جمعية ايث سعيذ للاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة تدق ناقوس الخطر
ناظورسيتي-هشام اليعقوبي
نظمت جمعية ايث سعيذ للاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة مائدة مستديرة حول "واقع الشخص المعاق بايث سعيذ ورهانات المستقبل"، وذلك يومه السبت 05 نونبر الجاري ابتداء من الساعة الثانية بعد الزوال بقاعة الاجتماعات التابعة لجماعة دارالكبداني.
وقد تضمن هذا اللقاء عرض تمحور في مجمله حول محورين أساسيين وهما:
المحور الأول: وضعية الشخص المعاق بأيت سعيد: رصد وتشخيص
المحور الثاني: تدبير وضعية الشخص المعاق: بين مسؤولية الدولة ومحدودية المجتمع المدني.
في مستهل اللقاء تم إفتتاح اللقاء بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم على روح شهيد الحكرة "محسن فكري" ثم تقدم مسير اللقاء السيد امحمد السقيلي ،رئيس الجمعية، بإلقاء كلمة التي رحب من خلالها بالمشاركين وممثلي الجمعيات والصحافة الحاضرة، وأكد على أن رسالة الجمعية تتجسد في التواصل مع مختلف الفاعلين في ميدان التنمية المحلية (الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين والثقافيين والجمعيات المهتمة بذوي الإحتياجات الخاصة الثقافية والتنموية والرياضية ، وكل مكونات الرأي العام المحلي...) كما أكد كذلك على اعتماد نهج المقاربة التشاركية في المشاريع التي تعود بالنفع على المنطقة وأبنائها.
هذا وقد تجاوب المشاركون مع المائدة المستديرة من خلال طرح الأسئلة والمناقشة بشكل تفاعلي جد متميز، حول الوضع الذي يعيشه ذوي الاحتياجات الخاصة الذي بات يثير سخطا شديدا هذا ما يتطلب تحرك وتدخل الجهات الوصية من أجل إنصاف أبناء الهامش في إطار مبدأ تكافؤ الفرص من ناحية الإستفادة الذي ينص عليه
الدستور المغربي.
وتمخض عن هذا اللقاء مجموعة من التوصيات المهمة اكدوا جميع الفاعلين في هذا اللقاء على متابعتها وتنفيذها حتى نتمكن من معالجة جل مشاكل الاشخاص في وضعية اعاقة بمنطقة ايت سعيد، وجاءت هذه التوصيات على الشكل التالي:
1- انفتاح الجمعية على تجارب اشتغلت في ميدان الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
2- خلق اتفاقيات شراكة مع المؤسسات الوصية محليا وجهويا ووطنيا.
3- خلف مؤسسة لرعاية الاشخاص في وضعية اعاقة.
4- تخصيص منحة خاصة للاشخاص في وضعية اعاقة من اجل التمدرس.
5- مطالبة المؤسسات المحلية بخلق فرص شغل قارة وغير قارة.
6- التعريف بواقع الاشخاص في وضعية اعاقة عن طريق الاعلام.
نظمت جمعية ايث سعيذ للاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة مائدة مستديرة حول "واقع الشخص المعاق بايث سعيذ ورهانات المستقبل"، وذلك يومه السبت 05 نونبر الجاري ابتداء من الساعة الثانية بعد الزوال بقاعة الاجتماعات التابعة لجماعة دارالكبداني.
وقد تضمن هذا اللقاء عرض تمحور في مجمله حول محورين أساسيين وهما:
المحور الأول: وضعية الشخص المعاق بأيت سعيد: رصد وتشخيص
المحور الثاني: تدبير وضعية الشخص المعاق: بين مسؤولية الدولة ومحدودية المجتمع المدني.
في مستهل اللقاء تم إفتتاح اللقاء بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم على روح شهيد الحكرة "محسن فكري" ثم تقدم مسير اللقاء السيد امحمد السقيلي ،رئيس الجمعية، بإلقاء كلمة التي رحب من خلالها بالمشاركين وممثلي الجمعيات والصحافة الحاضرة، وأكد على أن رسالة الجمعية تتجسد في التواصل مع مختلف الفاعلين في ميدان التنمية المحلية (الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين والثقافيين والجمعيات المهتمة بذوي الإحتياجات الخاصة الثقافية والتنموية والرياضية ، وكل مكونات الرأي العام المحلي...) كما أكد كذلك على اعتماد نهج المقاربة التشاركية في المشاريع التي تعود بالنفع على المنطقة وأبنائها.
هذا وقد تجاوب المشاركون مع المائدة المستديرة من خلال طرح الأسئلة والمناقشة بشكل تفاعلي جد متميز، حول الوضع الذي يعيشه ذوي الاحتياجات الخاصة الذي بات يثير سخطا شديدا هذا ما يتطلب تحرك وتدخل الجهات الوصية من أجل إنصاف أبناء الهامش في إطار مبدأ تكافؤ الفرص من ناحية الإستفادة الذي ينص عليه
الدستور المغربي.
وتمخض عن هذا اللقاء مجموعة من التوصيات المهمة اكدوا جميع الفاعلين في هذا اللقاء على متابعتها وتنفيذها حتى نتمكن من معالجة جل مشاكل الاشخاص في وضعية اعاقة بمنطقة ايت سعيد، وجاءت هذه التوصيات على الشكل التالي:
1- انفتاح الجمعية على تجارب اشتغلت في ميدان الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
2- خلق اتفاقيات شراكة مع المؤسسات الوصية محليا وجهويا ووطنيا.
3- خلف مؤسسة لرعاية الاشخاص في وضعية اعاقة.
4- تخصيص منحة خاصة للاشخاص في وضعية اعاقة من اجل التمدرس.
5- مطالبة المؤسسات المحلية بخلق فرص شغل قارة وغير قارة.
6- التعريف بواقع الاشخاص في وضعية اعاقة عن طريق الاعلام.
