ناظور سيتي: متابعة
أجهضت مصالح الأمن الوطني والجمارك بميناء طنجة المتوسط، صباح اليوم الثلاثاء، عملية تهريب دولية لكمية ضخمة من المؤثرات العقلية، بلغ مجموعها 21 ألفًا و142 قرصًا مخدرًا من أنواع طبية مختلفة.
نفذت العناصر الأمنية العملية بتنسيق دقيق، مستعينة بالكلاب البوليسية المدربة، حيث رصدت شحنة المؤثرات العقلية مخبأة بإحكام داخل لعب موجهة للأطفال، على متن سيارة نفعية مرقمة بالخارج وصلت عبر رحلة بحرية قادمة من أحد الموانئ الإسبانية.
أجهضت مصالح الأمن الوطني والجمارك بميناء طنجة المتوسط، صباح اليوم الثلاثاء، عملية تهريب دولية لكمية ضخمة من المؤثرات العقلية، بلغ مجموعها 21 ألفًا و142 قرصًا مخدرًا من أنواع طبية مختلفة.
نفذت العناصر الأمنية العملية بتنسيق دقيق، مستعينة بالكلاب البوليسية المدربة، حيث رصدت شحنة المؤثرات العقلية مخبأة بإحكام داخل لعب موجهة للأطفال، على متن سيارة نفعية مرقمة بالخارج وصلت عبر رحلة بحرية قادمة من أحد الموانئ الإسبانية.
أوقفت المصالح المختصة سائق السيارة، وهو مواطن مغربي، ووُضع تحت تدبير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة، في انتظار تعميق البحث للكشف عن كافة المتورطين والامتدادات المحتملة لهذه الشبكة الإجرامية على الصعيدين الوطني والدولي.
عززت هذه العملية من فعالية إجراءات المراقبة الحدودية بميناء طنجة المتوسط، خصوصًا في ظل تزايد محاولات تهريب المؤثرات العقلية باستعمال أساليب تمويه متطورة كإخفاء الشحنات داخل سلع موجهة لفئات غير مشتبه فيها مثل الأطفال.
وتندرج هذه العملية في إطار المجهودات الأمنية المستمرة لمكافحة الاتجار الدولي بالمخدرات والمؤثرات العقلية، ضمن استراتيجية شاملة للتصدي لجرائم التهريب العابر للحدود، التي تشكل تهديدًا متزايدًا للأمن الصحي والاجتماعي داخل المملكة.
عززت هذه العملية من فعالية إجراءات المراقبة الحدودية بميناء طنجة المتوسط، خصوصًا في ظل تزايد محاولات تهريب المؤثرات العقلية باستعمال أساليب تمويه متطورة كإخفاء الشحنات داخل سلع موجهة لفئات غير مشتبه فيها مثل الأطفال.
وتندرج هذه العملية في إطار المجهودات الأمنية المستمرة لمكافحة الاتجار الدولي بالمخدرات والمؤثرات العقلية، ضمن استراتيجية شاملة للتصدي لجرائم التهريب العابر للحدود، التي تشكل تهديدًا متزايدًا للأمن الصحي والاجتماعي داخل المملكة.