حلوى مجهولة تثير الرعب.. هل تباع حلوى مخدرة لتلاميذ المدارس؟
ناظورسيتي: متابعة
عاد القلق ليسيطر من جديد على أوساط الأسر الطنجاوية، بعد انتشار شريط فيديو خلال الأيام الأخيرة يوثق وجود ما وُصف بـ “حلوى مخدرة” تُباع على مقربة من مؤسسات تعليمية، في مشهد أثار مخاوف واسعة حول احتمال استهداف التلاميذ بمنتجات مجهولة المصدر وبأسعار مغرية.
ووفق المعطيات المتداولة، فقد لفتت أطر تربوية بعدد من المدارس العمومية انتباهها لوجود حلوى تُباع في أكياس صغيرة بلا أي بيانات حول مكوناتها أو الجهة المصنعة، وهو ما أثار الشكوك عقب تسجيل تصرفات غير مألوفة على بعض التلاميذ الذين استهلكوها، من ارتباك وتوتر، ما دفع هذه الأطر إلى إبلاغ الجهات المختصة للتحرك قبل تفاقم الوضع.
عاد القلق ليسيطر من جديد على أوساط الأسر الطنجاوية، بعد انتشار شريط فيديو خلال الأيام الأخيرة يوثق وجود ما وُصف بـ “حلوى مخدرة” تُباع على مقربة من مؤسسات تعليمية، في مشهد أثار مخاوف واسعة حول احتمال استهداف التلاميذ بمنتجات مجهولة المصدر وبأسعار مغرية.
ووفق المعطيات المتداولة، فقد لفتت أطر تربوية بعدد من المدارس العمومية انتباهها لوجود حلوى تُباع في أكياس صغيرة بلا أي بيانات حول مكوناتها أو الجهة المصنعة، وهو ما أثار الشكوك عقب تسجيل تصرفات غير مألوفة على بعض التلاميذ الذين استهلكوها، من ارتباك وتوتر، ما دفع هذه الأطر إلى إبلاغ الجهات المختصة للتحرك قبل تفاقم الوضع.
الجريدة التي نقلت الخبر أشارت إلى أن شكل هذه المنتجات وطريقة عرضها يُعزّزان المخاوف من وجود تلاعب في محتواها، خصوصا أن التلاميذ يشكلون الفئة الأكثر عرضة للاستغلال، وسط انتشار بائعين قرب المدارس يعرضون سلعاً رخيصة دون أي مراقبة.
وارتفعت أصوات أولياء الأمور مطالبةً بفتح تحقيق فوري لتحديد طبيعة المواد التي تحتوي عليها تلك الحلوى، ومعرفة مصدرها، وتحديد ما إن كان هناك أشخاص متورطون في ترويجها. كما شددوا على ضرورة تكثيف حملات التوعية داخل المدارس، وإطلاق خطة مستعجلة لمراقبة الباعة المنتشرين في محيطها، إلى جانب تفعيل دوريات مختلطة لحماية التلاميذ.
في المقابل، أفادت مصادر أخرى بأن ما جرى تداوله قد لا يتجاوز دائرة الشائعات المتكررة، مشيرة إلى أن موضوع “الحلوى المخدرة” يظهر تقريباً كل سنة منذ 2017، ويعاد تداوله مع كل دخول مدرسي عبر شبكات التواصل الاجتماعي، دون أن تتأكد لحد الآن أي معطيات رسمية تثبت صحة الادعاءات.
وارتفعت أصوات أولياء الأمور مطالبةً بفتح تحقيق فوري لتحديد طبيعة المواد التي تحتوي عليها تلك الحلوى، ومعرفة مصدرها، وتحديد ما إن كان هناك أشخاص متورطون في ترويجها. كما شددوا على ضرورة تكثيف حملات التوعية داخل المدارس، وإطلاق خطة مستعجلة لمراقبة الباعة المنتشرين في محيطها، إلى جانب تفعيل دوريات مختلطة لحماية التلاميذ.
في المقابل، أفادت مصادر أخرى بأن ما جرى تداوله قد لا يتجاوز دائرة الشائعات المتكررة، مشيرة إلى أن موضوع “الحلوى المخدرة” يظهر تقريباً كل سنة منذ 2017، ويعاد تداوله مع كل دخول مدرسي عبر شبكات التواصل الاجتماعي، دون أن تتأكد لحد الآن أي معطيات رسمية تثبت صحة الادعاءات.
