ناظورسيتي: ميمون بوجعادة
عد سلسلة من الحوادث المميتة التي هزت جماعة أركمان في أقل من أسبوع، قررت عناصر الدرك الملكي التحرك بقوة لوقف النزيف. الطريق الوطنية رقم 16، وخاصة المقطع الرابط بين أركمان وراس الماء، تحولت في الآونة الأخيرة إلى مصدر قلق كبير بسبب تجاوزات خطيرة يقوم بها بعض سائقي السيارات والدراجات النارية، سواء على الطريق الساحلية أو وسط مركز الجماعة.
وخلال فترة وجيزة، سجّلت المنطقة أربع حوادث سير بالغة الخطورة، خلّفت وراءها ضحايا وحالة استنفار واسعة. هذا التواتر السريع للحوادث جعل السكان يطالبون بتدخل عاجل، خصوصا مع انتشار مظاهر الطيش والسرعة المفرطة التي أصبحت تهدد حياة المارة ومستعملي الطريق.
عد سلسلة من الحوادث المميتة التي هزت جماعة أركمان في أقل من أسبوع، قررت عناصر الدرك الملكي التحرك بقوة لوقف النزيف. الطريق الوطنية رقم 16، وخاصة المقطع الرابط بين أركمان وراس الماء، تحولت في الآونة الأخيرة إلى مصدر قلق كبير بسبب تجاوزات خطيرة يقوم بها بعض سائقي السيارات والدراجات النارية، سواء على الطريق الساحلية أو وسط مركز الجماعة.
وخلال فترة وجيزة، سجّلت المنطقة أربع حوادث سير بالغة الخطورة، خلّفت وراءها ضحايا وحالة استنفار واسعة. هذا التواتر السريع للحوادث جعل السكان يطالبون بتدخل عاجل، خصوصا مع انتشار مظاهر الطيش والسرعة المفرطة التي أصبحت تهدد حياة المارة ومستعملي الطريق.
استجابة لهذا الوضع المقلق، شنت سرية الدرك بأركمان حملة مكثفة شملت مراقبة دقيقة للسير والجولان، ووضع سدود ثابتة ومتنقلة، مع التركيز على الدراجات النارية غير القانونية والسيارات التي تخالف ضوابط السلامة. وأسفرت العمليات عن حجز عدد من الدراجات وإيداعها بالمحجز الجماعي، إضافة إلى تحرير غرامات لفائدة الدولة ضد مخالفين تم ضبطهم في ممارسات خطيرة.
الحملة التي وُصفت بالواسعة تأتي في محاولة لإعادة الانضباط للطريق الوطنية 16 ووقف الهدر المتواصل للأرواح، وسط دعوات من الساكنة للاستمرار في هذه الإجراءات وعدم الاكتفاء بعمليات ظرفية، خاصة وأن الطريق تحولت إلى نقطة سوداء تهدد سلامة الجميع.
وفي انتظار نتائج هذا التدخل الأمني، تبقى الآمال معلّقة على تواصل الحملات وردع كل من يعبث بأرواح مستعملي الطريق، لأن السلامة الطرقية أصبحت اليوم مطلبا ملحا قبل أن تتحول الطريق نهائيا إلى "طريق موت".
الحملة التي وُصفت بالواسعة تأتي في محاولة لإعادة الانضباط للطريق الوطنية 16 ووقف الهدر المتواصل للأرواح، وسط دعوات من الساكنة للاستمرار في هذه الإجراءات وعدم الاكتفاء بعمليات ظرفية، خاصة وأن الطريق تحولت إلى نقطة سوداء تهدد سلامة الجميع.
وفي انتظار نتائج هذا التدخل الأمني، تبقى الآمال معلّقة على تواصل الحملات وردع كل من يعبث بأرواح مستعملي الطريق، لأن السلامة الطرقية أصبحت اليوم مطلبا ملحا قبل أن تتحول الطريق نهائيا إلى "طريق موت".

حملة واسعة للدرك بأركمان بعد أسبوع أسود على الطريق الوطنية 16