
ناظورسيتي: علي كراجي
شكل موضوع "مساهمة مغاربة العالم في التنمية: التحديات والفرص"، محور لقاء عقده أمس الأحد 17 غشت الجاري بقاعة الندوات بفندق ميركور في الناظور، وذلك في إطار فعاليات معرض "بلجيكا بلادي" المنظم بمناسبة مرور ستين سنة على العلاقات المغربية البلجيكية.
اللقاء، الذي نظم بشراكة بين مركز الدراسات التعاونية للتنمية المحلية – سيكوديل، ومجلس الجالية المغربية بالخارج، وبالتعاون مع جمعية تسغناس للثقافة والتنمية ونادي سينها الريف، أدار أشغاله الأستاذ صالح العبوضي، رئيس مركز سيكوديل، وعرف مشاركة وازنة لعدد من الخبراء والفاعلين في قضايا الهجرة والتنمية، من أبرزهم الدكتور مختار غامبو، رئيس المؤسسة الأطلسية بنيويورك، والأستاذ عبد الرحمان بهيوي، مستشار استراتيجي بالوكالة البلجيكية للتعاون الدولي وخبير في قضايا الهجرة والتنمية القروية.
وأكد المشاركون أن مغاربة العالم ليسوا مجرد مصدر للتحويلات المالية، بل مواطنون كاملو الحقوق يجب أن يكون لهم حضور فعلي في صياغة السياسات العمومية والمشاركة المباشرة في برامج التنمية المحلية والجهوية.
وتطرقت المداخلات إلى ضرورة مراجعة أدوار المجالس المنتخبة في التعاطي مع قضايا الجالية، وتطوير أدوات الحكامة الترابية، إضافة إلى تحسين التسويق المجالي بمقاربات متعددة اللغات، وتفعيل قنوات التواصل المباشر مع مغاربة الخارج لضمان استمرارية المشاريع التنموية. كما تمت الدعوة إلى التعجيل بسن قانون يضمن تمثيلية سياسية فعلية للجالية المغربية، مع مراعاة خصوصياتها وظروف بلدان الإقامة.
وخلص اللقاء إلى أن الرهان على مغاربة العالم في التنمية لم يعد خيارًا ثانويا، بل أصبح ضرورة ملحّة في ظل التحولات الاقتصادية والاجتماعية التي يعرفها المغرب، فيما ينتظر أن تشكل خلاصاته أرضية لنقاش أوسع حول إشراك الجالية كشريك استراتيجي في مستقبل التنمية ببلادهم الأم.
شكل موضوع "مساهمة مغاربة العالم في التنمية: التحديات والفرص"، محور لقاء عقده أمس الأحد 17 غشت الجاري بقاعة الندوات بفندق ميركور في الناظور، وذلك في إطار فعاليات معرض "بلجيكا بلادي" المنظم بمناسبة مرور ستين سنة على العلاقات المغربية البلجيكية.
اللقاء، الذي نظم بشراكة بين مركز الدراسات التعاونية للتنمية المحلية – سيكوديل، ومجلس الجالية المغربية بالخارج، وبالتعاون مع جمعية تسغناس للثقافة والتنمية ونادي سينها الريف، أدار أشغاله الأستاذ صالح العبوضي، رئيس مركز سيكوديل، وعرف مشاركة وازنة لعدد من الخبراء والفاعلين في قضايا الهجرة والتنمية، من أبرزهم الدكتور مختار غامبو، رئيس المؤسسة الأطلسية بنيويورك، والأستاذ عبد الرحمان بهيوي، مستشار استراتيجي بالوكالة البلجيكية للتعاون الدولي وخبير في قضايا الهجرة والتنمية القروية.
وأكد المشاركون أن مغاربة العالم ليسوا مجرد مصدر للتحويلات المالية، بل مواطنون كاملو الحقوق يجب أن يكون لهم حضور فعلي في صياغة السياسات العمومية والمشاركة المباشرة في برامج التنمية المحلية والجهوية.
وتطرقت المداخلات إلى ضرورة مراجعة أدوار المجالس المنتخبة في التعاطي مع قضايا الجالية، وتطوير أدوات الحكامة الترابية، إضافة إلى تحسين التسويق المجالي بمقاربات متعددة اللغات، وتفعيل قنوات التواصل المباشر مع مغاربة الخارج لضمان استمرارية المشاريع التنموية. كما تمت الدعوة إلى التعجيل بسن قانون يضمن تمثيلية سياسية فعلية للجالية المغربية، مع مراعاة خصوصياتها وظروف بلدان الإقامة.
وخلص اللقاء إلى أن الرهان على مغاربة العالم في التنمية لم يعد خيارًا ثانويا، بل أصبح ضرورة ملحّة في ظل التحولات الاقتصادية والاجتماعية التي يعرفها المغرب، فيما ينتظر أن تشكل خلاصاته أرضية لنقاش أوسع حول إشراك الجالية كشريك استراتيجي في مستقبل التنمية ببلادهم الأم.