
ناظورسيتي: محمد العبوسي
راسلت "جمعية كفى"، وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، حول الوضع الذي آل إليه قطاع الصحة بمدينة ازغنغان، من تردي وعدم قدرته على الاستجابة لحاجيات ساكنة ازغنغان والقرى المجاورة.
وقالت الجمعية في مراسلتها لوزير الصحة، أن المستوصف الصحي الكائن بالمدينة، لا يلبي طلبات الساكنة والدواوير المحيطة بمدينة ازغنغان.
وأضافت أن المستوصف لا يستطيع بأي حال من الأحوال تلبية الحاجيات نظرا لافتقاره إلى الموارد البشرية والتجهيزات الطبية الضرورية.
راسلت "جمعية كفى"، وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، حول الوضع الذي آل إليه قطاع الصحة بمدينة ازغنغان، من تردي وعدم قدرته على الاستجابة لحاجيات ساكنة ازغنغان والقرى المجاورة.
وقالت الجمعية في مراسلتها لوزير الصحة، أن المستوصف الصحي الكائن بالمدينة، لا يلبي طلبات الساكنة والدواوير المحيطة بمدينة ازغنغان.
وأضافت أن المستوصف لا يستطيع بأي حال من الأحوال تلبية الحاجيات نظرا لافتقاره إلى الموارد البشرية والتجهيزات الطبية الضرورية.
وأشارت جمعية كفى في المراسلة التي ذيلتها بتوقيع رئيسها علي النعناع، إلى أن المستوصف يفتقر إلى أقسام تعتبر ضرورية، كقسم الولادة وقسم المستعجلات، الذين يعتبران من الأقسام التي لا غنى عنها.
ونبهت ذات المراسلة إلى أنه لا يعقل أن مدينة من حجم وتاريخ ازغنغان، بقراها المجاورة، وبعدد ساكنتها، وتوفرها على إقامة ملكية وزاوية الشريف محمد أمزيان الريفين، لا تتوفر على مستشفى، ويعاني مستوصفها من غياب كل مواصفات المنشآت الصحية القادرة على تقديم الخدمات الطبية للمواطنين.
والتمست الجمعية من وزير الصحة، الالتفات إلى مدينة ازغنغان، وتوسيع المستوصف وتجهيزه بما يلزم من موارد بشرية وتجهيزات، وإنشاء أقسام للولادة والمستعجلات.
هذا وتشتكي ساكنة إقليم الناظور بمدنه المختلفة، من ضعف البنيات الصحية، وقلة الموارد البشرية، حيث يعتبر القطاع الصحي نقطة سوداء تؤرق بال الساكنة، التي تناشد كافة المسؤولين المنتخبين والمعينين، بتوحيد جهودهم من أجل تحسين وضع هذا القطاع الحيوي، بما يحقق حاجيات ساكنة المنطقة.
ونبهت ذات المراسلة إلى أنه لا يعقل أن مدينة من حجم وتاريخ ازغنغان، بقراها المجاورة، وبعدد ساكنتها، وتوفرها على إقامة ملكية وزاوية الشريف محمد أمزيان الريفين، لا تتوفر على مستشفى، ويعاني مستوصفها من غياب كل مواصفات المنشآت الصحية القادرة على تقديم الخدمات الطبية للمواطنين.
والتمست الجمعية من وزير الصحة، الالتفات إلى مدينة ازغنغان، وتوسيع المستوصف وتجهيزه بما يلزم من موارد بشرية وتجهيزات، وإنشاء أقسام للولادة والمستعجلات.
هذا وتشتكي ساكنة إقليم الناظور بمدنه المختلفة، من ضعف البنيات الصحية، وقلة الموارد البشرية، حيث يعتبر القطاع الصحي نقطة سوداء تؤرق بال الساكنة، التي تناشد كافة المسؤولين المنتخبين والمعينين، بتوحيد جهودهم من أجل تحسين وضع هذا القطاع الحيوي، بما يحقق حاجيات ساكنة المنطقة.