المزيد من الأخبار






حمضي يحذر من المتفرع الجديد لأوميكرون


ناظورسيتي: متابعة

أكد المختص في السياسات والنظم الصحية، حمضي أمس السبت 22 يناير الجاري، أن المتفرع (BA.2) للمتحور "أوميكرون" يتطلب، حسب المعارف والمعطيات المتوفرة، مزيدا من اليقظة أكثر من القلق.

وأشار الطيب في منشور له، إلى أنه مع استمرار انتشار الجائحة، فإن الوسيلة الوحيدة لتفادي المفاجآت غير السارة تبقى هي التطعيم واحترام التدابير الوقائية، مبرزا أن الصنف المتفرع BA.2 لأوميكرون ليس متحورا جديدا بالضبط، ولكنه "صنف فرعي من نفس سلالة أوميكرون".

ووفق مقال لهذا الخبير، فإن العلماء يعتقدون بأن هذا النوع الفرعي أكثر قابلية للعدوى والانتقال من "أوميكرون" الأول، الأخير الذي يعد أيضا شديد العدوى بالفعل، وهو المسؤول عن هذه الموجات الكبيرة التي تضرب العديد من الدول.


وذكر حمضي، بأنه تم اكتشاف هذا الصنف الفرعي في الصين في 31 دجنبر2021، في رجل عائد من الهند، وهو موجود فعلا اليوم في أكثر من أربعين بلدا، بما فيها إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية وكندا والدنمارك وأستراليا وجنوب إفريقيا وبريطانيا وفرنسا، وأضاف بأن هذا الانتشار العالمي هو المؤشر الواضح على قابليته العالية للانتقال.

وحول استفحال هذا الصنف الفرعي، لفت حمضي إلى أنه في الدنمارك، ضاعف معدّله بأكثر من الضعف في أقل من ثلاثة أسابيع، إذ انتقل من 20 في المائة إلى 45 في المائة من المتحورات الأخرى.

ولفت حمضي قائلا: "في الوقت الذي كان يجب أن تشهد فيه الدنمارك تباطؤا لموجة "أوميكرون"، استؤنفت فجأة، وبالتأكيد تحت تأثير الصنف الفرعي BA.2"، واعتبر بأن العلماء يعتقدون أيضا بأن استمرار هذه الموجة في فرنسا أكثر من المتوقع ربما يكون مرتبطا بالصنف الجديد.

وقال الخبير، بأن الملاحظات المبكرة لتطور الوضع الوبائي في الهند، التي يشتبه ظهور BA.2 بها، وفي الدنمارك، إذ أصبح الصنف الأكثر انتشارا، تشير إلى أن خطورته ستكون مشابهة لخطورة أوميكرون.

وخلص حمضي، إلى أن ظهور هذا صنف الفرعي لسلالة أوميكرون، ينذر بأن الوباء ما يزال قائما، ولا يمكن الجزم بأنه أصبح من الماضي إلا عند توقف الانتشار.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح