ناظورسيتي: محمد العبوسي
قال الدكتور قنديل، رئيس مكتب فرع جمعية محاربة السيدا بالناظور، خلال ورشة تحسيسية لفائدة مسؤولي ومسؤولات المنظمات الشريكة حول التكفل بضحايا العنف القائم على النوع الاجتماعي. .إن الجمعية بادرت منذ نشأتها إلى الدفاع على حقوق الأشخاص المتعايشين مع فيروس نقص المناعة المكتسب والفئات الأكثر عرضة للإصابة (النساء ممتهنات الجنس، الأشخاص متعاطي المخدرات، الرجال ذوو علاقات جنسية مع الرجال، المهاجرون الغير النظاميين، وغيرهم) نظرا للوصم و التمييز الذي يعانون منه والذي يمنعهم من الولوج والاستفادة من الخدمات الموفرة من طرف وزارة الصحة وكذا الجمعيات وخاصة الموضوعاتية وبالتالي يقف حجرة عثرة أمام الجهود المبذولة من أجل تقليص زحف الوباء. خصوصا ونحن نعلم أن الأشخاص المنتمين للفئات الأكثر عرضة للإصابة وشركائهم يشكلون 67 % من حالات الإصابة في المغرب.
واعتبر، ان العنف الذي يطال النساء والفتيات يعتبر من انتهاكات الحقوق الأساسية الأكثر شيوعا. على الصعيد العالمي، تشير تقديرات صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى أن واحدة من كل ثلاث نساء تتعرض للعنف الجسدي أو الجنسي في حياتها. وأضاف قنديل " لقد عبر البيان السياسي للدول أعضاء الأمم المتحدة خلال الاجتماع الرفيع المستوى حول السيدا للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقد بنيويورك في الأيام الأخيرة، عبر عن قلقه من العنف المتزايد الذي يطال الفئات المفتاحية. وخلص إلى تبني التزام عالمي جديد بإنهاء جميع أشكال اللا مساواة التي تؤثر على هذة المجموعات والأشخاص المتعايشين مع فيروس نقص المناعة المكتسب".
كما أظهرت الدراسات والتقارير الصادرة عن المجتمع المدني سنة 2020 تفاقم العنف القائم على النوع خلال الأزمة الصحية المرتبطة بكوفيد-19 وزاد من إضعاف النساء والفتيات. وهذا ما لاحظناه من خلال عملنا اليومي الميداني مع الفئات الأكثر عرضة للإصابة وخاصة النساء ممتهنات الجنس والرجال ذوو علاقات جنسية مع الرجال ومتعاطيات المخدرات.
إذا كان العنف المبني على النوع الاجتماعي يضع في خطر الصحة الجسدية والنفسية للضحايا، كرامتهم، سلامتهم واستقلاليتهم؛ فهو يبقى محاطا بثقافة الصمت. وخاصة حينما يتعلق الأمر بفئة هشة وتعاني من الوصم والتمييز وأكثر من هذا للعقاب والسجن. لذلك يوضح الدكتور قنديل "جعلنا من مناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي أولى الأولويات. وكان للمصحة الجماعاتية للصحة الجنسية والإنجابية الجديدة بالناظور، التابعة لجمعية محاربة السيدا والكائنة بمركز تشخيص الأمراض بالحي الإداري، دور هام في الرفع من روزنامة الخدمات المقدمة لضحايا العنف القائم على النوع الاجتماعي وتجويدها بالتنسيق مع شركائنا مشكورين. ولنا عرض عن الخدمات المقدمة في هذا المجال. وأدعوكم لزيارتها".
إلى ذلك، أثنت الجمعية على مندوبية وزارة الصحة بالناظور، المركز الاستشفائي الإقليمي بالناظور، المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالإقليم، الصندوق العالمي لمحاربة السيدا السل والملاريا ومنظمة الصحة العالمية. دون أن أنسى أشكر كل الأصدقاء و الصديقات بالمقر المركزي لجمعيتنا على دعمهم المتواصل ومواكبتهم لنا. وختم الرئيس كلمته "نتطلع أن تكون مشاركتكم ومشاركتكن في هذه الورشة فرصة لتبادل التجارب والخبرات واستشراف آفاق التشبيك وبلورة الشراكة وتعميقها من أجل العمل التكاملي لمناهضة العنف بجميع أشكاله، وتقوية عروض الخدمات الموجهة لفائدة ضحايا العنف المبني على النوع".
