حاكم مليلية المحتلة: لا نقاش بخصوص سيادة إسبانيا على سبتة ومليلية
ناظورسيتي | متابعة
قال حاكم مدينة مليلية، خوان خوصي امبروضا، إن المغرب واسبانيا تجمعهما العديد من المصالح، كما أن العلاقات الجيدة التي تربط البلدين الجارين تخفي "الخلافات السطحية التي تبرز بين الفينة والأخرى، والمتمثلة أساسا في مطلب استرجاع سبتة ومليلية".
كلام إمبروضا جاء ردا على أسئلة صحفيين بخصوص تصريح لرئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، خلال القمة العليا الحادية عشر التي انعقدت بين الرباط ومدريد، والذي أثار المسؤول المغربي ضمنه الثغرين، حين قال إن "قضية الثغرين موضوع قديم بين البلدين، وسيستمر الحديث بخصوصهما".
رئيس الحكومة المحلية لمليلية، المدينة التي تبسط عليها إسبانيا سيادتها وتمكنها من تدبير ذاتي لشؤونها بالحيز الملاصق لإقليم الناظور، أكد أن "رئيس السلطة التنفيذية المغربي لم يكن يتحدث عن هذه المسألة بحماس كبير، خاصة وأن الخوض في هذا الموضوع لم يأخذ الوقت الكثير، ما جعل الاهتمام بما جاء على لسانه غائبا".
وأضاف المتحدث بأن رئيس حكومة الرباط قال ما أراد، كما أن أشغال القمة المغربية الإسبانية حاولت عدم إثارة هذه المسألة بمنطوق جدول أعمالها، لكن الجانب الإسباني يعتبر المطالبة باستعادة المغرب لسبتة ومليلية معطى غير قابل للتفاوض، "لكننا في نفس الوقت نحترم موقف المغرب بهذا الخصوص، باعتباره بلدا ذا سيادة" بتعبير إمبروضا.
وتابع خوان خوصي: "لا نقاش بخصوص سيادة إسبانيا على سبتة ومليليّة.. والمصالح التي تجمع الدولتين أكبر بكثير من المطالبة باسترجاعهما، وجدول أعمال الوفد الحكومي المتجه من الرباط لمدريد لم يضعها على طاولة النقاش خلال أطوار الملتقى".
قال حاكم مدينة مليلية، خوان خوصي امبروضا، إن المغرب واسبانيا تجمعهما العديد من المصالح، كما أن العلاقات الجيدة التي تربط البلدين الجارين تخفي "الخلافات السطحية التي تبرز بين الفينة والأخرى، والمتمثلة أساسا في مطلب استرجاع سبتة ومليلية".
كلام إمبروضا جاء ردا على أسئلة صحفيين بخصوص تصريح لرئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، خلال القمة العليا الحادية عشر التي انعقدت بين الرباط ومدريد، والذي أثار المسؤول المغربي ضمنه الثغرين، حين قال إن "قضية الثغرين موضوع قديم بين البلدين، وسيستمر الحديث بخصوصهما".
رئيس الحكومة المحلية لمليلية، المدينة التي تبسط عليها إسبانيا سيادتها وتمكنها من تدبير ذاتي لشؤونها بالحيز الملاصق لإقليم الناظور، أكد أن "رئيس السلطة التنفيذية المغربي لم يكن يتحدث عن هذه المسألة بحماس كبير، خاصة وأن الخوض في هذا الموضوع لم يأخذ الوقت الكثير، ما جعل الاهتمام بما جاء على لسانه غائبا".
وأضاف المتحدث بأن رئيس حكومة الرباط قال ما أراد، كما أن أشغال القمة المغربية الإسبانية حاولت عدم إثارة هذه المسألة بمنطوق جدول أعمالها، لكن الجانب الإسباني يعتبر المطالبة باستعادة المغرب لسبتة ومليلية معطى غير قابل للتفاوض، "لكننا في نفس الوقت نحترم موقف المغرب بهذا الخصوص، باعتباره بلدا ذا سيادة" بتعبير إمبروضا.
وتابع خوان خوصي: "لا نقاش بخصوص سيادة إسبانيا على سبتة ومليليّة.. والمصالح التي تجمع الدولتين أكبر بكثير من المطالبة باسترجاعهما، وجدول أعمال الوفد الحكومي المتجه من الرباط لمدريد لم يضعها على طاولة النقاش خلال أطوار الملتقى".
