
بقلم خالد قدومي
قد يشفق المرء على ما آلت إليه الدولة المغربية من تخبط وهو يعاين أولئك الذين أوكلت لهم مهمة تلميع وجهها في المنابر الإعلامية الوطنية و الدولية حين يتسلحون بمنطق آللا منطق ، بل لا يخجلون من تسمية أنفسهم برؤساء لمراكز دراسية لم نسمع عن انجازها لأي دراسة ، اللهم إلا إذا كانت محشوة في الغرف السوداء السيئة الذكر، وتلك إهانة عظمى في حق العقل المغربي الذي أضحى أضحوكة يتنكت عليه الداني و القاصي ، وكأنه أصيب بعقم حتى تنوب عليه بلطجية إعلامية تدوس على جميع القيم في سبيل الدفاع عن الغلط بغية سحق الحقيقة.
يبدو أن البلطجية الإعلامية المغربية ذاكرتها ضعيفة جدا ، فبالأمس القريب شهدنا قرينتها المصرية كيف انهارت و تلاشت أمام قوة الحقيقة الجماهيرية رغم ترسانتها التضليلية و استعانتها ببلطجية الجمال دون أن تدرك أن بفعلتها هاته قد وقعت على شهادة وفاتها . وقديما قال الحكيم بوذا "إن الشمس و القمر و الحقيقة لا يمكن حجبهم " . لكن ما فائدة التاريخ إن كان درسه لا يؤخذ بالحسبان في هذا الوطن المحجور عليه . نفس الوهم تعيشه البلطجية الإعلامية المغربية ، فهي لا تؤمن لا بالماضي و لا بالمستقبل ، همها الوحيد كسب رضا أصحاب الحال حتى ولو كانوا في موقع المحال .
و المثير في البلطجية الإعلامية المغربية أنها في كل مرة تحاول إقحام الديمقراطية في مهمتها المقدسة ، مهمة الدفاع عن الغلط. مما يجعل منها حالة معقدة يمكن تشخيصها بالانفصام المرضي.فهي تدافع عن سياسة القمع المنافية للقيم الإنسانية و الديمقراطية وفي الوقت نفسه تدعي أن المغرب واحة الديمقراطية في صحراء الاستبداد الفرداني لأنظمة الحكم المطلق بالعالم العربي و الإسلامي بل حتى الإفريقي.... وبالتالي يجعله عرضة للحسد وربما للمؤامرة !!! يا لطيف ألطف بنا وإسحق حسادنا !!!
ما من منطق يجمع بين السلطة الاستبدادية و الديمقراطية سوى منطق البلطجية الإعلامية المغربية . مما يجعل سؤال الديمقراطية في هذا الوطن العزيز مؤجلا إلى حين ؟ فمتى يحين ذلك الحين ؟ إن يكن فعلا قد حان.
قد يشفق المرء على ما آلت إليه الدولة المغربية من تخبط وهو يعاين أولئك الذين أوكلت لهم مهمة تلميع وجهها في المنابر الإعلامية الوطنية و الدولية حين يتسلحون بمنطق آللا منطق ، بل لا يخجلون من تسمية أنفسهم برؤساء لمراكز دراسية لم نسمع عن انجازها لأي دراسة ، اللهم إلا إذا كانت محشوة في الغرف السوداء السيئة الذكر، وتلك إهانة عظمى في حق العقل المغربي الذي أضحى أضحوكة يتنكت عليه الداني و القاصي ، وكأنه أصيب بعقم حتى تنوب عليه بلطجية إعلامية تدوس على جميع القيم في سبيل الدفاع عن الغلط بغية سحق الحقيقة.
يبدو أن البلطجية الإعلامية المغربية ذاكرتها ضعيفة جدا ، فبالأمس القريب شهدنا قرينتها المصرية كيف انهارت و تلاشت أمام قوة الحقيقة الجماهيرية رغم ترسانتها التضليلية و استعانتها ببلطجية الجمال دون أن تدرك أن بفعلتها هاته قد وقعت على شهادة وفاتها . وقديما قال الحكيم بوذا "إن الشمس و القمر و الحقيقة لا يمكن حجبهم " . لكن ما فائدة التاريخ إن كان درسه لا يؤخذ بالحسبان في هذا الوطن المحجور عليه . نفس الوهم تعيشه البلطجية الإعلامية المغربية ، فهي لا تؤمن لا بالماضي و لا بالمستقبل ، همها الوحيد كسب رضا أصحاب الحال حتى ولو كانوا في موقع المحال .
و المثير في البلطجية الإعلامية المغربية أنها في كل مرة تحاول إقحام الديمقراطية في مهمتها المقدسة ، مهمة الدفاع عن الغلط. مما يجعل منها حالة معقدة يمكن تشخيصها بالانفصام المرضي.فهي تدافع عن سياسة القمع المنافية للقيم الإنسانية و الديمقراطية وفي الوقت نفسه تدعي أن المغرب واحة الديمقراطية في صحراء الاستبداد الفرداني لأنظمة الحكم المطلق بالعالم العربي و الإسلامي بل حتى الإفريقي.... وبالتالي يجعله عرضة للحسد وربما للمؤامرة !!! يا لطيف ألطف بنا وإسحق حسادنا !!!
ما من منطق يجمع بين السلطة الاستبدادية و الديمقراطية سوى منطق البلطجية الإعلامية المغربية . مما يجعل سؤال الديمقراطية في هذا الوطن العزيز مؤجلا إلى حين ؟ فمتى يحين ذلك الحين ؟ إن يكن فعلا قد حان.