المزيد من الأخبار






جمعية محاربة السيدا تعقد مؤتمرها الثالث عشر تحت شعار تفويض المهام لإنهاء فيروس نقص المناعة البشري


جمعية محاربة السيدا تعقد مؤتمرها الثالث عشر  تحت شعار تفويض المهام لإنهاء فيروس نقص المناعة البشري
الياس حجلة

عقدت جمعية محاربة السيدا مؤتمرها الثالث عشر من 10 إلى 12 يناير الجاري بالمنطقة الشرقية تحت شعار "تفويض المهام لإنهاء فيروس نقص المناعة البشري”. وقد أشرف على تنظيمه فرعي الجمعية بالناظور و وجدة.

ويهدف اللقاء، الذي يجمع بين أكثر من 300 مناضل ومتطوع من صفوف الجمعية وبحضور شركائها المؤسساتيين والعديد من الخبراء الوطنيين والدوليين (كندا، فرنسا، المملكة المتحدة، جزر موريس، رومانيا، مالي، الجزائر، تونس، موريتانيا)، إلى مناقشة المستجدات والتطورات المحققة في مجال معالجة فيروس نقص المناعة والالتهابات الكبدية، سواء على المستوى العلمي أو في مجال العمل الاجتماعي والوقائي ومكافحة الأمراض.

وشدد رئيس الجمعية، البروفسور مهدي قرقوري، في كلمة خلال حفل الافتتاح الذي تميز بحضور والي جهة الشرق معاذ الجامعي، على أهمية مبدأ تفويض المهام، والذي أوصت به منظمة الصحة العالمية عام 2006، وتم التأكيد عليه خلال مؤتمر اديس أبيبا عام 2008، والذي أثبت فعاليته في تنظيم الخدمات الرامية إلى محاربة داء السيدا. وأبرز أن مبدأ المرونة في تفويض المهام لا يشمل فقط الأطقم الطبية غير المتخصصة، بل أيضا العاملين شبه الطبيين وأطر الصحة (الصيادلة وتقنيو المختبرات وكل العاملين في مجال محاربة السيدا) والعاملون الاجتماعيون، بما فيهم الأشخاص المتعايشين مع فيروس نقص المناعة. واعتبر السيد قرقوري أن تفويض المهام يمكن من ربح الوقت وتحسين تتبع المرضى وتجاوز إشكالية نقص الموارد البشرية والمالية الموجهة إلى مكافحة السيدا والتهابات الكبد الفيروسية.

في كلمة له بالمناسبة أكد الدكتور عبد الواحد قنديل رئيس فرع الجمعية بالناظور، أن تأسيس الفرع بداية سنة 2009 جاء من وضعية وبائية مقلقة، حيث أسفرت عدة بحوث ميدانية اجرتها وزارة الصحة عن ارتفاع ملحوظ في نسبة الإصابة بفيروس السيدا والالتهابات الكبدية لدى متعاطي المخدرات عبر الحقن. مما استدعى القيام بحملات تحسيسية والتشخيص لدى الفئات الأكثر عرضة للإصابة خاصة متعاطي المخدرات. وقال الدكتور قنديل أن الجمعية جعلت من جودة التكفل أولويتها، عبر انفتاحها على شركاء مؤسساتيين وغير مؤسساتيين. وكثفت من أنشطتها الترافعية عن حق الفئات الأكثر عرضة للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية والإلتهاب الكبدي "س" في الصحة والولوج للعلاج، بشراكة مع مختلف الفاعلين في المجال.

كما عرفت الجلسة الافتتاحية كلمات كل من الدكتور محمد توفيق بلحسن رئيس الجمعية بوجدة، الدكتور كمال علمي مدير المكتب المشترك للأمم المتحدة لمحاربة السيدا بالمغرب، البروفسور حكيمة حميش رئيسة الإئتلاف العالمي لمحاربة السيدا، وممثلة السيد وزير الصحة








































تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح