
ناظور سيتي: محمد العبوسي
نظّمت جمعية تآزر اليوم حملة إنسانية للتبرع بالدم، موجهة لدعم الأطفال المصابين بالأورام السرطانية وفقر الدم. وقد شهدت الحملة مشاركة واسعة من المواطنين، حيث تجاوز عدد المتطوعين 70 شخصاً، بينهم أعضاء من الجمعية، حضروا جميعهم بروح مفعمة بالعطاء والتضامن.
حضر هذه المبادرة الإنسانية الداعية الدكتور عبد الحق معزوز، رئيس مؤسسة تازر، حيث ألقى كلمة شدد فيها على أهمية التبرع بالدم. وعبّر عن امتنانه لكل المتطوعين، مؤكداً أن "نقطة دم واحدة قد تنقذ حياة طفل بريء"، ومعتبراً أن هذه المبادرات تعكس القيم الأصيلة للمجتمع
نظّمت جمعية تآزر اليوم حملة إنسانية للتبرع بالدم، موجهة لدعم الأطفال المصابين بالأورام السرطانية وفقر الدم. وقد شهدت الحملة مشاركة واسعة من المواطنين، حيث تجاوز عدد المتطوعين 70 شخصاً، بينهم أعضاء من الجمعية، حضروا جميعهم بروح مفعمة بالعطاء والتضامن.
حضر هذه المبادرة الإنسانية الداعية الدكتور عبد الحق معزوز، رئيس مؤسسة تازر، حيث ألقى كلمة شدد فيها على أهمية التبرع بالدم. وعبّر عن امتنانه لكل المتطوعين، مؤكداً أن "نقطة دم واحدة قد تنقذ حياة طفل بريء"، ومعتبراً أن هذه المبادرات تعكس القيم الأصيلة للمجتمع
انطلقت الحملة صباحاً في مقر الجمعية، في أجواء تطغى عليها روح التعاون والمحبة. وقد تضافرت جهود الجميع، من متبرعين ومنظمين، لإنجاح هذه المبادرة التي تهدف إلى بث الأمل في نفوس الأطفال المرضى، وتوفير الدعم الصحي العاجل لهم.
الحملة لم تكن مجرد تبرع بالدم، بل رسالة إنسانية قوية تُظهر أهمية التكافل المجتمعي. فقد جسدت مثالاً حياً على كيف يمكن للعمل التطوعي أن يحدث فرقاً حقيقياً في حياة الآخرين، خاصة أولئك الذين يعيشون ظروفاً صحية صعبة.
وفي ختام الحملة، جدّدت جمعية تازر دعوتها لكل المواطنين إلى المساهمة في مثل هذه المبادرات الإنسانية. مؤكدة أن كل تبرع هو بمثابة أمل جديد لطفل مريض، وخطوة نحو بناء مجتمع أكثر وعياً وتراحماً












الحملة لم تكن مجرد تبرع بالدم، بل رسالة إنسانية قوية تُظهر أهمية التكافل المجتمعي. فقد جسدت مثالاً حياً على كيف يمكن للعمل التطوعي أن يحدث فرقاً حقيقياً في حياة الآخرين، خاصة أولئك الذين يعيشون ظروفاً صحية صعبة.
وفي ختام الحملة، جدّدت جمعية تازر دعوتها لكل المواطنين إلى المساهمة في مثل هذه المبادرات الإنسانية. مؤكدة أن كل تبرع هو بمثابة أمل جديد لطفل مريض، وخطوة نحو بناء مجتمع أكثر وعياً وتراحماً











