المزيد من الأخبار






حرمان 300 أسرة بمنطقة " تيزي مادا " ضواحي الحسيمة من الإنارة العمومية


حرمان 300 أسرة بمنطقة " تيزي مادا " ضواحي الحسيمة من الإنارة العمومية
يوسف بورماني


عبرت أزيد من 300 أسرة بمنطقة " تيزي مادا " التابعة لجماعة انكور بإقليم الحسيمة، عن استيائها العميق جراء حرمانها من الإنارة العمومية، مما يخلف معاناة حقيقية تكابدها يوميا مع فلذات أكبادها الذين يضطرون للوصول لمساكنهم من المدارس عبر النقل المدرسي عندما يرخي الظلام سدوله، ويعرضهم لتحرشات وهجومات الكلاب الضالة التي تعج بالمنطقة.

وفي اتصال برئيس جمعية تمورت للتنمية والتعاون بجماعة النكور أجراه مع موقع ناظور سيتي أكد " أن المشكل الأول في انقطاع الانارة العمومية عن " تيزي مادا " منذ ازيد من 3 أشهر، وباشر السكان " حسبه " العديد من الشكايات للسلطات والمكتب الوطني للكهرباء، حيث منحت لهم وعود بحل المشكل في غضون أسبوع وبعدها 15 يوما وبعدها شهرا، قبل أن تتبخر كل الوعود الممنوحة للساكنة وتذهب أدراج الرياح"، وأكد رئيس الجمعية التي تدبر بالمناسبة قطاع النقل المدرسي بالمنطقة، " أن التلاميذ يعودون لمنازلهم في حدود الساعة السابعة مساء ويكون الليل قد حل، ويتعرضون لهجومات وتحرشات الكلاب الضالة، ما قد يؤدي بهم لما لا يحمد عقباه"، وأكد أن " الآباء باشروا ما لا يقل عن ثلاث شكايات دون أن يتلقوا أي رد " مشيرا " أن التلميذات يكن أكثر عرضة للمخاطر، ومنهن من يقطعن مسافة طويلة بعد أن يغادرن سيارة النقل المدرسي للوصول لمنازلهن، حيث سبق وأن تعرضت إحداهن لهجوم الكلاب الضالة مسببة لها في آثار نفسية، وذلك بسبب غياب الانارة العمومية حيث انعدام الرؤيا واحتمال تعرض التلاميذ لكل المخاطر"، مؤكدا أنه " سبق لجمعيته أن راسلت رئيس جماعة النكور الذي باشر بدوره مراسلة إخبارية لمكتبي الكهرباء بالحسيمة وامزورن، قصد التدخل لمعالجة مشكل المحول الكهربائي الذي يشكوا من الضغط الذي يفوق طاقة تحمله، إذ يؤدي تشغيل الإنارة العمومية مجتمعة مع إنارة المنازل لانقطاع في التيار الكهربائي، حيث ارتأى المكتب الوصي اختيار أرخص الحلول بحرمان الساكنة من الانارة العمومية بدل إيجاد حلول للمحول.

وتناشد الساكنة عبر الجمعية الإدارة الوصية عن الكهرباء بإقليم الحسيمة وعموم المسؤولين التدخل عاجلا لإيجاد حل لمشكل حرمان ساكنة منطقة " تيزي مادا " بجماعة انكور، من الإنارة العمومية، وذلك لإنهاء معاناتهم مع هذا الحرمان الذي طالهم منذ شهور خلت، وتبخرت معه كل الوعود رغم كثرة الشكايات التي تمت مباشرتها لكل الجهات المعنية.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح