
ناظورسيتي: متابعة
توصل موقع ناظورسيتي برسالة من طرف فعاليات جمعوية، تنادي من خلالها الأطر الطبية والشبه الطبية والمسؤولين على قطاع الصحة بالإقليم وبالمستشفى الحسني على حل المشاكل الداخلية التي عرفها قسم الولادة بالمستشفى الحسني بالناظور، ننشرها لكم كما توصلنا بها
تابع الرأي العام باهتمام كبير لدرجة الفضول ما شهده المستشفى الحسني بالناظور، بالضبط في قسم الولادة الذي تحول إلى مادة دسمة لوسائل الإعلام، نتيجة سوء الفهم الذي حدث بين الفريق المداوم والطبيبة المختصة، حيث دخلت النقابات على الخط بشكل سريع من أجل إحتواء المشكلة في حينها وتقريب وجها النظر تفاديا لكل ما من شأنه أن ينعكس سلبا على سير هذا المرفق.
وفي تقديرنا فإن هذه الواقعة تعتبر امتحانا لكل أطراف الخلاف، ومن يقف وراءهم من نقابات عملت ما في وسعها لتصحيح الوضع، وإيجاد حل ينهي حدة الخلاف وفق آليات الفعل النقابي، وبحسن نية حفاظا على سمعة القطاع وضمانا لخدمات هذا القسم الحيوي، ورغم ذلك لاحظنا في إحدى البيانات صيغة شديدة اللهجة وتعاطف مع طرف دون الأخر، وهذا راجع بدون شك إلى رد فعل غاضب وعابر علما أن النازلة التي كان مسرحها قسم الولادة، يتحمل فيها الجميع المسؤولية، وهي نتيجة رد سوء فهم وتقدير كل الأطراف، سواء من جانب الممرضات أو الطبيبة، وبحكم معرفتنا الدقيقة واحتكاكنا الدائم مع هموم المواطنين في أكثر من مناسبة لاسيما على مستوى هذا القسم، نعترف بكون كل العاملين في مصلحة الولادة يبذلون الجهود رغم الصعوبات والضغط والإكراهات اليومية، سواء تعلق الأمر بالطبيبة التي أكدت في مناسبات كثيرة كفاءتها وتفانيها ولطفها وغيرتها على جودة الخدمات التي يقدمها المستشفى الإقليمي، وعملها بكل جدية وحزم وصرامة بهدف خلق جو من الإنضباط في قسم الولادة وذلك لخدمة مواطني هذا الإقليم الذي تكن له كل الإحترام والتقدير، أو من جانب الفرق المداومة المشهود لها بالمهنية.
إن ممارستنا للفعل الجمعوي مكنتنا من الوقوف على عدة تفاصيل، تهم تدبير الشأن الصحي وبقد ما نسجل إختلالات هنا وهناك، نتيجة ظروف مختلفة لا مجال للخوض فيها، فلابد من التأكيد أن القطاع جد معقد والإنتظارات كثيرة ومتزايدة، وليس عيبا أحيانا أن نعترف بمهنية أطر عديدة، وأطقم طبية وتمريضية تسارع الخطوات بشكل يومي، من أجل التغلب على الصعاب واستدراك كل مكامن الخصاص بإمكانياتها وتضحياتها، ولنا في قسم الولادة مثال للمرفق الصحي الذي يقدم مستوى جيد من الخدمة لفائدة النساء والأطفال، رغم بعض الهفوات والأخطاء التي يتم تسجيلها من حين لأخر، ويمكن تجاوزها واحتوائها وذلك عبر استحضار القيم النبيلة للمهنة، وكل خلل في العلاقة بين العاملين فيه ينعكس سلبا على أداءه لكون العنصر البشري هو الحلقة الأساسية في هذا القسم الحيوي وضمان سيره وحسن تدبيره.
