
ناظورسيتي: متابعة
أكد خوان خوسيه إيمبروضا، حاكم مليلية المحتلة، أن المدينة تمر بمرحلة إعادة هيكلة اقتصادية حاسمة، بعدما أدار المغرب ظهره لها بشكل كامل منذ إغلاق المعبر الجمركي في غشت 2018، وذلك حسب تصريح أدلى به، اليوم الخميس، بمدينة مالقة الإسبانية.
وأضاف أن مليلية "عاشت لقرون على التجارة مع المغرب"، لكن هذا الارتباط انتهى، مما فرض على المدينة مراجعة خياراتها وتوجيه بوصلتها نحو الداخل الإسباني والأسواق الأوروبية.
أكد خوان خوسيه إيمبروضا، حاكم مليلية المحتلة، أن المدينة تمر بمرحلة إعادة هيكلة اقتصادية حاسمة، بعدما أدار المغرب ظهره لها بشكل كامل منذ إغلاق المعبر الجمركي في غشت 2018، وذلك حسب تصريح أدلى به، اليوم الخميس، بمدينة مالقة الإسبانية.
وأضاف أن مليلية "عاشت لقرون على التجارة مع المغرب"، لكن هذا الارتباط انتهى، مما فرض على المدينة مراجعة خياراتها وتوجيه بوصلتها نحو الداخل الإسباني والأسواق الأوروبية.
وجاءت تصريحات إيمبروضا خلال مشاركته في يوم اقتصادي نظمته مدينة مالقة تحت شعار "اكتشف مليلية، مكان للعيش والاستثمار"، حيث أبرز أن المدينة دخلت مرحلة جديدة تسعى من خلالها إلى استقطاب الاستثمارات في مجالات التكنولوجيا، التعليم العالي، والسياحة، بالاعتماد على نظام ضريبي خاص يوفر امتيازات هامة للمقاولين.
واعتبر حاكم مليلية أن ما وقع من الجانب المغربي كان بمثابة قطيعة غير معلنة، ما فرض على سلطات المدينة أن "تنظر إلى نفسها"، وتراهن على قدراتها الذاتية دون الاعتماد على علاقات جوار وصفها بأنها أصبحت غير موثوقة.
وقال إن المدينة "لم تعد تنتظر شيئا من المغرب، بل تتطلع إلى إسبانيا وأوروبا كمجال طبيعي للتحرك والنمو".
وفي معرض حديثه عن الفرص البديلة، أكد إيمبروضا أن مليلية تستثمر اليوم في مجالات الابتكار والتكوين الجامعي، مشيراً إلى أن المدينة تحتضن شعباً متقدمة كعلوم البيانات والذكاء الاصطناعي بفضل دعم جامعة غرناطة وتمويل الحكومة المحلية، مع استعداد الإدارة لتغطية جميع تكاليف التكوين لفائدة المشاريع المحلية.
كما شدد المسؤول على أن السياحة أصبحت رهاناً استراتيجياً للمدينة، خاصة بعد أن شهد عدد الزوار ارتفاعاً غير مسبوق خلال العام الأخير، ما يفتح الباب لتطوير البنية التحتية الفندقية واستقطاب نوعيات جديدة من السياح، في غياب أي تعاون فعلي من الجانب المغربي في هذا الإطار.
ولم يخف إيمبروضا امتعاضه من تأخر مدريد في منح مليلية صلاحيات موسعة، معتبراً أن المدينة تعاني من نظام قانوني لا يواكب تطلعاتها ولا يمكّنها من التحرك بسرعة لتنزيل مشاريع تنموية.
وقال إن مليلية في حاجة إلى إصلاح جذري لنظامها القانوني حتى تتمكن من منافسة باقي الجهات الإسبانية في استقطاب الاستثمار.
وفي ختام كلمته، وجه رئيس المدينة نداء مباشرا للمستثمرين من داخل إسبانيا وخارجها من أجل المساهمة في إعادة بناء اقتصاد مليلية، قائلا إن الدفاع عن وحدة البلاد لا يتم فقط بالشعارات، بل عبر خلق فرص حقيقية للشباب، وتثبيت الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في مواجهة عزلة تفرضها ظروف الجغرافيا والسياسة.
واعتبر حاكم مليلية أن ما وقع من الجانب المغربي كان بمثابة قطيعة غير معلنة، ما فرض على سلطات المدينة أن "تنظر إلى نفسها"، وتراهن على قدراتها الذاتية دون الاعتماد على علاقات جوار وصفها بأنها أصبحت غير موثوقة.
وقال إن المدينة "لم تعد تنتظر شيئا من المغرب، بل تتطلع إلى إسبانيا وأوروبا كمجال طبيعي للتحرك والنمو".
وفي معرض حديثه عن الفرص البديلة، أكد إيمبروضا أن مليلية تستثمر اليوم في مجالات الابتكار والتكوين الجامعي، مشيراً إلى أن المدينة تحتضن شعباً متقدمة كعلوم البيانات والذكاء الاصطناعي بفضل دعم جامعة غرناطة وتمويل الحكومة المحلية، مع استعداد الإدارة لتغطية جميع تكاليف التكوين لفائدة المشاريع المحلية.
كما شدد المسؤول على أن السياحة أصبحت رهاناً استراتيجياً للمدينة، خاصة بعد أن شهد عدد الزوار ارتفاعاً غير مسبوق خلال العام الأخير، ما يفتح الباب لتطوير البنية التحتية الفندقية واستقطاب نوعيات جديدة من السياح، في غياب أي تعاون فعلي من الجانب المغربي في هذا الإطار.
ولم يخف إيمبروضا امتعاضه من تأخر مدريد في منح مليلية صلاحيات موسعة، معتبراً أن المدينة تعاني من نظام قانوني لا يواكب تطلعاتها ولا يمكّنها من التحرك بسرعة لتنزيل مشاريع تنموية.
وقال إن مليلية في حاجة إلى إصلاح جذري لنظامها القانوني حتى تتمكن من منافسة باقي الجهات الإسبانية في استقطاب الاستثمار.
وفي ختام كلمته، وجه رئيس المدينة نداء مباشرا للمستثمرين من داخل إسبانيا وخارجها من أجل المساهمة في إعادة بناء اقتصاد مليلية، قائلا إن الدفاع عن وحدة البلاد لا يتم فقط بالشعارات، بل عبر خلق فرص حقيقية للشباب، وتثبيت الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في مواجهة عزلة تفرضها ظروف الجغرافيا والسياسة.