حراس الأمن بالمؤسسات التعليمية يحتجون أمام مديرية التعليم بالناظور
ناظور سيتي: محمد العبوسي
نظم المكتب النقابي الموحد لأعوان الحراسة والنظافة بالمؤسسات التعليمية بالناظور، وقفة احتجاجية اليوم الخميس 30 يونيو الجاري، أمام المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
وجاء تنظيم هذه الوقفة حسب تصريحات حراس الأمن وأعوان النظافة، احتجاجا عن الأوضاع المزرية التي تعيشها هذه الفئة من الحراس والمنظفات العاملين بمؤسسات تعليمية مختلفة بمدينة الناظور.
وأكد المحتجون، على أنه تم حرمان المنظفات من حقهن في الصريح في الضمان الاجتماعي لمدة تزيد عن سنة ونصف.
نظم المكتب النقابي الموحد لأعوان الحراسة والنظافة بالمؤسسات التعليمية بالناظور، وقفة احتجاجية اليوم الخميس 30 يونيو الجاري، أمام المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
وجاء تنظيم هذه الوقفة حسب تصريحات حراس الأمن وأعوان النظافة، احتجاجا عن الأوضاع المزرية التي تعيشها هذه الفئة من الحراس والمنظفات العاملين بمؤسسات تعليمية مختلفة بمدينة الناظور.
وأكد المحتجون، على أنه تم حرمان المنظفات من حقهن في الصريح في الضمان الاجتماعي لمدة تزيد عن سنة ونصف.
كما استنكر أعوان الحراسة والنظافة، غياب التعويض عن العطل السنوية والوطنية والدينية، مبرزين أنهم لا يتلقون أية تعويضات مادية عن هذه العطل.
وقالت المصادر ذاتها، "إنهم قاموا بمراسلة الجهات المعنية من أجل العمل على إيجاد حلول للمشاكل التي يتخبطون فيها، واستنفذوا كافة الوسائل من أجل التمكن من التواصل مع هذه الجهات، إلا أنه لم يكن هناك أي تفاعل إيجابي مع ملفهم المطلبي".
ووصف المتحدثون، الأجر الذي يتقاضونه مقارنة مع عدد الساعات التي يشتغلون فيها، بالهزيل جدا، مشددين على أنه من غير المعقول أن يكون أجر حارس الأمن في هذا الوقت الذي كثر في الغلاء لا يتعدى 1900 درهم.
ودعا المحتجون، كافة الجهات المسؤولة على القطاع للتدخل بشكل مستعجل من أجل إيجاد حلول آنية لمشاكلهم، وضرورة العمل على تحسين الظروف التي تشتغل فيها هذه الشريحة العريضة من المجتمع.
وقالت المصادر ذاتها، "إنهم قاموا بمراسلة الجهات المعنية من أجل العمل على إيجاد حلول للمشاكل التي يتخبطون فيها، واستنفذوا كافة الوسائل من أجل التمكن من التواصل مع هذه الجهات، إلا أنه لم يكن هناك أي تفاعل إيجابي مع ملفهم المطلبي".
ووصف المتحدثون، الأجر الذي يتقاضونه مقارنة مع عدد الساعات التي يشتغلون فيها، بالهزيل جدا، مشددين على أنه من غير المعقول أن يكون أجر حارس الأمن في هذا الوقت الذي كثر في الغلاء لا يتعدى 1900 درهم.
ودعا المحتجون، كافة الجهات المسؤولة على القطاع للتدخل بشكل مستعجل من أجل إيجاد حلول آنية لمشاكلهم، وضرورة العمل على تحسين الظروف التي تشتغل فيها هذه الشريحة العريضة من المجتمع.
