
ناظورسيتي: سلام المحمودي
شُيع ظهر اليوم، جثمان الفنان الحسيمي مصطفى أوموسى المعروف بـ”سوليت”، بمقبرة المجاهدين في أجدير، بمسقط رأسه بالحسيمة، في مراسم جنازة مهيبة امتزج فيها الحزن بالوفاء لمسيرة فنية بارزة.
وحضر مراسم التشييع أفراد أسرته وأصدقاؤه وعدد كبير من زملائه في الوسط الفني، إلى جانب محبين للفنان الذين حرصوا على وداعه الأخير، تقديرًا لإسهاماته في المشهد الثقافي المحلي وإشعاعه الفني.
وكان سوليت قد تعرض يوم 7 أكتوبر الجاري لاعتداء وحشي في مدينة الحسيمة، حين أقدم شخص على سكب مادة قابلة للاشتعال عليه وإشعال النار في جسده، ما أدى إلى إصابته بحروق من الدرجة الثالثة. نُقل على إثرها إلى المستشفى الإقليمي بالحسيمة، ثم إلى المستشفى الجامعي بطنجة نظرًا لخطورة حالته، إلا أن الجهود الطبية لم تفلح في إنقاذ حياته، ليتوفى أمس الأحد متأثراً بمضاعفات الحروق.
ويُعد سوليت أحد أبرز الوجوه الفنية بالحسيمة، إذ عرف بموهبته في التمثيل والموسيقى، رغم معاناته من إعاقة حركية، كما ترك بصمة واضحة في الوسط الفني المحلي. وقد أثار الحادث الذي أودى بحياته موجة استنكار واسعة في صفوف الرأي العام، مطالبين بالقصاص من مرتكب هذا الفعل الإجرامي.
وخيمت على جنازة سوليت أجواء من الحزن العميق، حيث ظهر على وجوه الحاضرين الأسى والفقد، وتبادلوا التعازي بينما استذكروا إرثه الفني وروحه المرحة، مؤكدين أن ذكراه ستظل حيّة في قلوب محبيه وزملائه.
جدير بالذكر أن السلطات الأمنية تمكنت من اعتقال الشخص المتورط في الحادث المأساوي، ووضعته تحت الحراسة النظرية، قبل إحالته إلى النيابة العامة لمتابعته بتهم القتل العمد وإضرام النار عمداً، في وقت يطالب فيه الرأي العام بتطبيق أقصى العقوبات على الجاني نظرًا لبشاعة الجريمة وظروف الضحية.
شُيع ظهر اليوم، جثمان الفنان الحسيمي مصطفى أوموسى المعروف بـ”سوليت”، بمقبرة المجاهدين في أجدير، بمسقط رأسه بالحسيمة، في مراسم جنازة مهيبة امتزج فيها الحزن بالوفاء لمسيرة فنية بارزة.
وحضر مراسم التشييع أفراد أسرته وأصدقاؤه وعدد كبير من زملائه في الوسط الفني، إلى جانب محبين للفنان الذين حرصوا على وداعه الأخير، تقديرًا لإسهاماته في المشهد الثقافي المحلي وإشعاعه الفني.
وكان سوليت قد تعرض يوم 7 أكتوبر الجاري لاعتداء وحشي في مدينة الحسيمة، حين أقدم شخص على سكب مادة قابلة للاشتعال عليه وإشعال النار في جسده، ما أدى إلى إصابته بحروق من الدرجة الثالثة. نُقل على إثرها إلى المستشفى الإقليمي بالحسيمة، ثم إلى المستشفى الجامعي بطنجة نظرًا لخطورة حالته، إلا أن الجهود الطبية لم تفلح في إنقاذ حياته، ليتوفى أمس الأحد متأثراً بمضاعفات الحروق.
ويُعد سوليت أحد أبرز الوجوه الفنية بالحسيمة، إذ عرف بموهبته في التمثيل والموسيقى، رغم معاناته من إعاقة حركية، كما ترك بصمة واضحة في الوسط الفني المحلي. وقد أثار الحادث الذي أودى بحياته موجة استنكار واسعة في صفوف الرأي العام، مطالبين بالقصاص من مرتكب هذا الفعل الإجرامي.
وخيمت على جنازة سوليت أجواء من الحزن العميق، حيث ظهر على وجوه الحاضرين الأسى والفقد، وتبادلوا التعازي بينما استذكروا إرثه الفني وروحه المرحة، مؤكدين أن ذكراه ستظل حيّة في قلوب محبيه وزملائه.
جدير بالذكر أن السلطات الأمنية تمكنت من اعتقال الشخص المتورط في الحادث المأساوي، ووضعته تحت الحراسة النظرية، قبل إحالته إلى النيابة العامة لمتابعته بتهم القتل العمد وإضرام النار عمداً، في وقت يطالب فيه الرأي العام بتطبيق أقصى العقوبات على الجاني نظرًا لبشاعة الجريمة وظروف الضحية.