
ناظورسيتي: متابعة
اتهمت حركة حماس، السبت، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، عقب قراره منع فتح معبر رفح البري “حتى إشعار آخر”، معتبرة الخطوة “تنكّرًا واضحًا للالتزامات التي تعهدت بها إسرائيل أمام الوسطاء الدوليين”.
وقالت الحركة، في بيان، إن “قرار نتنياهو يُعدّ خرقًا فاضحًا لبنود اتفاق وقف إطلاق النار، وتنكرًا للالتزامات التي تعهّد بها أمام الوسطاء والجهات الضامنة”، محذّرة من أن استمرار إغلاق المعبر ومنع سفر الجرحى والمرضى سيُفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع ويؤخّر عمليات انتشال الجثث من تحت الأنقاض.
اتهمت حركة حماس، السبت، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، عقب قراره منع فتح معبر رفح البري “حتى إشعار آخر”، معتبرة الخطوة “تنكّرًا واضحًا للالتزامات التي تعهدت بها إسرائيل أمام الوسطاء الدوليين”.
وقالت الحركة، في بيان، إن “قرار نتنياهو يُعدّ خرقًا فاضحًا لبنود اتفاق وقف إطلاق النار، وتنكرًا للالتزامات التي تعهّد بها أمام الوسطاء والجهات الضامنة”، محذّرة من أن استمرار إغلاق المعبر ومنع سفر الجرحى والمرضى سيُفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع ويؤخّر عمليات انتشال الجثث من تحت الأنقاض.
ويأتي هذا التطور في أعقاب إعلان مكتب نتنياهو مساء السبت أن معبر رفح سيبقى مغلقًا حتى إشعار آخر، في وقت تؤكد فيه حماس أن الاحتلال ارتكب أكثر من 47 خرقًا موثّقًا للاتفاق، خلّف 38 شهيدًا و143 مصابًا منذ دخوله حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الجاري.
ودعت الحركة الوسطاء — ومنهم مصر وقطر وتركيا، بإشراف الولايات المتحدة — إلى التحرك العاجل للضغط على إسرائيل من أجل تنفيذ التزاماتها وفتح المعبر فورا.
ويُذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه في شرم الشيخ بعد وساطة إقليمية ودولية، أنهى حربًا مدمرة استمرت لعامين منذ أكتوبر 2023، أسفرت عن مقتل أكثر من 68 ألف فلسطيني وإصابة ما يفوق 170 ألفًا، وتدمير نحو 90 في المئة من البنى التحتية في قطاع غزة.
ودعت الحركة الوسطاء — ومنهم مصر وقطر وتركيا، بإشراف الولايات المتحدة — إلى التحرك العاجل للضغط على إسرائيل من أجل تنفيذ التزاماتها وفتح المعبر فورا.
ويُذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه في شرم الشيخ بعد وساطة إقليمية ودولية، أنهى حربًا مدمرة استمرت لعامين منذ أكتوبر 2023، أسفرت عن مقتل أكثر من 68 ألف فلسطيني وإصابة ما يفوق 170 ألفًا، وتدمير نحو 90 في المئة من البنى التحتية في قطاع غزة.