الذي كان يستعمل في علاج التهاب الكبد الفيروسي والانفلونزا، فعاليته في علاج المصابين بالفيروس وحمايتهم بما يفوق 50 في المائة من الدخول لأقسام الإنعاش تقرر اعتماده ضمن البروتوكول العلاجي الذي تتبعه المملكة".