الواقعة إذن بحاجة لما يكفي من الحكمة والتبصر الذي عهدناه في النقابات كتنظيمات نقابية تدافع عن العاملين في قطاع الصحة مهما كان الأمر لا أن تتموقع في جهة على حساب اخرى فالمتضرر الأول في النهاية هو سمعة الإطار الطبي أو التمريضي، وهذه النقابات بالطبع التي يجب أن تسعى لرأب الصدع وإعادة الدفئ، إلى العلاقة التي تربط بين العاملين في قسم الولادة بالسمتشفى الحسني ضمانا لأداء أدوراه الحيوية، حرصا على المصلحة العامة التي تبقى أولوية فوق كل إعتبار لهذا الطرف أو ذاك.
و إننا مؤمنون بكون المسؤولين بمندوبية وزارة الصحة والمستشفى الحسني، قادرون على التدخل وتقريب وجهات النظر، عبر إيجاد حل توافقي بين الأطراف المعنية في الخلاف، وبإتباع المساطر الإدارية والقوانين التي تسري على الجميع بدون إستثناء إن اقتضت الضرورة ذلك، كما أن إدارتي مندوبية وزارة الصحة والمستشفى مطالبين بالعمل على ضحد الشائعات الملتصقة بقسم الولادة، وذلك عبر فتح تحقيق حول ما يروج عن هذا القسم، وربط إتصالات وحوارات مباشرة مع العاملين فيه من أجل جعل أخلاقيات المهنة و"التي بدون شك يتحلى بها جميع العاملين في هذا القسم" فوق كل إعتبار، رغم الإكراهات التي تعكسها ظروف العمل في هذا القسم بالذات والذي يعرف ضغطا كبيرا على مدار السنة.
و في الختام نتمنى من جميع الأطر العاملة في هذا القسم أن يستحضروا ضمائرهم و هم يمارسون هذه المهنة النبيلة، وأن يكون هناك إنسجام وتفاهم، بين جميع العاملين سواء أطباء أو ممرضين أو إداريين، حتى يتم تقديم أجود الخدمات للمواطنين.
توصل موقع ناظورسيتي برسالة من طرف فعاليات جمعوية، تنادي من خلالها الأطر الطبية والشبه الطبية والمسؤولين على قطاع الصحة بالإقليم وبالمستشفى الحسني على حل المشاكل الداخلية التي عرفها قسم الولادة بالمستشفى الحسني بالناظور، ننشرها لكم كما توصلنا بها
تابع الرأي العام باهتمام كبير لدرجة الفضول ما شهده المستشفى الحسني بالناظور، بالضبط في قسم الولادة الذي تحول إلى مادة دسمة لوسائل الإعلام، نتيجة سوء الفهم الذي حدث بين الفريق المداوم والطبيبة المختصة، حيث دخلت النقابات على الخط بشكل سريع من أجل إحتواء المشكلة في حينها وتقريب وجها النظر تفاديا لكل ما من شأنه أن ينعكس سلبا على سير هذا المرفق.
وفي تقديرنا فإن هذه الواقعة تعتبر امتحانا لكل أطراف الخلاف، ومن يقف وراءهم من نقابات عملت ما في وسعها لتصحيح الوضع، وإيجاد حل ينهي حدة الخلاف وفق آليات الفعل النقابي، وبحسن نية حفاظا على سمعة القطاع وضمانا لخدمات هذا القسم الحيوي، ورغم ذلك لاحظنا في إحدى البيانات صيغة شديدة اللهجة وتعاطف مع طرف دون الأخر، وهذا راجع بدون شك إلى رد فعل غاضب وعابر علما أن النازلة التي كان مسرحها قسم الولادة، يتحمل فيها الجميع المسؤولية، وهي نتيجة رد سوء فهم وتقدير كل الأطراف، سواء من جانب الممرضات أو الطبيبة، وبحكم معرفتنا الدقيقة واحتكاكنا الدائم مع هموم المواطنين في أكثر من مناسبة لاسيما على مستوى هذا القسم، نعترف بكون كل العاملين في مصلحة الولادة يبذلون الجهود رغم الصعوبات والضغط والإكراهات اليومية، سواء تعلق الأمر بالطبيبة التي أكدت في مناسبات كثيرة كفاءتها وتفانيها ولطفها وغيرتها على جودة الخدمات التي يقدمها المستشفى الإقليمي، وعملها بكل جدية وحزم وصرامة بهدف خلق جو من الإنضباط في قسم الولادة وذلك لخدمة مواطني هذا الإقليم الذي تكن له كل الإحترام والتقدير، أو من جانب الفرق المداومة المشهود لها بالمهنية.