قال الدكتور قنديل، رئيس مكتب فرع جمعية محاربة السيدا بالناظور، خلال ورشة تحسيسية لفائدة مسؤولي ومسؤولات المنظمات الشريكة حول التكفل بضحايا العنف القائم على النوع الاجتماعي. .إن الجمعية بادرت منذ نشأتها إلى الدفاع على حقوق الأشخاص المتعايشين مع فيروس نقص المناعة المكتسب والفئات الأكثر عرضة للإصابة (النساء ممتهنات الجنس، الأشخاص متعاطي المخدرات، الرجال ذوو علاقات جنسية مع الرجال، المهاجرون الغير النظاميين، وغيرهم) نظرا للوصم و التمييز الذي يعانون منه والذي يمنعهم من الولوج والاستفادة من الخدمات الموفرة من طرف وزارة الصحة وكذا الجمعيات وخاصة الموضوعاتية وبالتالي يقف حجرة عثرة أمام الجهود المبذولة من أجل تقليص زحف الوباء. خصوصا ونحن نعلم أن الأشخاص المنتمين للفئات الأكثر عرضة للإصابة وشركائهم يشكلون 67 % من حالات الإصابة في المغرب.
واعتبر، ان العنف الذي يطال النساء والفتيات يعتبر من انتهاكات الحقوق الأساسية الأكثر شيوعا. على الصعيد العالمي، تشير تقديرات صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى أن واحدة من كل ثلاث نساء تتعرض للعنف الجسدي أو الجنسي في حياتها. وأضاف قنديل " لقد عبر البيان السياسي للدول أعضاء الأمم المتحدة خلال الاجتماع الرفيع المستوى حول السيدا للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقد بنيويورك في الأيام الأخيرة، عبر عن قلقه من العنف المتزايد الذي يطال الفئات المفتاحية. وخلص إلى تبني التزام عالمي جديد بإنهاء جميع أشكال اللا مساواة التي تؤثر على هذة المجموعات والأشخاص المتعايشين مع فيروس نقص المناعة المكتسب".
كما أظهرت الدراسات والتقارير الصادرة عن المجتمع المدني سنة 2020 تفاقم العنف القائم على النوع خلال الأزمة الصحية المرتبطة بكوفيد-19 وزاد من إضعاف النساء والفتيات. وهذا ما لاحظناه من خلال عملنا اليومي الميداني مع الفئات الأكثر عرضة للإصابة وخاصة النساء ممتهنات الجنس والرجال ذوو علاقات جنسية مع الرجال ومتعاطيات المخدرات.
إذا كان العنف المبني على النوع الاجتماعي يضع في خطر الصحة الجسدية والنفسية للضحايا، كرامتهم، سلامتهم واستقلاليتهم؛ فهو يبقى محاطا بثقافة الصمت. وخاصة حينما يتعلق الأمر بفئة هشة وتعاني من الوصم والتمييز وأكثر من هذا للعقاب والسجن. لذلك يوضح الدكتور قنديل "جعلنا من مناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي أولى الأولويات. وكان للمصحة الجماعاتية للصحة الجنسية والإنجابية الجديدة بالناظور، التابعة لجمعية محاربة السيدا والكائنة بمركز تشخيص الأمراض بالحي الإداري، دور هام في الرفع من روزنامة الخدمات المقدمة لضحايا العنف القائم على النوع الاجتماعي وتجويدها بالتنسيق مع شركائنا مشكورين. ولنا عرض عن الخدمات المقدمة في هذا المجال. وأدعوكم لزيارتها".
إلى ذلك، أثنت الجمعية على مندوبية وزارة الصحة بالناظور، المركز الاستشفائي الإقليمي بالناظور، المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالإقليم، الصندوق العالمي لمحاربة السيدا السل والملاريا ومنظمة الصحة العالمية. دون أن أنسى أشكر كل الأصدقاء و الصديقات بالمقر المركزي لجمعيتنا على دعمهم المتواصل ومواكبتهم لنا. وختم الرئيس كلمته "نتطلع أن تكون مشاركتكم ومشاركتكن في هذه الورشة فرصة لتبادل التجارب والخبرات واستشراف آفاق التشبيك وبلورة الشراكة وتعميقها من أجل العمل التكاملي لمناهضة العنف بجميع أشكاله، وتقوية عروض الخدمات الموجهة لفائدة ضحايا العنف المبني على النوع".