ناظور سيتي: متابعة
نفذت عناصر الحرس المدني الإسباني صباح اليوم الثلاثاء عملية أمنية واسعة بمدينة سبتة المحتلة، استهدفت شبكات تهريب المهاجرين غير النظاميين نحو شبه الجزيرة الإيبيرية.
وجاءت العملية في إطار حملة متواصلة لمكافحة الهجرة غير الشرعية التي تشهدها المدينة في الآونة الأخيرة.
نفذت عناصر الحرس المدني الإسباني صباح اليوم الثلاثاء عملية أمنية واسعة بمدينة سبتة المحتلة، استهدفت شبكات تهريب المهاجرين غير النظاميين نحو شبه الجزيرة الإيبيرية.
وجاءت العملية في إطار حملة متواصلة لمكافحة الهجرة غير الشرعية التي تشهدها المدينة في الآونة الأخيرة.
وانتشرت الوحدات الأمنية الإسبانية بكثافة في عدد من الأحياء، من بينها هادو، هويرتا تيليز، بوبلادو سانيداد وريسينتو، حيث تم توزيع عناصر الحرس المدني على المناطق المستهدفة بمشاركة فرق متعددة، شملت مدربي الكلاب، والشرطة القضائية، وحرس الحدود، لتأمين محيط المنازل المشبوهة وتنفيذ عمليات التفتيش تحت إشراف قضائي.
وأسفرت العملية، وفق ما نقلته صحيفة “الفارو دي سيوتا”، عن توقيف سبعة أشخاص على الأقل، كما تم تحديد مكان وجود عدد من المهاجرين داخل أحد المنازل. وأوضحت المصادر ذاتها أن الشبكات الموقوفة كانت تسهّل عبور المهاجرين بين سبتة وشبه الجزيرة عبر طرق بحرية وبرية معقدة التنظيم.
وأثارت العملية الأمنية الواسعة حالة من الدهشة بين سكان المدينة، الذين استيقظوا على أصوات وحدات الحرس المدني وهي تحيط بالمنازل المستهدفة. وواصلت فرق التفتيش أعمالها داخل الأبنية المشبوهة بمساعدة الكلاب البوليسية، في وقت تولت وحدات أخرى تأمين المنطقة المحيطة، تنفيذاً لأوامر المحكمة الهادفة إلى توجيه ضربة قوية لتلك الشبكات المنظمة.
ويكشف هذا التدخل الأمني، وفق معطيات الصحيفة الإسبانية، عن تشابك شبكات تهريب المهاجرين بين سبتة والمغرب، حيث تلعب بعض الجهات الوسيطة دوراً محورياً في تسهيل العبور نحو أوروبا، ما يجعل التعاون والتنسيق الأمني بين الرباط ومدريد عاملاً أساسياً للحد من نشاط هذه العصابات العابرة للحدود.
وأسفرت العملية، وفق ما نقلته صحيفة “الفارو دي سيوتا”، عن توقيف سبعة أشخاص على الأقل، كما تم تحديد مكان وجود عدد من المهاجرين داخل أحد المنازل. وأوضحت المصادر ذاتها أن الشبكات الموقوفة كانت تسهّل عبور المهاجرين بين سبتة وشبه الجزيرة عبر طرق بحرية وبرية معقدة التنظيم.
وأثارت العملية الأمنية الواسعة حالة من الدهشة بين سكان المدينة، الذين استيقظوا على أصوات وحدات الحرس المدني وهي تحيط بالمنازل المستهدفة. وواصلت فرق التفتيش أعمالها داخل الأبنية المشبوهة بمساعدة الكلاب البوليسية، في وقت تولت وحدات أخرى تأمين المنطقة المحيطة، تنفيذاً لأوامر المحكمة الهادفة إلى توجيه ضربة قوية لتلك الشبكات المنظمة.
ويكشف هذا التدخل الأمني، وفق معطيات الصحيفة الإسبانية، عن تشابك شبكات تهريب المهاجرين بين سبتة والمغرب، حيث تلعب بعض الجهات الوسيطة دوراً محورياً في تسهيل العبور نحو أوروبا، ما يجعل التعاون والتنسيق الأمني بين الرباط ومدريد عاملاً أساسياً للحد من نشاط هذه العصابات العابرة للحدود.

حملة واسعة للحرس المدني ضد شبكات تهريب المهاجرين بالمدينة المحتلة