إن ممارستنا للفعل الجمعوي مكنتنا من الوقوف على عدة تفاصيل، تهم تدبير الشأن الصحي وبقد ما نسجل إختلالات هنا وهناك، نتيجة ظروف مختلفة لا مجال للخوض فيها، فلابد من التأكيد أن القطاع جد معقد والإنتظارات كثيرة ومتزايدة، وليس عيبا أحيانا أن نعترف بمهنية أطر عديدة، وأطقم طبية وتمريضية تسارع الخطوات بشكل يومي، من أجل التغلب على الصعاب واستدراك كل مكامن الخصاص بإمكانياتها وتضحياتها، ولنا في قسم الولادة مثال للمرفق الصحي الذي يقدم مستوى جيد من الخدمة لفائدة النساء والأطفال، رغم بعض الهفوات والأخطاء التي يتم تسجيلها من حين لأخر، ويمكن تجاوزها واحتوائها وذلك عبر استحضار القيم النبيلة للمهنة، وكل خلل في العلاقة بين العاملين فيه ينعكس سلبا على أداءه لكون العنصر البشري هو الحلقة الأساسية في هذا القسم الحيوي وضمان سيره وحسن تدبيره.
الواقعة إذن بحاجة لما يكفي من الحكمة والتبصر الذي عهدناه في النقابات كتنظيمات نقابية تدافع عن العاملين في قطاع الصحة مهما كان الأمر لا أن تتموقع في جهة على حساب اخرى فالمتضرر الأول في النهاية هو سمعة الإطار الطبي أو التمريضي، وهذه النقابات بالطبع التي يجب أن تسعى لرأب الصدع وإعادة الدفئ، إلى العلاقة التي تربط بين العاملين في قسم الولادة بالسمتشفى الحسني ضمانا لأداء أدوراه الحيوية، حرصا على المصلحة العامة التي تبقى أولوية فوق كل إعتبار لهذا الطرف أو ذاك.
و إننا مؤمنون بكون المسؤولين بمندوبية وزارة الصحة والمستشفى الحسني، قادرون على التدخل وتقريب وجهات النظر، عبر إيجاد حل توافقي بين الأطراف المعنية في الخلاف، وبإتباع المساطر الإدارية والقوانين التي تسري على الجميع بدون إستثناء إن اقتضت الضرورة ذلك، كما أن إدارتي مندوبية وزارة الصحة والمستشفى مطالبين بالعمل على ضحد الشائعات الملتصقة بقسم الولادة، وذلك عبر فتح تحقيق حول ما يروج عن هذا القسم، وربط إتصالات وحوارات مباشرة مع العاملين فيه من أجل جعل أخلاقيات المهنة و"التي بدون شك يتحلى بها جميع العاملين في هذا القسم" فوق كل إعتبار، رغم الإكراهات التي تعكسها ظروف العمل في هذا القسم بالذات والذي يعرف ضغطا كبيرا على مدار السنة.
و في الختام نتمنى من جميع الأطر العاملة في هذا القسم أن يستحضروا ضمائرهم و هم يمارسون هذه المهنة النبيلة، وأن يكون هناك إنسجام وتفاهم، بين جميع العاملين سواء أطباء أو ممرضين أو إداريين، حتى يتم تقديم أجود الخدمات للمواطنين.