المزيد من الأخبار






حالة تأهب قصوى بالمعبر البري بني أنصار والمدخل الجوي العروي عقب المذبحة الإرهابية بتونس


حالة تأهب قصوى بالمعبر البري بني أنصار والمدخل الجوي العروي عقب المذبحة الإرهابية بتونس
نظورسيتي | وليد .ب

ذكرت يومية الصباح، في عددها الصادر يوم أمس الثلاثاء، أن المغرب يواصل حالة تأهب قصوى بمختلف أجهزته الأمنية، عقب الأحداث الإرهابية التي ضربت المنطقة المتوسطية، نهاية الأسبوع، من تفجير مصنع الغاز في شرق فرنسا، وقتل السياح الأجانب في منتجع “إمبريال مرحبا” بسوسة بتونس، وتفجير مسجد الإمام الصادق بالكويت، ينضاف إليها ما يحدث في دول الساحل والصحراء الإفريقية من هجمات لتنظيم "داعش" الإرهابي.

وحسب مصادر مطلعة، عقدت خلية التنسيق الأمنية المغربية اجتماعا لها، وهي التي تم إنشاؤها في يوليوز السنة الماضية، من قبل محمد حصاد، وزير الداخلية لمواجهة كل الاحتمالات، إذ وضعت مختلف قوات الأمن على الحدود البرية والبحرية والجوية، بالمطارات والموانئ في حالة استنفار، وكذا قوات الجيش، من خلال تحرك باخرات حربية مجهزة برصد الصواريخ وتعقبها، تراقب المجال الجوي أيضا، كما ألف المواطنون تحرك قوات "حذر" لمراقبة المؤسسات الديمقراطية، والمواقع السياحية الحساسة.

كما تم استنفار كل رجال ونساء السلطة ميدانيا، بتشديد المراقبة وتنبيه السلطات لأي تحرك مشبوه لأي شخص أو جماعة ، إذ أعطيت الأوامر برفع منسوب تفتيش السيارات العابرة عبر البواخر، وكذا ركاب الطائرات، ومراقبة الحدود البرية مع الجزائر بدقة متناهية، وأيضا الحافلات الاتية من مليلية المحتلة اضافة الى ميناء بني انصار ومطار العروي.

وكشفت المصادر أن المصالح الأمنية والاستخباراتية معبأة لمواجهة التهديدات الإرهابية، وأن المغرب رفع مستوى التأهب إلى مستويات أعلى، تحسبا لها. وكان حصاد قال في مناسبات سابقة، إن المغرب، على غرار العديد من بلدان العالم، يواجه تهديدات إرهابية عامة ينبغي أخذها بعين الاعتبار في المقاربة الأمنية التي ينهجها، مضيفا أن المقاربة المغربية في هذا الشأن استباقية، تستند إلى المعلومات الاستخباراتية، تجنبا لوقوع اعتداءات وهجمات إرهابية، مؤكدا أن المقاربة الاستباقية تتوخى حفظ الأرواح والممتلكات والحفاظ على الأمن والاستقرار، وهو ما يفسر إعلان الداخلية بين الفينة والأخرى عن تفكيك خلايا إرهابية.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح