ناظورسيتي: نسيم الشريف
أثار الخبر/الاشاعة بخصوص مغادرة معتقلة الحراك سليمة الزياني "سيليا" للسجن وهي حامل في شهرها الرابع، ردود فعل كثيرة على شبكات التواصل الاجتماعي، بسبب ما اعتبره عدد من النشطاء أسلوباً غير مهني ولا يمت بصلة لأخلاقيات مهنة الصحافة. وذلك رداً على المنابر الاعلامية التي نشرت هذا المعطى دون البحث في حقيقته.
وكذب مقربون من "سيليا"، الخبر/الاشاعة، الذي نشرته صفحة أحد المناوئين لحراك "الريف" قبل ان تتناقله عدد من الصفحات و المواقع الالكترونية، والذي يزعم أن سبب تعرض الناشطة المذكورة للإغماء بعد خروجها من سجن عكاشة إلى المستشفى، مرتبط بمضاعفات حمل "سفاح" تم خارج إطار الزواج.
ووصف مدونون الموضوع بالتافه و بـ"الكذبة الحقيرة" التي لا ترقى لمستوى النقد الموضوعي الذي يجب ان يتحلى بعض الرافضين لفكرة حراك الريف، مؤكدين أن الموضوع لا يعدو أن يكون سوى حرب اعلامية ونفسية تروم تحوير النقاش حول الأحداث التي تعرفها الحسيمة و الدفع به إلى التفاهات لتقليص نسبة التعاطف الجماهيري مع المعتقلين والملف المطلبي للمتظاهرين.
وردا على هذه الشائعات، كتبت هند الوافي، مدونة على فايسبوك، ’’سيليا الحامل في احشاءها الأمل منذ تسعة أشهر ولم يولد بعد والتي نودها لو تلد أربعين ألف سيليا وسيلي أو يزيد لعل الاستبداد يهتز ... سيليا الحامل بنا و بهم الوطن، أيقونة الريف والنضال وفخر النساء ...دمت للريف يا سيليا ودمت للوطن ولا عاشت الصحافة الصفراء وعبيد المخزن‘‘.
محمد أحداد الكاتب والصحفي في جريدة المساء، قال ساخراً من خبر حمل "سيليا" ضمن تدوينة على صفحته في فايسبوك ’’ سيليا حامل للأمل و لفكر التغيير‘‘.
وتناسلت ردود كثيرة على صفحات المئات من النشطاء، استنكروا فيها حملة التشويه التي تتعرض لها "سيليا" بعد مغادرتها سجن عكاشة بأمر ملكي، مؤكدين أن خبر حملها اثر علاقة غير شرعية لم ينتج عنها افتضاض البكارة، يبقى مجرد شائعة تدخل في إطار الحرب التي تشنها بعض الجهات على قيادات الحراك، وذلك بهدف اضعاف نسبة التعاطف الجماهيري مع هذه الفئة.
جدير بالذكر، أن المعنية لم تخرج بأي تصريح للصحافة بشأن هذا الموضوع.
وكانت سيليا، نقلت بداية الشهر الجاري، إلى المستشفى بعد تعرضها لانهيار عصبي خضعت على اثره لعلاج طبي، حيث أمرها الطبيب بالخلود للراحة وتناول الأدوية دون انقطاع من اجل العودة لحالتها الطبيعية، وذلك وفق ما أكده والدها في تصريح للصحافة.
أثار الخبر/الاشاعة بخصوص مغادرة معتقلة الحراك سليمة الزياني "سيليا" للسجن وهي حامل في شهرها الرابع، ردود فعل كثيرة على شبكات التواصل الاجتماعي، بسبب ما اعتبره عدد من النشطاء أسلوباً غير مهني ولا يمت بصلة لأخلاقيات مهنة الصحافة. وذلك رداً على المنابر الاعلامية التي نشرت هذا المعطى دون البحث في حقيقته.
وكذب مقربون من "سيليا"، الخبر/الاشاعة، الذي نشرته صفحة أحد المناوئين لحراك "الريف" قبل ان تتناقله عدد من الصفحات و المواقع الالكترونية، والذي يزعم أن سبب تعرض الناشطة المذكورة للإغماء بعد خروجها من سجن عكاشة إلى المستشفى، مرتبط بمضاعفات حمل "سفاح" تم خارج إطار الزواج.
ووصف مدونون الموضوع بالتافه و بـ"الكذبة الحقيرة" التي لا ترقى لمستوى النقد الموضوعي الذي يجب ان يتحلى بعض الرافضين لفكرة حراك الريف، مؤكدين أن الموضوع لا يعدو أن يكون سوى حرب اعلامية ونفسية تروم تحوير النقاش حول الأحداث التي تعرفها الحسيمة و الدفع به إلى التفاهات لتقليص نسبة التعاطف الجماهيري مع المعتقلين والملف المطلبي للمتظاهرين.
وردا على هذه الشائعات، كتبت هند الوافي، مدونة على فايسبوك، ’’سيليا الحامل في احشاءها الأمل منذ تسعة أشهر ولم يولد بعد والتي نودها لو تلد أربعين ألف سيليا وسيلي أو يزيد لعل الاستبداد يهتز ... سيليا الحامل بنا و بهم الوطن، أيقونة الريف والنضال وفخر النساء ...دمت للريف يا سيليا ودمت للوطن ولا عاشت الصحافة الصفراء وعبيد المخزن‘‘.
محمد أحداد الكاتب والصحفي في جريدة المساء، قال ساخراً من خبر حمل "سيليا" ضمن تدوينة على صفحته في فايسبوك ’’ سيليا حامل للأمل و لفكر التغيير‘‘.
وتناسلت ردود كثيرة على صفحات المئات من النشطاء، استنكروا فيها حملة التشويه التي تتعرض لها "سيليا" بعد مغادرتها سجن عكاشة بأمر ملكي، مؤكدين أن خبر حملها اثر علاقة غير شرعية لم ينتج عنها افتضاض البكارة، يبقى مجرد شائعة تدخل في إطار الحرب التي تشنها بعض الجهات على قيادات الحراك، وذلك بهدف اضعاف نسبة التعاطف الجماهيري مع هذه الفئة.
جدير بالذكر، أن المعنية لم تخرج بأي تصريح للصحافة بشأن هذا الموضوع.
وكانت سيليا، نقلت بداية الشهر الجاري، إلى المستشفى بعد تعرضها لانهيار عصبي خضعت على اثره لعلاج طبي، حيث أمرها الطبيب بالخلود للراحة وتناول الأدوية دون انقطاع من اجل العودة لحالتها الطبيعية، وذلك وفق ما أكده والدها في تصريح للصحافة.

حمل "سيليا" يثير الجدل على شبكات التواصل الاجتماعي